مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «بحيرا»
ط
←بحيرا في النصوص البيزنطية
imported>Odai78 |
imported>Odai78 |
||
سطر ٩٨: | سطر ٩٨: | ||
أما في ما يتعلق بما جاء حول بحيرا في النصوص البيزنطية فهو التالي : أنه بعد نزول [[الوحي]]، ومشاهدة خديجة عليها السلام ما أصاب [[الرسول (ص)|الرسول]] من اضطراب، ذهبت إلى هذا الراهب للاستفسار عن ذلك، فطمأنها إلى أنّ الوحي قد تنزل عليه، وهدّأها.<ref>نولدكه، ص 699.</ref> | أما في ما يتعلق بما جاء حول بحيرا في النصوص البيزنطية فهو التالي : أنه بعد نزول [[الوحي]]، ومشاهدة خديجة عليها السلام ما أصاب [[الرسول (ص)|الرسول]] من اضطراب، ذهبت إلى هذا الراهب للاستفسار عن ذلك، فطمأنها إلى أنّ الوحي قد تنزل عليه، وهدّأها.<ref>نولدكه، ص 699.</ref> | ||
كما جاءت روايات مفصلة عن بحيرا في مكاشفات بحيرا التي دونها آشوعيب في القرنين 5 و6 هـ/ 11 و12 م، بشكلها الحالي. وفي هذه الروايات حديث عن لقاء سرجيوس بحيرا بالرسول في جبل سيناء، وعن | كما جاءت روايات مفصلة عن بحيرا في مكاشفات بحيرا التي دونها آشوعيب في القرنين 5 و6 هـ/ 11 و12 م، بشكلها الحالي. وفي هذه الروايات حديث عن لقاء سرجيوس بحيرا بالرسول في جبل سيناء، وعن حوار دار بينه وبين محمد الشاب في [[يثرب]]، مما أدّى إلى نقل أفكاره وجملة من التعاليم إلى الرسول وحثّ الرسول في بيان وحدانية الله إلى الأعراب. وكان السعي من وراء هذه المدونة إنكار نزول الوحي على قلب الرسول (ص). | ||
في عصر الحروب الصليبية ترجمت نصوص متعلقة ببحيرا | في عصر الحروب الصليبية ترجمت نصوص متعلقة ببحيرا باللغة اللاتينينة، ولكن حتى قبل هذا التاريخ أيضاً، هناك شواهد تاريخية متوفرة في الأشعار والنصوص تشير إلى معاداة الرسول و[[الإسلام]]. | ||
كان الهدف الأصلي من وراء هذه النصوص أن ينسب علم الرسول على العكس مما يذكره [[القرآن]]، ويراه المسلمون إلى تعاليم رجل حكيم. | كان الهدف الأصلي من وراء هذه النصوص أن ينسب علم الرسول على العكس مما يذكره [[القرآن]]، ويراه المسلمون إلى تعاليم رجل حكيم. |