مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عثمان بن عفان»
←أحداث ما بعد قتل عثمان
imported>Baselaldnia |
imported>Baselaldnia |
||
سطر ٢٦٣: | سطر ٢٦٣: | ||
==أحداث ما بعد قتل عثمان== | ==أحداث ما بعد قتل عثمان== | ||
*إجماع الأمة على [[البيعة|مبايعة]] [[أمير المؤمنين الإمام علي|أمير المؤمنين]] {{ع}} ب[[الخلافة]] | *إجماع الأمة على [[البيعة|مبايعة]] [[أمير المؤمنين الإمام علي|أمير المؤمنين]]{{ع}} ب[[الخلافة]] | ||
بعد قتل عثمان بن عفان ذهب [[الصحابة|أصحاب رسول الله]] {{صل}} إلى أمير المؤمنين علي {{ع}} وقالوا: إنَّ هذا الرجل قُتل، ولابدَّ للناس من إمام، ولا نجد اليوم | بعد قتل عثمان بن عفان ذهب [[الصحابة|أصحاب رسول الله]]{{صل}} إلى [[أمير المؤمنين الإمام علي|أمير المؤمنين علي]]{{ع}} وقالوا: إنَّ هذا الرجل قُتل، ولابدَّ للناس من إمام، ولا نجد اليوم أحداً أحق بهذا الأمر منك، لا أقدم سابقة، ولا أقرب من [[رسول الله]]{{صل}}، وأصروا على بيعته {{ع}}، فقال: ففي [[المسجد النبوي|المسجد]]، فإِنَّ بيعتي لا تكون خفياً، ولا تكونُ إلا عن رضا [[المسلمين]]، فاجتمعوا في المسجد ودخل [[المهاجرون]] و[[الأنصار]] فبايعوه، ثم بايعه الناس.<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج4، ص426-427.</ref> | ||
*خروج [[الناكثين]] في [[معركة الجمل]] | *خروج [[الناكثين]] في [[معركة الجمل]] | ||
بعد مبايعة [[المسلمين]] [[علي(ع)|لأمير المؤمنين علي]] {{ع}} ب[[الخلافة]] وامتناع [[معاوية بن أبي سفيان]] من البيعة عزم أمير المؤمنين {{ع}} على الخروج لحربه، وبينما هو يتجهز للخروج إلى [[الشام]] أتاه الخبر | بعد مبايعة [[المسلمين]] [[علي(ع)|لأمير المؤمنين علي]]{{ع}} ب[[الخلافة]] وامتناع [[معاوية بن أبي سفيان]] من البيعة عزم [[أمير المؤمنين]]{{ع}} على الخروج لحربه، وبينما هو يتجهز للخروج إلى [[الشام]] أتاه الخبر أن [[طلحة ابن عبيدالله|طلحة]] و[[الزبير بن العوام|الزبير]] و[[عائشة بنت أبي بكر|عائشة]] قد خرجوا يطلبون بدم عثمان، ويريدون التوجه إلى [[البصرة]]، فتجمعوا في [[مكة]] لذهاب عائشة إلى هناك، وفي طريقها إلى مكة لما كانت بمنطقة [[سرف |سرف]] لقيها [[عبيد الله بن أبي سلمة |عبيد الله بن أبي سلمة]] (ابن [[أم كلاب |أم كلاب]]) وهو من أخوالها، وأخبرها بقتل عثمان، واجتماع الناس على بيعة [[علي(ع)|علي]]{{ع}}، فقالت: ليت هذه انطبقت على هذه إن تم الأمر لصاحبك، ردُّوني ردُّوني، فانصرفت إلى مكة، وهي تقولُ: قُتِلَ واللَّه عثمانُ مظلوماً، واللَّه لأطلُبنَّ بدمه، فقال لها: وَلِمَ؟ واللَّه إنّ أوّل من أمال حَرفهُ لأنتِ، ولقد كنت تقولين: اقتلوا نعثلاً فقد كفر. قالت: إنهم استتابوه ثم قتلوه، وقد قلت وقالوا، وقولي الأخير خير من قولي الأول، فقال لها ابن أم كلاب: | ||
{{بداية قصيدة}} | {{بداية قصيدة}} | ||
{{بيت|فمنكِ البَدَاءُ ومنــــــــــــك الغِير |ومنكِ الرِّياح ومنكِ المطــــــــــــــرْ}} | {{بيت|فمنكِ البَدَاءُ ومنــــــــــــك الغِير |ومنكِ الرِّياح ومنكِ المطــــــــــــــرْ}} | ||
سطر ٢٧٣: | سطر ٢٧٣: | ||
{{بيت|ولم يسقط السقف من فوقنا|ولم ينكسف شمسنا والقمـــــــــــــرْ}} | {{بيت|ولم يسقط السقف من فوقنا|ولم ينكسف شمسنا والقمـــــــــــــرْ}} | ||
{{بيت|وقد بـــــــــــــــــــايع الناس ذا تُدرإٍ|يُزيلُ الشبا ويُقيم الصَّعَــــــــــــــــــــرْ}} | {{بيت|وقد بـــــــــــــــــــايع الناس ذا تُدرإٍ|يُزيلُ الشبا ويُقيم الصَّعَــــــــــــــــــــرْ}} | ||
{{بيت|ويلبسُ للحـــــــــــــــــــــــربِ أثوابها|وما من وفى مثل من قد غــدرْ}}<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، | {{بيت|ويلبسُ للحـــــــــــــــــــــــربِ أثوابها|وما من وفى مثل من قد غــدرْ}}<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج2، ص569-570.</ref> | ||
{{نهاية قصيدة}} | {{نهاية قصيدة}} | ||
توجه أصحاب [[الجمل]] إلى [[البصرة]] يُطالبون بدم عثمان ولحقهم [[أمير المؤمنين الإمام علي|أمير المؤمنين]] {{ع}} ودارت الحرب بين الطرفين، وانتهت بانتصار أمير المؤمنين {{ع}} على جيش الجمل، وقد قُتل كل من طلحة والزبير وفرَّ الباقون. وبلغ قتلى يوم الجمل عشرة آلاف، نصفهم من أصحاب علي {{ع}}، ونصفهم من أصحاب عائشة | توجه أصحاب [[الجمل]] إلى [[البصرة]] يُطالبون بدم عثمان ولحقهم [[أمير المؤمنين الإمام علي|أمير المؤمنين]]{{ع}} ودارت الحرب بين الطرفين، وانتهت بانتصار [[أمير المؤمنين]]{{ع}} على جيش الجمل، وقد قُتل كل من طلحة والزبير وفرَّ الباقون. وبلغ قتلى يوم الجمل عشرة آلاف، نصفهم من أصحاب علي {{ع}}، ونصفهم من أصحاب عائشة | ||
*خروج [[القاسطين]] في [[معركة صفين]] | *خروج [[القاسطين]] في [[معركة صفين]] | ||
بعد انتهاء [[معركة الجمل]]، بلغ الإمام علي {{ع}} أن [[معاوية ابن أبي سفيان|معاوية]] قد استعد للقتال، واجتمع معه أهل [[الشام]] بحجة المطالبة بدم عثمان، فسار أمير المؤمنين {{ع}} في [[المهاجرين]] و[[الأنصار]] من المدائن إلى الجزيرة ثم إلى [[الرقة]]، ثم عبر إلى الجانب الشرقي من [[نهر الفرات|الفرات]]، حتى صار إلى | بعد انتهاء [[معركة الجمل]]، بلغ [[الإمام علي]]{{ع}} أن [[معاوية ابن أبي سفيان|معاوية]] قد استعد للقتال، واجتمع معه أهل [[الشام]] بحجة المطالبة بدم عثمان، فسار [[أمير المؤمنين]]{{ع}} في [[المهاجرين]] و[[الأنصار]] من [[المدائن |المدائن]] إلى الجزيرة ثم إلى [[الرقة]]، ثم عبر إلى الجانب الشرقي من [[نهر الفرات|الفرات]]، حتى صار إلى [[صفين]]، ثم وجه [[الإمام علي]]{{ع}} إلى معاوية يدعوه ويسأله الرجوع، وألا يفرق الأمة بسفك الدماء، فأبى إلا الحرب، فكانت الحرب في [[صفين]] [[سنة 37 هـ]]، وأقامت بينهم أربعين صباحاً. | ||
==آيات وروايات وآراء في حقه== | ==آيات وروايات وآراء في حقه== |