انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «آية النشوز»

imported>Esmati
imported>Foad
سطر ٤٩: سطر ٤٩:
النشوز يختلف بين الرجل والمرأة، وبالتالي فإن علاجه سيكون مختلفاً بينهما.
النشوز يختلف بين الرجل والمرأة، وبالتالي فإن علاجه سيكون مختلفاً بينهما.
===علاج نشوز المرأة===
===علاج نشوز المرأة===
*'''الموعظة''':
*'''الموعظة:'''  
قال تعالى: {{قرآن|وَاللاَّتِى تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ}}،<ref>النساء: 34.</ref> أن يعظها الزوج لتليين قلبها وإيصالها إلى التفاهم بالانتباه إلى خطر ترك الحقوق وما يسببه من الأذية له، وأن ترك المرأة لحقوق الزوج يعتبر معصية [[الله|لله تعالى]]، فالوعظ هي أَولى العلاجات لأي خلاف بين الزوجين.<ref>السبزواري، مواهب الرحمن، ج 8، ص 179.</ref>
قال تعالى: {{قرآن|وَاللاَّتِى تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ}}،<ref>النساء: 34.</ref> أن يعظها الزوج لتليين قلبها وإيصالها إلى التفاهم بالانتباه إلى خطر ترك الحقوق وما يسببه من الأذية له، وأن ترك المرأة لحقوق الزوج يعتبر معصية [[الله|لله تعالى]]، فالوعظ هي أَولى العلاجات لأي خلاف بين الزوجين.<ref>السبزواري، مواهب الرحمن، ج 8، ص 179.</ref>


*'''الهجر في المضاجع''':
*'''الهجر في المضاجع:'''
قال تعالى: {{قرآن|وَاهْجُرُوهُنَّ فِى الْمَضَاجِع}}،<ref>النساء: 34.</ref> يعني في الفراش، بأن يدير الزوج ظهره لزوجته تعبيراً منه عن عدم [[الرضا]] بهذا التصرف المنافي لحقه.<ref>شبر، الجوهر الثمين، ج2 ، ص 36.</ref> وروي عن [[الإمام الصادق]] {{ع}}: ”أَيُّمَا امْرَأَةٍ بَاتَتْ وَزَوْجُهَا عَلَيْهَا سَاخِطٌ فِي حَقٍّ، لَمْ تُقْبَلْ مِنْهَا صَلَاةٌ حَتَّى يَرْضَى عَنْهَا“.<ref>الصدوق، من لا يحضره الفقيه، ج 3، ص 439، ح 4519.</ref>
قال تعالى: {{قرآن|وَاهْجُرُوهُنَّ فِى الْمَضَاجِع}}،<ref>النساء: 34.</ref> يعني في الفراش، بأن يدير الزوج ظهره لزوجته تعبيراً منه عن عدم [[الرضا]] بهذا التصرف المنافي لحقه.<ref>شبر، الجوهر الثمين، ج2 ، ص 36.</ref> وروي عن [[الإمام الصادق]] {{ع}}: ”أَيُّمَا امْرَأَةٍ بَاتَتْ وَزَوْجُهَا عَلَيْهَا سَاخِطٌ فِي حَقٍّ، لَمْ تُقْبَلْ مِنْهَا صَلَاةٌ حَتَّى يَرْضَى عَنْهَا“.<ref>الصدوق، من لا يحضره الفقيه، ج 3، ص 439، ح 4519.</ref>
    
    
*'''الضرب''':
*'''الضرب:'''
قال تعالى: {{قرآن|وَاضْرِبُوهُن}}، <ref>النساء: 34.</ref> وليس المقصود من الضرب الأذية، بل له شروطه الشرعية، بحيث لا يؤدي إلى خدش ولا إلى ازرقاق واحمرار.<ref>الشيرازي، الأمثل، ج 3، ص 121.</ref>
قال تعالى: {{قرآن|وَاضْرِبُوهُن}}، <ref>النساء: 34.</ref> وليس المقصود من الضرب الأذية، بل له شروطه الشرعية، بحيث لا يؤدي إلى خدش ولا إلى ازرقاق واحمرار.<ref>الشيرازي، الأمثل، ج 3، ص 121.</ref>
                        
                        
'''شروط ضرب المرأة''':
'''شروط ضرب المرأة:'''
*'''بقصد الإصلاح''': أن يكون الضرب بقصد الإصلاح لا الانتقام منها.<ref>السبزواري، مهذب الأحكام، ج 25، ص 222.</ref>  
*'''بقصد الإصلاح''': أن يكون الضرب بقصد الإصلاح لا الانتقام منها.<ref>السبزواري، مهذب الأحكام، ج 25، ص 222.</ref>  


*'''برفق''': روي عن [[الإمام الصادق]] {{عليه السلام}} في شرح الضرب: ”... وَالضَّرْبُ بِالسِّوَاكِ وَغَيْرِهِ ضَرْباً رَفِيقاً“.<ref>الصدوق، من لا يحضره الفقيه، ج 3، ص 521.</ref>  
*'''برفق''': روي عن [[الإمام الصادق]] {{عليه السلام}} في شرح الضرب: ”... وَالضَّرْبُ بِالسِّوَاكِ وَغَيْرِهِ ضَرْباً رَفِيقاً“.<ref>الصدوق، من لا يحضره الفقيه، ج 3، ص 521.</ref>  


*'''الضرب على مراحل''': أن يكون على مراحل، قال الإمام الخميني: ”ويقتصر على ما يؤمل معه رجوعها، فلا يجوز الزيادة عليه مع حصول الغرض به، وإلا تدرج إلى الأقوى فالأقوى، ما لم يكن مدميا ولا شديدا مؤثرا في اسوداد بدنها أو احمراره“.<ref>الخميني، تحرير الوسيلة، ج 2، ص 305.</ref>
*'''الضرب على مراحل:''' أن يكون على مراحل، قال الإمام الخميني: ”ويقتصر على ما يؤمل معه رجوعها، فلا يجوز الزيادة عليه مع حصول الغرض به، وإلا تدرج إلى الأقوى فالأقوى، ما لم يكن مدميا ولا شديدا مؤثرا في اسوداد بدنها أو احمراره“.<ref>الخميني، تحرير الوسيلة، ج 2، ص 305.</ref>


===علاج نشوز الرجل===
===علاج نشوز الرجل===
مستخدم مجهول