انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «إبراهيم بن محمد (ص)»

ط
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ٥٣: سطر ٥٣:
«توفي إبراهيم في [[سنة 10هـ]] وله سنة وعشرة أشهر وثمانية ايام».<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج22، ص166</ref>، وقيل مات ابن ثمانية عشر شهرا.<ref>ابن كثير، السيرة النبوية، ج4، ص607</ref><br />
«توفي إبراهيم في [[سنة 10هـ]] وله سنة وعشرة أشهر وثمانية ايام».<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج22، ص166</ref>، وقيل مات ابن ثمانية عشر شهرا.<ref>ابن كثير، السيرة النبوية، ج4، ص607</ref><br />


ما أن دخل الشهر الثاني والعشرين على أشهر الروايات، حتى مرض وشتد عليه المرض واصبح يهدد حياته، حتى نقل إلى سكن أمه [[مارية القبطية|مارية]] وقامت على رعايته هي وأختها سيرين ومعهما حاضنته، حتى دخل وقت [[الإحتضار]] وبلغ خبره [[النبي|للنبي]]{{صل}} فأسرع إليه وهو يجود بنفسه، فأخذه من حجر أمه ووضعه في حجره، حتى فاضت نفسه. وغسلته [[أم بردة]]، وحمله [[النبي]] {{صل}} على سرير صغير ومعه جماعة من [[المسلمين]] إلى [[مقبرة البقيع]] قرب قبر [[عثمان بن مظعون]]، وقبره معروف يُزار.<ref>اليعقوبي، تاربخ البعقوبي، ج1، ص139</ref><br />
ما أن دخل الشهر الثاني والعشرين على أشهر الروايات، حتى مرض وشتد عليه المرض واصبح يهدد حياته، حتى نقل إلى سكن أمه [[مارية القبطية|مارية]] وقامت على رعايته هي وأختها سيرين ومعهما حاضنته، حتى دخل وقت [[الاحتضار]] وبلغ خبره [[النبي|للنبي]]{{صل}} فأسرع إليه وهو يجود بنفسه، فأخذه من حجر أمه ووضعه في حجره، حتى فاضت نفسه. وغسلته [[أم بردة]]، وحمله [[النبي]] {{صل}} على سرير صغير ومعه جماعة من [[المسلمين]] إلى [[مقبرة البقيع]] قرب قبر [[عثمان بن مظعون]]، وقبره معروف يُزار.<ref>اليعقوبي، تاربخ البعقوبي، ج1، ص139</ref><br />
 
==قول الرسول{{صل}} عند وفاته==
==قول الرسول{{صل}} عند وفاته==
# قالت [[أسماء بنت يزيد]] [[الأنصار|الأنصارية]]: «لمّا تُوفي ابن [[رسول الله]]{{صل}} إبراهيم، بكى رسول الله{{صل}}، فقال له المعزّى: أنت أحقّ من عظم [[الله]] حقّه، قال رسول الله{{صل}}: تدمع العين ويحزن القلب، ولا نقول ما يسخط الرب، ولولا أنّه وعد صادق، وموعود جامع، وأنّ الآخر تابع الأوّل، لوجدنا عليك يا إبراهيم أفضل ممّا وجدنا، وإنّا بك لمحزنون»<ref>ابن ماجة، سنن، ج1، ص506، ح1589</ref>
# قالت [[أسماء بنت يزيد]] [[الأنصار|الأنصارية]]: «لمّا تُوفي ابن [[رسول الله]]{{صل}} إبراهيم، بكى رسول الله{{صل}}، فقال له المعزّى: أنت أحقّ من عظم [[الله]] حقّه، قال رسول الله{{صل}}: تدمع العين ويحزن القلب، ولا نقول ما يسخط الرب، ولولا أنّه وعد صادق، وموعود جامع، وأنّ الآخر تابع الأوّل، لوجدنا عليك يا إبراهيم أفضل ممّا وجدنا، وإنّا بك لمحزنون»<ref>ابن ماجة، سنن، ج1، ص506، ح1589</ref>
مستخدم مجهول