مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «المعاد الجسماني»
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Rezvani ط (پیوند میان ویکی در ویکی داده و حذف آن از مبدا ویرایش) |
imported>Ahmadnazem لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
{{معتقدات الشيعة}} | {{معتقدات الشيعة}} | ||
'''المعاد الجسماني''' هو عبارة عن إحياء الموتى وإخراجهم من [[القبر|قبورهم]]، وأن [[الحشر|يُحشر]] الإنسان في [[يوم القيامة]] | '''المعاد الجسماني''' هو عبارة عن إحياء الموتى وإخراجهم من [[القبر|قبورهم]]، وأن [[الحشر|يُحشر]] الإنسان في [[يوم القيامة]] بروحه وجسده، ونفس خصائص شخصيته التي كان عليها في [[الدنيا]]، وعندما يُنتهى من [[محاسبة الأعمال|حسابه]] يُدفع به روحاً وجسداً، إمّا إلى [[الجنة|الجنّة]] مُنعماً، أو إلى [[النار]] معذّباً. | ||
لقد أكد [[القرآن الكريم]]، في مجموعة من [[الآيات]]، وكذلك [[الروايات]] الشريفة، على مسألة المعاد الجسماني، وأنه من [[ضروريات الدين]] التي يجب [[الإيمان]] بها. | لقد أكد [[القرآن الكريم]]، في مجموعة من [[الآيات]]، وكذلك [[الروايات]] الشريفة، على مسألة المعاد الجسماني، وأنه من [[ضروريات الدين]] التي يجب [[الإيمان]] بها. | ||
سطر ٦٣: | سطر ٦٣: | ||
==وجوبه== | ==وجوبه== | ||
لقد ذكر العلماء بعض الأدلّة [[العقل|العقلية]] على وجوب '''المعاد الجسماني''' منها: | لقد ذكر العلماء بعض الأدلّة [[العقل|العقلية]] على وجوب '''المعاد الجسماني''' منها: | ||
*أن [[الله]] تعالى وعد ب[[الثواب]] وتوعد ب[[العقاب]]، مع مشاهدة | *أن [[الله]] تعالى وعد ب[[الثواب]] وتوعد ب[[العقاب]]، مع مشاهدة الموت [[المكلف|للمكلفين]]، فوجب القول بعودهم، ليحصل الوفاء بوعده ووعيده. | ||
*أن الله تعالى قد كلّف وفعل الألم، وذلك يستلزم الثواب والعوض وإلاّ لكان ظالماً، ولا شك في أن الثواب والعوض إنما يصلان إلى المكلف في [[الآخرة]]، لانتفائهما في [[الدنيا]].<ref>العلامة الحلي، كشف المراد، ص 258.</ref> | *أن الله تعالى قد كلّف وفعل الألم، وذلك يستلزم الثواب والعوض وإلاّ لكان ظالماً، ولا شك في أن الثواب والعوض إنما يصلان إلى المكلف في [[الآخرة]]، لانتفائهما في [[الدنيا]].<ref>العلامة الحلي، كشف المراد، ص 258.</ref> | ||