انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «البهائية»

imported>Foad
imported>Foad
سطر ٤٢٤: سطر ٤٢٤:
==صراع البهائية مع البابية==
==صراع البهائية مع البابية==
على الرغم من أن البهائية كانت جزءً من [[البابية]]، إلا انها أخذت تُبدّع البابية وتعتبر البابيين ضالين، وقد برز هذا واضحا في كلمات بهاء الله، ومن جاء بعده من أتباعه، ومن الأمثلة على هذا:
على الرغم من أن البهائية كانت جزءً من [[البابية]]، إلا انها أخذت تُبدّع البابية وتعتبر البابيين ضالين، وقد برز هذا واضحا في كلمات بهاء الله، ومن جاء بعده من أتباعه، ومن الأمثلة على هذا:
# يقول بهاء الله في سورة الوفا: إياك إياك إنك لا تكن بمثل أهل البيان - البابيين -؛ لأن أكثرهم قد ضلوا وأضلوا ونسوا عهد الله وميثاقه، وأشركوا بالله الواحد الفرد الخبير، وما عرفوا نقطة البيان لأنهم لو عرفوه بنفسه ما كفروا بظهوره في هذا الهيكل المشرق المنير، وإنهم قلما كانوا ناظرا إلى الأسماء فلمَّا بدَّل اسمع الأعلى بالأبهى عمت عيونهم وما عرفوه في تلك الأيام وكانوا من الخاسرين.<ref>مجموعة من ألواح حضرة بهاء الله، ص 174.</ref>
#يقول بهاء الله في سورة الوفا: إياك إياك إنك لا تكن بمثل أهل البيان - البابيين -؛ لأن أكثرهم قد ضلوا وأضلوا ونسوا عهد الله وميثاقه، وأشركوا بالله الواحد الفرد الخبير، وما عرفوا نقطة البيان لأنهم لو عرفوه بنفسه ما كفروا بظهوره في هذا الهيكل المشرق المنير، وإنهم قلما كانوا ناظرا إلى الأسماء فلمَّا بدَّل اسمع الأعلى بالأبهى عمت عيونهم وما عرفوه في تلك الأيام وكانوا من الخاسرين.<ref>مجموعة من ألواح حضرة بهاء الله، ص 174.</ref>
#يقول أبو الفضل الجرفادقاني: فلما غابت النقطة - الباب - وظهر الرب الأبهى - بهاء الله - جلَّ اسمه الأعز الأعلى، وأنكره وعارضه ذاك المحتال المعبر عنه في [[الأحاديث]] الإسلامية ب[[الدجال]]، عَّن هذا الضال تسعة عشر إنسانا من رؤساء أصحابه وهواة أحبابه باسم شهداء البيان لإضلال أهل الإيمان ومعارضة جمال الرحمن.<ref>مختارات من مؤلفات أبي الفضائل، ص 301.</ref>
#يقول أبو الفضل الجرفادقاني: فلما غابت النقطة - الباب - وظهر الرب الأبهى - بهاء الله - جلَّ اسمه الأعز الأعلى، وأنكره وعارضه ذاك المحتال المعبر عنه في [[الأحاديث]] الإسلامية ب[[الدجال]]، عَّن هذا الضال تسعة عشر إنسانا من رؤساء أصحابه وهواة أحبابه باسم شهداء البيان لإضلال أهل الإيمان ومعارضة جمال الرحمن.<ref>مختارات من مؤلفات أبي الفضائل، ص 301.</ref>


مستخدم مجهول