مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عمرو بن العاص»
ط
←كلماتٌ في حقه
imported>Bassam ط (←بعض أعماله) |
imported>Bassam ط (←كلماتٌ في حقه) |
||
سطر ١٣٨: | سطر ١٣٨: | ||
روي عن قتادة أنه قال: لما احتُضر عمرو بن العاص، قال: كِيْلُوا مالي، فكالُوْهُ، فوجدوهُ اثنين وخمسين مُدّاً، فقال: من يأخذهُ بما فيه؟ يا ليتَهُ كان بعراً. قال: والمُدُّ: ست عشرة أُوقية، الأوقية: مكوكان.<ref>الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 3، ص 74.</ref> | روي عن قتادة أنه قال: لما احتُضر عمرو بن العاص، قال: كِيْلُوا مالي، فكالُوْهُ، فوجدوهُ اثنين وخمسين مُدّاً، فقال: من يأخذهُ بما فيه؟ يا ليتَهُ كان بعراً. قال: والمُدُّ: ست عشرة أُوقية، الأوقية: مكوكان.<ref>الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 3، ص 74.</ref> | ||
==دوره في معركة صفين== | |||
لقد قام عمرو بن العاص أثناء مشاركته ب[[معركة صفين]] إلى جانب [[معاوية بن أبي سفيان]] بعدة أمور، ومنها: | |||
#تحريضه [[معاوية ابن أبي سفيان|معاوية]] على حرب [[أمير المؤمنين الإمام علي|أمير المؤمنين]] {{ع}}: روي أنه قال لمعاوية: أما إذا سار [[علي(ع)|علي]] فسر إليه بنفسك، ولا تغب برأيك ومكيدتك، فتجهز معاوية وتجهز الناس، وحضهم عمرو وضعّف [[علي(ع)|عليا]].<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 2، ص 629.</ref> | |||
#رفعه راية لنصرته [[معركة صفين|يوم صفين]]: لقد روي أن عمرو بن العاص رفع شقة خميصة سوداء في رأس رمح، فقال ناس: هذا لواء عقده له [[رسول الله(ص)|رسول الله]] {{صل}} واجتمعوا حوله، وقد وضّح الإمام علي {{ع}} حقيقة هذا اللواء وقال: إنَّ رسول الله {{صل}} اشترط عليه أن لا يُقاتل بها مسلما وأنه قد خالف هذا الشرط بقتاله المؤمنين في صفين إلى جانب معاوية.<ref>المنقري، وقعة صفين، ص 215.</ref> | |||
#فرحه بقتل [[عمار بن ياسر]]: لما استشهد عمار بن ياسر قال عمرو بن العاص ل[[معاوية ابن أبي سفيان|معاوية]]: ما أدري بقتل أيهما أشد فرحا، بقتل عمار أو بقتل ذي الكلاع، والله لو بقي ذو الكلاع بعد قتل عمار لمال بعامة أهل [[الشام]] إلى [[علي(ع)|علي]].<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 2، ص 662.</ref> | |||
#كشفه عورته للنجاة في صفين: حمل عمرو بن العاص بأهل الشام يوم صفين وحمل علي {{ع}} بعسكره فالتقى بابن العاص، فصرعه واتقاه عمرو برجله، فبدت عورته، فصرف علي {{ع}} ... ورجع عمرو إلى معاوية، فقال له: ما صنعت يا عمرو؟ قال: لقيني [[علي(ع)|علي]] فصرعني. قال: أحمد الله وعورتك، أما والله أن لو عرفته ما أقحمت عليه.<ref>المنقري، وقعة صفين، ص 407.</ref> | |||
#رفع المصاحف في صفين: لما رأى عمرو بن العاص أن أمر أهل [[العراق]] قد اشتد، وخاف في ذلك الهلاك، أمر الجيش برفع المصاحف، فرفعوا المصاحف بالرماح وقالوا: هذا [[القرآن|كتاب اللَّه]] {{عز وجل}} بيننا وبينكم، من لثغور أهل الشام بعد أهل الشام! ومن لثغور العراق بعد أهل العراق، فلما رأى الناس المصاحف قد رفعت، قالوا: نجيب إِلى كتاب اللَّه {{عز وجل}} وننيب إِليه.<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 48.</ref> | |||
#قيامه ب[[التحكيم]]: وخداعه لأبي موسى الأشعري بعد أن خلع عليا {{ع}} ومعاوية وجعل الأمر شورى بين المسلمين، فقام ابن العاص وقال: هو خلع صاحبه وأنا أخلع صاحبه كما خلعه وأثبت صاحبي معاوية فإنه ولي [[عثمان بن عفان|ابن عفان]] والطالب بدمه، وأحق الناس بمقامه.<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 2، ص 668 - 683.</ref> | |||
==كلماتٌ في حقه== | ==كلماتٌ في حقه== | ||
*'''النبي الأكرم {{صل}}''': روي أن [[عبادة بن الصامت]] يوما جلس بين [[معاوية ابن أبي سفيان|معاوية]] وعمرو، وقال لهما: كنا نسير مع [[رسول الله(ص)|رسول الله]] {{صل}} في غزاة [[غزوة تبوك|تبوك]]، إذ نظر إليكما تسيران وأنتما تتحدّثان، فالتفت إلينا، فقال: إذا رأيتموهما اجتمعا ففرّقوا بينهما؛ فإنما لا يجتمعان على خير أبدا.<ref>ابن عبد ربه، العقد الفريد، ج 5، ص 93.</ref> | *'''النبي الأكرم {{صل}}''': روي أن [[عبادة بن الصامت]] يوما جلس بين [[معاوية ابن أبي سفيان|معاوية]] وعمرو، وقال لهما: كنا نسير مع [[رسول الله(ص)|رسول الله]] {{صل}} في غزاة [[غزوة تبوك|تبوك]]، إذ نظر إليكما تسيران وأنتما تتحدّثان، فالتفت إلينا، فقال: إذا رأيتموهما اجتمعا ففرّقوا بينهما؛ فإنما لا يجتمعان على خير أبدا.<ref>ابن عبد ربه، العقد الفريد، ج 5، ص 93.</ref> |