مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «إبراهيم بن محمد (ص)»
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Nabavi ط (←ما حدث في دفنه) |
imported>Ahmadnazem لا ملخص تعديل |
||
سطر ٢٣: | سطر ٢٣: | ||
}} | }} | ||
[[ملف:بقیع-3.jpg|تصغير|يسار|صورة قديمة لمقبرة البقيع قبل الهدم ]] | [[ملف:بقیع-3.jpg|تصغير|يسار|صورة قديمة لمقبرة البقيع قبل الهدم ]] | ||
[[ملف:قبر إبراهيم بن النبي--ع--.jpg|220px|تصغير|قبر | [[ملف:قبر إبراهيم بن النبي--ع--.jpg|220px|تصغير|قبر إبراهيم {{ع}} حالياً بعد الهدم]] | ||
'''إبراهيم'''، ([[سنة 8 هـ|8]] ــ [[سنة 10 هـ|10 هـ]]) ابن [[رسول الله]]{{صل}} من زوجته السيدة [[مارية القبطية]] ال[[مصر]]ية، حيث أن جميع أولاد [[النبي]]{{صل}} من [[خديجة بنت خويلد|خديجة]] إلا إبراهيم. وكناه [[جبرائيل]]{{ع}} به أبا إبراهيم. وتوفي طفلاً ودُفن قرب قبر [[عثمان بن مظعون]] في [[مقبرة البقيع]] وقبره معروف يُزار. | '''إبراهيم'''، ([[سنة 8 هـ|8]] ــ [[سنة 10 هـ|10 هـ]]) ابن [[رسول الله]]{{صل}} من زوجته السيدة [[مارية القبطية]] ال[[مصر]]ية، حيث أن جميع أولاد [[النبي]]{{صل}} من [[خديجة بنت خويلد|خديجة]] إلا إبراهيم. وكناه [[جبرائيل]]{{ع}} به أبا إبراهيم. وتوفي طفلاً ودُفن قرب قبر [[عثمان بن مظعون]] في [[مقبرة البقيع]] وقبره معروف يُزار. | ||
سطر ٣٢: | سطر ٣٢: | ||
==أحداث حمله وولادته== | ==أحداث حمله وولادته== | ||
لقد حدثت لأمه [[مارية القبطية|مارية]] قبل ولادته{{ع}}، عدة حوادث ومضايقات من بعض نساء [[النبي]]{{صل}} حيث قالت [[عائشة]]: «ما غرت على امرأة إلا دون ما غرت على مارية، وذلك أنها كانت جميلة، وأعجب بها [[رسول الله]]{{صل}}، وكان أنزلها أول ما قدم بها في بيتٍ [[الحارثة بن النعمان|لحارثة بن النعمان]] فكانت جارتنا، فكان رسول الله عامة الليل والنهار عندها، حتى فرغنا لها، فجزعت، فحولها إلى العالية (اسم مكان في المدينة)، فكان يختلف إليها هناك، فكان ذلك أشد علينا، ثم رزقه الله منها الولد وحُرمنا منه».<ref>ابن سعد، الطبقات | لقد حدثت لأمه [[مارية القبطية|مارية]] قبل ولادته{{ع}}، عدة حوادث ومضايقات من بعض نساء [[النبي]]{{صل}} حيث قالت [[عائشة]]: «ما غرت على امرأة إلا دون ما غرت على مارية، وذلك أنها كانت جميلة، وأعجب بها [[رسول الله]]{{صل}}، وكان أنزلها أول ما قدم بها في بيتٍ [[الحارثة بن النعمان|لحارثة بن النعمان]] فكانت جارتنا، فكان رسول الله عامة الليل والنهار عندها، حتى فرغنا لها، فجزعت، فحولها إلى العالية (اسم مكان في المدينة)، فكان يختلف إليها هناك، فكان ذلك أشد علينا، ثم رزقه الله منها الولد وحُرمنا منه».<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 8 ص 213.</ref> | ||
ومن الغيرة قالت عائشة | ومن الغيرة قالت عائشة لرسول الله{{صل}} إن إبراهيم ليس هو منك وإنما هو من [[جريح القبطي]]، ولهذا قيل سبب نزول [[آية النبأ]]{{قرآن|يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ}}<ref>الحجرات:6</ref>في مارية القبطية أُمّ إبراهيم بسبب اتهام عائشة لها.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج22، ص153، و الطبرسي، مجمع البيان، ج9، ص220</ref> | ||
وقيل سبب نزول [[آية الإفك]] كذلك {{قرآن|إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ}}<ref>النور: 11 </ref>في اتهام عائشة لمارية القبطية.<ref>القمي، تفسير القمي، ج2، ص100</ref><br /> | وقيل سبب نزول [[آية الإفك]] كذلك {{قرآن|إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ}}<ref>النور: 11 </ref>في اتهام عائشة لمارية القبطية.<ref>القمي، تفسير القمي، ج2، ص100</ref><br /> | ||