مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «إبراهيم بن محمد (ص)»
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ali110110 |
imported>Ahmadnazem لا ملخص تعديل |
||
سطر ٢٠: | سطر ٢٠: | ||
|الزوج= | |الزوج= | ||
|الأولاد= | |الأولاد= | ||
}} | }} | ||
'''إبراهيم'''، ([[سنة 8 هـ|8]] ــ [[سنة 10 هـ|10 هـ]]) ابن [[رسول الله]]{{صل}} من زوجته السيدة [[مارية القبطية]]، حيث أن جميع [[أولاد النبي (ص)]] من [[خديجة بنت خويلد|خديجة]] إلا إبراهيم. وكناه [[جبرائيل]]{{ع}} به أبا إبراهيم. وتوفي طفلاً ودُفن قرب قبر [[عثمان بن مظعون]] في [[مقبرة البقيع]] وقبره معروف يُزار. | '''إبراهيم'''، ([[سنة 8 هـ|8]] ــ [[سنة 10 هـ|10 هـ]]) ابن [[رسول الله]]{{صل}} من زوجته السيدة [[مارية القبطية]]، حيث أن جميع [[أولاد النبي (ص)]] من [[خديجة بنت خويلد|خديجة]] إلا إبراهيم. وكناه [[جبرائيل]]{{ع}} به أبا إبراهيم. وتوفي طفلاً ودُفن قرب قبر [[عثمان بن مظعون]] في [[مقبرة البقيع]] وقبره معروف يُزار. | ||
سطر ٣٧: | سطر ٣٥: | ||
وقيل سبب نزول [[آية الإفك]] كذلك {{قرآن|إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ}}<ref>النور: 11 </ref>في اتهام عائشة لمارية القبطية.<ref>القمي، تفسير القمي، ج2، ص100</ref><br /> | وقيل سبب نزول [[آية الإفك]] كذلك {{قرآن|إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ}}<ref>النور: 11 </ref>في اتهام عائشة لمارية القبطية.<ref>القمي، تفسير القمي، ج2، ص100</ref><br /> | ||
واشتدّت غيرة نساء النبي{{صل}} حيث رُزق من السيدة مارية ولدا. حيث قالت عائشة: «دخل عليّ رسول الله {{صل}} ومعه ابنه إبراهيم يحمله، فقال: أنظري إلى شبهه بي. قالت عائشة: أرى شبهها، فقال لها{{صل}}: أما ترين بياضه ولحمه، فقالت: من قصر عليه اللقاح أبيض وسمن».<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج1، ص139، و ابن كثير، البداية والنهاية، ج3، ص128</ref><br /> | واشتدّت غيرة نساء النبي{{صل}} حيث رُزق من السيدة مارية ولدا. حيث قالت عائشة: «دخل عليّ رسول الله {{صل}} ومعه ابنه إبراهيم يحمله، فقال: أنظري إلى شبهه بي. قالت عائشة: أرى شبهها، فقال لها{{صل}}: أما ترين بياضه ولحمه، فقالت: من قصر عليه اللقاح أبيض وسمن».<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج1، ص139، و ابن كثير، البداية والنهاية، ج3، ص128</ref><br/> | ||
{{أولاد النبي (ص)}} | |||
لقد أراد النبي{{صل}} بقوله بياضه ولحمه أن يدفع افتراء عائشة على زوجته مارية، ويؤكد لها أنه لا يشبه أحد سواه، ولكنها لم تتراجع عن موقفها بالتهمة التي أثارتها على زوجة النبي{{صل}}!. | لقد أراد النبي{{صل}} بقوله بياضه ولحمه أن يدفع افتراء عائشة على زوجته مارية، ويؤكد لها أنه لا يشبه أحد سواه، ولكنها لم تتراجع عن موقفها بالتهمة التي أثارتها على زوجة النبي{{صل}}!. | ||