انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «بحيرا»

أُضيف ٥١ بايت ،  ١٩ أكتوبر ٢٠٢١
ط
imported>Odai78
imported>Odai78
سطر ٥٨: سطر ٥٨:
توقفت القافلة في بُصرى الشام بالقرب من إحدى الصوامع، أولى الاختلافات في عرض هذه الحادثة قول البعض إن بحيرا كان ينتظر الرسول الموعود وكان يسأل القوافل السابقة عنه،<ref>الخركوشي، شرف النبي (ص) ، ص 46.</ref> والبعض الآخر يذكر أنه كان منعزلاً منزوياً لم يخرج حتى ذلك الوقت من صومعته، ولم يكن يكلم أحداً.<ref>ابن‌هشام، السیرة النبویة، ج 1، ص 191ـ192؛ ابن إسحاق، كتاب السير والمغازي، ص 73.</ref>  
توقفت القافلة في بُصرى الشام بالقرب من إحدى الصوامع، أولى الاختلافات في عرض هذه الحادثة قول البعض إن بحيرا كان ينتظر الرسول الموعود وكان يسأل القوافل السابقة عنه،<ref>الخركوشي، شرف النبي (ص) ، ص 46.</ref> والبعض الآخر يذكر أنه كان منعزلاً منزوياً لم يخرج حتى ذلك الوقت من صومعته، ولم يكن يكلم أحداً.<ref>ابن‌هشام، السیرة النبویة، ج 1، ص 191ـ192؛ ابن إسحاق، كتاب السير والمغازي، ص 73.</ref>  


إلى أن رأى بعض العلامات غير العادلة كتعظيم الحجارة للرسول وصلاتها عليه، والغيمة التي كانت تظله أينما حلّ، والشجرة التي أظلته أغصانها عندما احتمى بها.
إلى أن رأى بعض العلامات كتعظيم الأشجار والأحجار وسجودها للرسول، والغيمة التي كانت تظله أينما حلّ، والشجرة التي أظلته أغصانها عندما احتمى بها.
عرفه من بين المسافرين فدعاهم لتناول الطعام كي يتكلم مع الصبي، ولكن المسافرون طلبوا من النبي بسبب صغر سنه مراقبة الأمتعة وعندما عرف بحيرا هذا الأمر طلب محادثة الصبي.<ref>ابن‌هشام، السیرة النبویة، ج 1، ص 192؛ الخركوشي، شرف النبي (ص) ، ص 45.</ref>
عرفه من بين المسافرين فدعاهم لتناول الطعام كي يتكلم مع الصبي، ولكن المسافرون طلبوا من النبي بسبب صغر سنه مراقبة الأمتعة وعندما عرف بحيرا هذا الأمر طلب محادثة الصبي.<ref>السيوطي، الخصائص الكبرى، ج 1، ص 142.؛ ابن‌هشام، السیرة النبویة، ج 1، ص 192؛ الخركوشي، شرف النبي (ص) ، ص 45.</ref>
 


وفي رواية نادرة أيضاً، ورد أن زمان هذا الحوار أنه كان صباح اليوم التالي لوصول القافلة إلى بُصرى، بحسب هذه الرواية دار الحديث بينهما عندما كان المسافرون نياماً. <ref>بلعمي، تاريخنانه طبري، ج 1، ص 20ـ21.</ref>
وفي رواية نادرة أيضاً، ورد أن زمان هذا الحوار أنه كان صباح اليوم التالي لوصول القافلة إلى بُصرى، بحسب هذه الرواية دار الحديث بينهما عندما كان المسافرون نياماً. <ref>بلعمي، تاريخنانه طبري، ج 1، ص 20ـ21.</ref>
مستخدم مجهول