انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «المعاد الجسماني»

imported>Bassam
imported>Ya zainab
سطر ١١: سطر ١١:
*'''لغةً''': المعاد مصدر ميمي مأخوذ من عاد الشيء، يعود، عوداً، معاداً، عاد إليه وعاد له، وعاد فيه، وعليه بمعنى رجع، قال صاحب المعجم الوسيط فيه: ”[[المعاد]] هو الحياة [[الآخرة]]، والمرجع والمصير“،<ref>مجموعة مؤلفين، المعجم الوسيط، ص 635.</ref> وقال صاحب مقاييس اللغة: ”العود: يقال رجع عوداً على بدء، ورجع عوده على بدئه، ... والمعاد: کل شيء إليه المصير، والآخرة: معاد الناس“،<ref>ابن زكريا، معجم مقايس اللغة، ج 4، ص 181.</ref> وقال صاحب المصباح المنير: وعاد له أيضاً يعود ”عودةً، عوداً“، صار إليه،<ref>الفيومي، المصباح المنير، ص 225.</ref> قال تعالى: {{قرآن|وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ}}.<ref>الأنعام: 28.</ref>
*'''لغةً''': المعاد مصدر ميمي مأخوذ من عاد الشيء، يعود، عوداً، معاداً، عاد إليه وعاد له، وعاد فيه، وعليه بمعنى رجع، قال صاحب المعجم الوسيط فيه: ”[[المعاد]] هو الحياة [[الآخرة]]، والمرجع والمصير“،<ref>مجموعة مؤلفين، المعجم الوسيط، ص 635.</ref> وقال صاحب مقاييس اللغة: ”العود: يقال رجع عوداً على بدء، ورجع عوده على بدئه، ... والمعاد: کل شيء إليه المصير، والآخرة: معاد الناس“،<ref>ابن زكريا، معجم مقايس اللغة، ج 4، ص 181.</ref> وقال صاحب المصباح المنير: وعاد له أيضاً يعود ”عودةً، عوداً“، صار إليه،<ref>الفيومي، المصباح المنير، ص 225.</ref> قال تعالى: {{قرآن|وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ}}.<ref>الأنعام: 28.</ref>


*'''اصطلاحاً''': هو الرجوع بعد الفناء، أو رجوع أجزاء البدن إلى الاجتماع بعد التفرق، وإلى [[الحياة]] بعد [[الموت|الممات]]، و[[الروح|الأرواح]] إلى الأبدان بعد المفارقة، وقد عُرِّفَ بتعاريف مختلفة،<ref>الساعدي، المعاد الجسماني، ص 23.</ref> منها: هو إعادة الأجزاء الأصلية، لا إعادة الأجزاء الفاضلة،<ref>التفتازاني، شرح المقاصد، ج 2،  ص 153.</ref> وكذلك هو عبارة عن إحياء الموتى وإخراجهم من [[القبر|قبورهم]]، بعد جمع الأجزاء الأصلية التي من شأنها ذلك کالظفر،<ref>الرازي، الأربعين في أصول الدين، ص 292.</ref> فإن هذين التعريفين وما سبقهما، يدلان علي أن الناس تعود بأجسامها وأرواحها في اليوم الآخر، وهو معنى خروجهم من قبورهم أحياء.<ref>الساعدي، المعاد الجسماني، ص 23.</ref>
*'''اصطلاحاً''': هو الرجوع بعد الفناء، أو رجوع أجزاء البدن إلى الاجتماع بعد التفرق، وإلى [[الحياة]] بعد [[الموت|الممات]]، و[[الروح|الأرواح]] إلى الأبدان بعد المفارقة، وقد عُرِّفَ بتعاريف مختلفة،<ref>الساعدي، المعاد الجسماني، ص 23.</ref> منها: هو إعادة الأجزاء الأصلية، لا إعادة الأجزاء الفاضلة،<ref>التفتازاني، شرح المقاصد، ج 2،  ص 153.</ref> وكذلك هو عبارة عن إحياء الموتى وإخراجهم من [[القبر|قبورهم]]، بعد جمع الأجزاء الأصلية التي من شأنها ذلك کالظفر،<ref>الرازي، الأربعين في أصول الدين، ص 292.</ref> فإن هذين التعريفين وما سبقهما، يدلان عل أن الناس تعود بأجسامها وأرواحها في اليوم الآخر، وهو معنى خروجهم من قبورهم أحياء.<ref>الساعدي، المعاد الجسماني، ص 23.</ref>


==المعاد الجسماني في القرآن والروايات==
==المعاد الجسماني في القرآن والروايات==
مستخدم مجهول