مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عمرو بن العاص»
ط
←بعض أعماله
imported>Bassam |
imported>Bassam ط (←بعض أعماله) |
||
سطر ١٢٦: | سطر ١٢٦: | ||
*'''التحاقه بمعاوية بن أبي سفيان''' | *'''التحاقه بمعاوية بن أبي سفيان''' | ||
قال [[ابن عباس]] مخاطبا عمرو بن العاص: وأما أنت يا عمرو، فأضرمت عليه - [[عثمان بن عفان|عثمان]] - [[المدينة]]، وهربت إلى [[فلسطين]] تسأل عن أنبائه، فلما أتاك قتله، أضافتك عداوة [[علي (ع)|علي]] أن لحقت ب[[معاوية ابن أبي سفيان|معاوية]]، فبعت دينك بمصر.<ref>الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 3، ص 73.</ref> | قال [[ابن عباس]] مخاطبا عمرو بن العاص: وأما أنت يا عمرو، فأضرمت عليه - [[عثمان بن عفان|عثمان]] - [[المدينة]]، وهربت إلى [[فلسطين]] تسأل عن أنبائه، فلما أتاك قتله، أضافتك عداوة [[علي (ع)|علي]] أن لحقت ب[[معاوية ابن أبي سفيان|معاوية]]، فبعت دينك بمصر.<ref>الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 3، ص 73.</ref> | ||
*'''تأمره على مصر بعد سمهم لمالك الأشتر''' | *'''تأمره على مصر بعد سمهم لمالك الأشتر''' | ||
بعد أن أرسل الإمام علي {{ع}} مالك الأشتر واليا له على مصر [[سنة 38 هـ]] بعث معاوية إلى المُقدّم على أهل الخراج بالقلزم، وقال له: إِن الأشتر قد ولي مصر، فإِن كفيتنيه لم آخذ منك خراجا ما بقيتُ وبقِيتَ، فخرج الحابساتُ حتى أتى القُلزُمَ وأقَامَ به، ولما انتهى مالك إلى هناك استقبله ذلك الرجل فعرض عليه النزول، فنزل عنده، فأتاه بطعام، فلما أكل أتاه بشربة من عسل قد جعل فيه سُما فسقاه إياه فلما شربه مات،<ref> ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 2، ص 704 - 705.</ref> فلما بلغ ذلك [[معاوية ابن أبي سفيان|معاوية]] وعمرا وأهل [[الشام]] قالوا: إِنَّ للَّه لجنودًا من عسل.<ref>ابن كثير، البداية والنهاية، ج 10، ص 655.</ref> | بعد أن أرسل الإمام علي {{ع}} مالك الأشتر واليا له على مصر [[سنة 38 هـ]] بعث معاوية إلى المُقدّم على أهل الخراج بالقلزم، وقال له: إِن الأشتر قد ولي مصر، فإِن كفيتنيه لم آخذ منك خراجا ما بقيتُ وبقِيتَ، فخرج الحابساتُ حتى أتى القُلزُمَ وأقَامَ به، ولما انتهى مالك إلى هناك استقبله ذلك الرجل فعرض عليه النزول، فنزل عنده، فأتاه بطعام، فلما أكل أتاه بشربة من عسل قد جعل فيه سُما فسقاه إياه فلما شربه مات،<ref> ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 2، ص 704 - 705.</ref> فلما بلغ ذلك [[معاوية ابن أبي سفيان|معاوية]] وعمرا وأهل [[الشام]] قالوا: إِنَّ للَّه لجنودًا من عسل.<ref>ابن كثير، البداية والنهاية، ج 10، ص 655.</ref> |