انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الاستمناء»

أُزيل ١٬١٨٩ بايت ،  ٨ يوليو ٢٠١٧
ط
imported>Ahmadnazem
imported>Bassam
سطر ٣٣: سطر ٣٣:


المسألة الثانية: إنَّ حرمة الاستمناء قد ترتفع بالاضطرار لأيِّ سبب كان، كما لو كانت هناك ضرورة لإجراء بعض الفحوصات على [[المني]] في المختبرات الطبية؛ فإنّه لا مانع حينئذٍ من الاستمناء؛ لارتفاع [[الحرمة]] بسبب [[الاضطرار]].<ref>الخوئي، صراط النجاة، ج‌ 1، ص 359 - 360.</ref>
المسألة الثانية: إنَّ حرمة الاستمناء قد ترتفع بالاضطرار لأيِّ سبب كان، كما لو كانت هناك ضرورة لإجراء بعض الفحوصات على [[المني]] في المختبرات الطبية؛ فإنّه لا مانع حينئذٍ من الاستمناء؛ لارتفاع [[الحرمة]] بسبب [[الاضطرار]].<ref>الخوئي، صراط النجاة، ج‌ 1، ص 359 - 360.</ref>
==استمناء المرأة==
حكم [[الفقهاء]] ب[[وجوب]] [[الغسل]] على المرأة بخروج [[المني]] منها، بل ادعى بعضهم [[الإجماع]] عليه بين فقهاء مدرسة [[أهل البيت]] {{عليهم السلام}}،<ref>البهبهاني، مصابيح الظلام، ج‌ 1، ص 87.</ref> بل بين [[المسلمين]].<ref>المحقق الحلي، المعتبر في شرح المختصر، ج‌ 1، ص 177.</ref>
واستدل فقهاء مدرسة أهل البيت {{عليهم السلام}} على الحكم ببعض [[الروايات]] الواردة في مسألة [[الغسل]] عند خروج [[المني]] من المرأة، ومنها:
صحيحة [[الحسن بن محبوب]] عن [[معاوية بن عمار|معاوية]] قال: سمعت [[الصادق (ع)|أبا عبد اللّه]]‏ {{ع}} يقول: إذا أمنت المرأة والأمة من شهوة - [[الجماع|جامعها]] الرجل أو لم يجامعها، في نوم كان ذلك أو في يقظة - فإنّ عليها [[الغسل]].<ref>الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج 2، ص 189.</ref>


==الآثار المترتبة على الاستمناء==
==الآثار المترتبة على الاستمناء==
مستخدم مجهول