انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «إبراهيم بن محمد (ص)»

ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>S.j.mousavi
طلا ملخص تعديل
imported>Ahmadnazem
طلا ملخص تعديل
سطر ٤٨: سطر ٤٨:
===مرضعته===
===مرضعته===
تنافست نساء [[الأنصار]] أيّهن ترضع إبرهيم{{ع}}، فأعطاه [[رسول الله]]{{صل}} إلى [[أم بردة]] الأنصارية، [[خولة بنت المنذر]] بن زيد، وزوجها [[البراء بن أوس]].<ref>تاريخ اليعقوبي، ج1، ص139</ref><br />
تنافست نساء [[الأنصار]] أيّهن ترضع إبرهيم{{ع}}، فأعطاه [[رسول الله]]{{صل}} إلى [[أم بردة]] الأنصارية، [[خولة بنت المنذر]] بن زيد، وزوجها [[البراء بن أوس]].<ref>تاريخ اليعقوبي، ج1، ص139</ref><br />
==مات فداء للحسين{{ع}}==
قال [[ابن عباس]]: «كنت عند [[النبي]]{{صل}}وعلى فخذه الأيسر أبنه إبراهيم وعلى فخذه الأيمن [[الحسين]] بن [[علي]]، وهو تارة يقبل هذا، وتارة يقبل هذا، إذ هبط [[جبرئيل]] [[الوحي|بوحي]] من [[الله|رب العالمين]]، فلما سري عنه قال: أتاني جبرئيل من ربي فقال: يا [[محمد بن عبد الله|محمد]] إن ربك يقرأ عليك السلام ويقول: لست أجمعهما [[الفدية|فافد]] أحدهما بصاحبه، فنظر النبي{{صل}}إلى إبراهيم فبكى، ونظر إلى الحسين فبكى، وقال: إن إبراهيم أمّه [[أمَة]]، ومتى مات لم يحزن عليه غيري، وأمّ الحسين [[فاطمة]]، وأبوه علي أبن عمي لحمي ودمي، ومتى مات حزنت أبنتي، وحزن أبن عمي، وحزنت أنا عليه، وأنا أُثر حزني على حزنهما ياجبرئيل يقبض إبراهيم فديته للحسين، قال: فقبض بعد ثلاث، فكان النبي{{صل}} إذا رأى الحسين مقبلا قبله وضمه إلى صدره ورشف ثناياه وقال: فديت من فديته بابني إبراهيم»<ref>ابن شهر أشوب، مناقب آل ابي طالب، ج3، ص234، والمجلسي، بحار الأنوار، ج22، ص153</ref>
==وفاته==
==وفاته==
«توفي إبراهيم في [[سنة 10هـ]] وله سنة وعشرة أشهر وثمانية ايام».<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج22، ص166</ref>، وقيل مات ابن ثمانية عشر شهرا.<ref>ابن كثير، السيرة النبوية، ج4، ص607</ref><br />
«توفي إبراهيم في [[سنة 10هـ]] وله سنة وعشرة أشهر وثمانية ايام».<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج22، ص166</ref>، وقيل مات ابن ثمانية عشر شهرا.<ref>ابن كثير، السيرة النبوية، ج4، ص607</ref><br />


ما أن دخل الشهر الثاني والعشرين على أشهر الروايات، حتى مرض وشتد عليه المرض واصبح يهدد حياته، حتى نقل إلى سكن أمه [[مارية القبطية|مارية]] وقامت على رعايته هي وأختها سيرين ومعهما حاضنته، حتى دخل وقت [[الاحتضار]] وبلغ خبره [[النبي|للنبي]]{{صل}} فأسرع إليه وهو يجود بنفسه، فأخذه من حجر أمه ووضعه في حجره، حتى فاضت نفسه. وغسلته [[أم بردة]]، وحمله [[النبي]] {{صل}} على سرير صغير ومعه جماعة من [[المسلمين]] إلى [[مقبرة البقيع]] فدُفن قرب قبر [[عثمان بن مظعون]]، وقبره معروف يُزار.<ref>اليعقوبي، تاربخ البعقوبي، ج1، ص139</ref><br />
ما أن دخل الشهر الثاني والعشرين على أشهر الروايات، حتى مرض وشتد عليه المرض واصبح يهدد حياته، حتى نقل إلى سكن أمه [[مارية القبطية|مارية]] وقامت على رعايته هي وأختها سيرين ومعهما حاضنته، حتى دخل وقت [[الاحتضار]] وبلغ خبره [[النبي|للنبي]]{{صل}} فأسرع إليه وهو يجود بنفسه، فأخذه من حجر أمه ووضعه في حجره، حتى فاضت نفسه. وغسلته [[أم بردة]]، وحمله [[النبي]] {{صل}} على سرير صغير ومعه جماعة من [[المسلمين]] إلى [[مقبرة البقيع]] فدُفن قرب قبر [[عثمان بن مظعون]]، وقبره معروف يُزار.<ref>اليعقوبي، تاربخ البعقوبي، ج1، ص139</ref><br />
*'''مات فداء للحسين{{ع}}'''
قال [[ابن عباس]]: «كنت عند [[النبي]]{{صل}}وعلى فخذه الأيسر أبنه إبراهيم وعلى فخذه الأيمن [[الحسين]] بن [[علي]]، وهو تارة يقبل هذا، وتارة يقبل هذا، إذ هبط [[جبرئيل]] [[الوحي|بوحي]] من [[الله|رب العالمين]]، فلما سري عنه قال: أتاني جبرئيل من ربي فقال: يا [[محمد بن عبد الله|محمد]] إن ربك يقرأ عليك السلام ويقول: لست أجمعهما [[الفدية|فافد]] أحدهما بصاحبه، فنظر النبي{{صل}}إلى إبراهيم فبكى، ونظر إلى الحسين فبكى، وقال: إن إبراهيم أمّه [[أمَة]]، ومتى مات لم يحزن عليه غيري، وأمّ الحسين [[فاطمة]]، وأبوه علي أبن عمي لحمي ودمي، ومتى مات حزنت أبنتي، وحزن أبن عمي، وحزنت أنا عليه، وأنا أُثر حزني على حزنهما ياجبرئيل يقبض إبراهيم فديته للحسين، قال: فقبض بعد ثلاث، فكان النبي{{صل}} إذا رأى الحسين مقبلا قبله وضمه إلى صدره ورشف ثناياه وقال: فديت من فديته بابني إبراهيم»<ref>ابن شهر أشوب، مناقب آل ابي طالب، ج3، ص234، والمجلسي، بحار الأنوار، ج22، ص153</ref>


==قول الرسول{{صل}} عند وفاته==
==قول الرسول{{صل}} عند وفاته==
مستخدم مجهول