الفرق بين المراجعتين لصفحة: «بحيرا»
imported>Ali110110 |
imported>Ali110110 |
||
سطر ٣٥: | سطر ٣٥: | ||
===الحوار مع أبي طالب=== | ===الحوار مع أبي طالب=== | ||
عندما فرغ بحيرا من الكلام مع النبي (ص) أقبل إلى أبي طالب: | عندما فرغ بحيرا من الكلام مع [[النبي (ص)]] أقبل إلى [[أبي طالب]]: | ||
:فقال له : ما هذا الغلام منك ؟ | :فقال له : ما هذا الغلام منك ؟ | ||
:قال أبو طالب: ابني. | :قال أبو طالب: ابني. | ||
سطر ٤٢: | سطر ٤٢: | ||
:قال : فما فعل أبوه. | :قال : فما فعل أبوه. | ||
:قال : مات وأمه حبلى به . | :قال : مات وأمه حبلى به . | ||
:قال : صدقت ، فارجع بابن أخيك إلى | :قال : صدقت ، فارجع بابن أخيك إلى بلده، واحذر عليه اليهود ، فوالله لئن رأوه وعرفوا منه ما عرفت ليبغنه شرا ، فإنه كائن لابن أخيك هذا شأن عظيم ، فأسرع به إلى بلاده . | ||
فلما فرغ عمه من تجارته خرج به حتى أقدمه مكة.<ref>اليوسفي الغروي، موسوعة التاريخ الإسلامي، ج 1، ص 294.</ref> | فلما فرغ عمه من تجارته خرج به حتى أقدمه مكة.<ref>اليوسفي الغروي، موسوعة التاريخ الإسلامي، ج 1، ص 294.</ref> | ||
مراجعة ١٠:٥٤، ٣٠ أبريل ٢٠١٧
هذه مقالة أو قسم تخضع لتحريرٍ مُكثَّفٍ في الفترة الحالية لفترةٍ قصيرةٍ. إذا كانت لديك استفسارات أو ملاحظات حول عملية التطوير؛ فضلًا اطرحها في صفحة النقاش قبل إجراء أيّ تعديلٍ عليها. فضلًا أزل القالب لو لم تُجرَ أي تعديلات كبيرة على الصفحة في آخر شهر. [[User:|]] ([[User_talk:|نقاش]]) • مساهمات • انتقال |
بَحيرا، راهب من أهل الكتاب تقول بعض الروايات إنّه كان قد التقى النبي (ص) في أول نشأته وبشّر بنبوته.
الاسم والنسب
ورد أن اسمه بَحيرى أو بَحيرا، [١] وسَرجِس[٢] من قبيلة عبد القيس، [٣] وأيضا بُحيرى أو بُحيرا[٤] وأكثر المراجع المتأخرة،[٥] والتسمية الأخيرة متأخرة تماماً ومن الممكن أنها كذلك كي يعطى لكلمة غير عربية وزن مألوف ومعروف في اللغة العربية،[٦] ولم يذكر البعض اسمه كالطبري والترمذي.[٧][٨]
أمّا معنى كلمة بحيرا فهي في الآرامية بمعنى بخيرة، أي المصطفى والمختار[٩] وعليه، تكون بخيرا صفة للراهب سرجيوس، ثمّ حلّت محل اسمه في المصادر الإسلامية.
وقد ذكر أيضا بالحبري أي العالم اليهودي من مدينة تيماء[١٠] وبالراهب[١١] والسيرياني[١٢] أو النسطوري[١٣] من أتباع آريوس الذي كان له إطلاع على علم الهيئة والنجوم، وكان يرفض الألوهية للمسيح وقضية التثليث، ويعترف بوحدانية الله؛[١٤] ولهذا السبب طرد من كنيسة برّية الشام، وثم من طور سيناء فاضطر للجوء إلى دير في بُصرى، [١٥] حيث التقى هناك بالنبي (ص) .
حكاية بحيرا
وردت رواية لقاء بحيرا بالنبي (ص) في المصادر بصورة مختلفة، وتتحدث إحداها عن اللقاء على النحو التالي:
الرحلة إلى الشام
خرج أبو طالب في إحدى السنوات تاجرا إلى الشام وبالتحديد مدينة بصرى التجارية آنذاك، فخرج معه النبي (ص)، وكان في بصرى من أرض الشام صومعة وكان فيها راهب نصراني باسم بحيرا، وكان النصارى يعتقدون أن عنده علم النصرانية يتوارثونه كابرا عن كابر.[١٦]
مشاهدة الغمامة
فلما كان الركب قريبا من الصومعة، لفت انتباه بحيرا- وهو في صومعته - أن رسول الله قد أظلته غمامة من بين الركب ، ونزلوا في ظل شجرة قريبا منه ، فأظلت الغمامة الشجرة، وتدلت أغصانها على رسول الله .[١٧]
إطعام الركب
لما رأى بحيرا أن الغمامة كيف بسطت ظلها على النبي (ص) والركب نزل من صومعته، وصنع لهم طعاما كثيرا، ثم أرسل إليهم فقال: يا معشر قريش! إني قد صنعت لكم طعاما، فأحبّ أن تحضروه كلكم كبيركم وصغيركم حركم وعبدكم؛ فأنتم ضيف، وقد أحببت أن أكرمكم وأصنع لكم طعاما تأكلون منه .[١٨]
الاجتماع بالنبي
فاجتمعوا إليه وتخلف رسول الله من بين القوم في رحال القوم تحت الشجرة ، فقال بحيرا : يا معشر قريش ! لا يتخلفن أحد منكم عن طعامي .[١٩]
قالوا له : يا بحيرا ! ما تخلف عنك أحد ينبغي له أن يأتيك ، إلا غلام أحدث القوم سنا تخلف في رحالهم ، فقال : ادعوه فليحضر هذا الطعام معكم ، فقام إليه رجل منهم فاحتضنه» حتى أجلسه مع القوم . فلما رآه بحيرا جعل ينظر إليه شديدا، وينظر إلى أشياء من جسده قد كان يجدها عنده من صفته ، حتى إذا فرغ القوم من طعامهم وتفرقوا قام إليه بحيرا.[٢٠]
الحوار مع النبي
توجه بحيرا إلى النبي (ص):
- وقال له: يا غلام ! أسألك بحق اللات والعزى الا ما أخبرتني عما أسألك عنه .
- فقال رسول الله : لا تسألني باللات والعزى ، فوالله ما أبغضت شيئا قط كبغضهما !
- فقال بحيرا : فبالله إلا ما أخبرتني عما أسألك عنه.
- فقال له : سلني عما بدا لك.
فجعل يسأله عن أشياء من حاله في نومه وهيئته وأموره ، وجعل رسول الله يخبره ، فكان يوافق ذلك ما عند بحيرا من صفته . ثم نظر إلى ظهره فرأى خاتم النبوة بين كتفيه على موضعه من صفته التي عنده .[٢١]
الحوار مع أبي طالب
عندما فرغ بحيرا من الكلام مع النبي (ص) أقبل إلى أبي طالب:
- فقال له : ما هذا الغلام منك ؟
- قال أبو طالب: ابني.
- قال بحيرا : ما هو بابنك ، وما ينبغي لهذا الغلام أن يكون أبوه حيا !
- قال : فإنه ابن أخي .
- قال : فما فعل أبوه.
- قال : مات وأمه حبلى به .
- قال : صدقت ، فارجع بابن أخيك إلى بلده، واحذر عليه اليهود ، فوالله لئن رأوه وعرفوا منه ما عرفت ليبغنه شرا ، فإنه كائن لابن أخيك هذا شأن عظيم ، فأسرع به إلى بلاده .
فلما فرغ عمه من تجارته خرج به حتى أقدمه مكة.[٢٢]
سند رواية لقاء بحيرا بالرسول
سلسلة إسناد روايات لقاء بحيرا بالرسول من نوع الخبر الواحد؛ لأنّها جميعاً تنتهي بـ"قراد أبي نوح" الذي رواها بالواسطة عن أبي موسى الأشعري.[٢٣]
تفسير الرواية التي نقلت الحدث
تتحدث الرواية أن إحدى قوافل التجارة من قريش توجهت إلى الشام، وقد اصطحب أبو طالب النبي معه بعد أن ألّح عليه وكان عمره حينئذ تسعة أعوام[٢٤] أو أثني عشر سنة.[٢٥]
توقفت القافلة في بُصرى الشام بالقرب من إحدى الصوامع أولى الاختلافات في عرض هذه الحادثة قول البعض إن بحيرا كان ينتظر الرسول الموعود وكان يسأل القوافل السابقة عنه،[٢٦] والبعض الآخر يذكر أنه كان منعزلاً منزوياً لم يخرج حتى ذلك الوقت من صومعته، ولم يكن يكلم أحداً.[٢٧]
إلى أن رأى بعض العلامات غير العادلة كتعظيم الحجارة للرسول وصلاتها عليه والغيمة التي كانت تظله أينما حل والشجرة التي أظلته أغصانها عندما احتمى بها. عرفه من بين المسافرين فدعاهم لتناول الطعام كي يتكلم مع الصبي، ولكن المسافرين طلبوا من النبي بسبب صغر سنه مراقبة الأمتعة وعندما عرف بحيرا هذا الأمر طلب محادثة الصبي.[٢٨]
وفي رواية نادرة أيضاً، ورد أن زمان هذا الحوار أنه كان صباح اليوم التالي لوصول القافلة إلى بُصرى، بحسب هذه الرواية دار الحديث بينهما عندما كان المسافرون نياماً. [٢٩]
لم تكن أجزاء الحديث وتفاصيله واحدة في الروايات المختلفة، فنقل البعض حوارا قصيرا حيث تنبّأ بحيرا فقط بنبوة الرسول قائلا: "هو رحمة للعالمين".[٣٠]
والبعض تعرّض لتفاصيل أكثر، من بينها أن بحيرا سأل الرسول عن معتقداته، وأقسم عليه باللات والعزى، فتبرأ الرسول منهما،[٣١] ورأى خاتم النبوة بين كتفيه وفي نهاية اللقاء أخبر أبا طالب عن مستقبل الصبيّ، وأوصاه بحمايته من اليهود[٣٢] ومن النصارى أو الروم[٣٣] أو من الفريقين معاً[٣٤] أو كما قال المسعودي من أهل الكتاب[٣٥] تأكيده على اليهود.[٣٦]
ذكر في بعض المصادر أن بحيرا حاول نهي ثلاثة رجال من اليهود عن قتل الرسول الأعظم أسماؤهم الزبير[٣٧] أو زرير[٣٨] أو زعبير[٣٩] وثمام[٤٠] أو تمّام[٤١] ودريس.[٤٢]
وفي بقية الرواية هناك خبران: انصراف أبي طالب عن متابعة السفر وعودته إلى مكة، والآخر متابعة سفره إلى الشام وإعادة الرسول الاكرم (ص) مع أبي بكر وبلال إلى مكة ، وقد زوّدهم بحيرا بأقراص الخبز والزيتون.
الشبهات الواردة حول الرواية
وردت شكوك حول رواية لقاء الرسول وبحيرا وبخاصة الرواية الأخيرة. عندما قارن البعض تاريخ الحادثة وسن أبي بكر وبلال اللذين يصغران النبي ولا يستطيعان التكفل بحمايته، عدوا هذا الجزء من الإضافات اللاحقة ودليلاً على أن الرواية بأكملها موضوعة [٤٣] ومن المحتمل في رأي البعض أن تكون هذه الحادثة قد أضيفت في ما بعد لإثبات قرب أبي بكر من الرسول، وتفضيله على بقية الصحابة.[٤٤]
وهناك مصادر تروي لقاء بحيرا مع الرسول في أثناء سفره برفقة أبي بكر إلى الشام في شبابهما ثم رويت أحداث شبيهة بما جاء في الرواية الأولى. كان بحيرا يرى الرسول وهو يرتاح تحت شجرة كثيرا ما كان النبي عيسى عليه السلام يتفيأ ظلالها فيعرفه ويتنبأ بنبوته. في كل الأحوال، إن سند هذه الرواية التي نقلها ابن مندة ، ضعيف ينتهي بابن عباس وإذا كانت هذه الرحلة قد حصلت فعلاً تكون حتما الرحلة الثانية للرسول [٤٥]
صار هذا اللقاء لا سيما في الآثار الجدلية للمسيحيين من جملتها لتئوفانس القسطنطيني[٤٦] ذريعة في أيدي الخصوم الذين ذكروه، لكي يشككوا في رسالة النبي، ويقولوا إن التعاليم الإسلامية ما هي إلا مجموعة من الأخبار والروايات والعقائد التي سمعها عبر أسفاره المتتالية من الأحبار اليهود والرهبان المسيحيين ([٤٧] فهذه القضية وكذلك انتهاء الروايات كافة بأبي موسى الأشعري، الذي تأخر إسلامه سبع سنوات، أضعفت اعتبار الرواية، إضافة إلى ذلك لم يشر أحد الصحابة إلى هذه الحادثة سواه.[٤٨]
أصبحت المعلومات القليلة والمتناثرة وغير المسندة حول هوية بحيرا وحياته موضع شك، حتى أن البعض عده شخصية أسطورية غامضة يحيط بها الإبهام.[٤٩] مع ذلك كله، فإن معظم كتّاب السيرة منذ القديم ومؤرخو تاريخ الإسلام وحياة الرسول قبلوا الحادثة بشكل عام، ويزيد من إمكانية حدوثها وشهرتها لدى "أصحاب المغازي".[٥٠]
مكانة بحيرا في المصادر
هناك رواية عظمة مقامه وتقواه تقول إن هاتفاً من الغيب أعلن أنّ بَحيرا ورئاب الشني من عبد القيس وشخصاً ثالثاً باسم منتظر (محمد) هم أفضل الناس[٥١] كما عدّ مصداق للمسيحين الذين يذكرهم القرآن بالخير. [٥٢]
يقول ابن حجر العسقلاني إن بحيرا لم يُدرك البعثة.[٥٣]
(تصحيح)
بحيرا وأحداث أخرى
جاء اسم بحيرا في رحلة الرسول التجارية إلى الشام برفقة ميسرة، غلام خديجة عليها السلام في 16 ذي الحجة من العام الخامس والعشرين بعد عام الفيل،[٥٤] وفي خلال هذا اللقاء لم يتنبأ بحيرا بنبوة الرسول فقط مع تفاصيل مشابهة، ولكنه تنبأ بخلافة أبي بكر أيضا (الخركوشي، ص 490.) مع الشبه المذكور في محتوى الحوار ومحل الحادثة، وقد ذكر ابن سعد[٥٥] والسيوطي[٥٦] أن اسم الراهب "نسطور"، وأشار الطبري [٥٧] إلى هذه الرحلة، لكنه لم يذكر اسم الراهب، كما غاب اسم بحيرا ودوره ولقاؤه بالرسول كليا عن رواية محمد بن عبد الله بن عمر حول هذه الرحلة.[٥٨]
ذكر اسم بحيرا ضمن مجموعة الرجال الثمانية من أهل الشام الذين عادوا مع جعفر من الحبشة، وإذا كان هذا الشخص موجوداً فعلاً بينهم فمن المؤكد أنه غير الراهب بحيرا، وقد صرّح ابن حجر العسقلاني ( 1328 هـ، ) وابن الأثير إلى هذا المعنى أيضاً.[٥٩]
بحيرا في النصوص البيزنطية
أما في ما يتعلق بما جاء حول بحيرا في النصوص البيزنطية فهو التالي : أنه بعد نزول الوحي، ومشاهدة خديجة عليها السلام ما أصاب الرسول من اضطراب، ذهبت إلى هذا الراهب للاستفسار عن ذلك، فطمأنها إلى أنّ الوحي قد تنزل عليه، وهدّأها.[٦٠]
كما جاءت روايات مفصلة عن بحيرا في مكاشفات بحيرا التي دونها آشوعيب في القرنين 5 و6 هـ/ 11 و12 م، بشكلها الحالي. وفي هذه الروايات حديث عن لقاء سرجيوس بحيرا بالرسول في جبل سيناء، وعن محاورته محمدا الشاب في يثرب، وادّعاء أن هذه الرسول.
في عصر الحروب الصليبية ترجمت نصوص متعلقة ببحيرا باللاتينينة، ولكن حتى قبل هذا التاريخ أيضاً، هناك شواهد تاريخية متوفرة في الأشعار والنصوص التي تشير إلى معادة الرسول والإسلام.
كان الهدف الأصلي من وراء هذه النصوص أن ينسب علم الرسول على العكس مما يذكره القرآن ويراه المسلمون إلى تعاليم رجل حكيم.
الهوامش
المصادر والمراجع
- ابن الأثير، أسد الغابة في معرفة الصحابة، القاهرة، طبعة محمد ابراهيم بنا ومحمد أحمد عاشور، 1970ـ1973هـ.
- ابن إسحاق، كتاب السير والمغازي، طبعة سهيل زكار، قم، 1368ش.
- ابن حجر العسقلاني، كتاب الاصابة في تمييز الصحابة، مصر، 1328.
- ابن حجر العسقلاني، لسان الميزان، بيروت، 1390/1971.
- ابن سعد، محمد، الطبقات الكبرى، بيروت، دار صادر، دون ت.
- ابن قتيبه، كتاب المعارف، طبعة فرديناند ووستنفلد، كوتينكن، 1850.
- ابن كثير، السيرة النبوية، طبعة مصطفي عبدالواحد، بيروت، د تا.
- ابن هشام، السيرة النبوية، طبعة مصطفي سقا، ابراهيم ابياري وعبدالحفيظ شلبي، بيروت، د تا.
- البستاني، بطرس، كتاب دائرةالمعارف، بيروت، د تا.
- البلعمي، محمدبن محمد، تاريخنامة طبري، طبعة محمد روشن، طهران، 1366ش.
- البيهقي، أحمد بنحسين، دلائل النبوّة، ترجمة محمود مهدوي دامغاني، طهران، 1361ش.
- الترمذي، محمد بنعيسى، الجامع الصحيح، ج 5، طبعة ابراهيم عطوه عوض، بيروت، د تا.
- الجاحظ، عمرو بنبحر، رسائل الجاحظ، الرسائل الكلامية، طبعة علي ابوملحم، بيروت، 1987 م.
- حسن ابراهيم حسن، تاريخ الاسلام، بيروت، 1964ـ1967 م.
- الخركوشي، عبدالملك بنمحمد، شرف النبي (ص) ، ترجمة نجمالدين محمود راوندي، طبعة محمد روشن، طهران، 1361ش.
- الذهبي، محمد بنأحمد، تاريخ الاسلام، السيرة النبوية، طبعة عمر عبدالسلام تدمري، بيروت، 1409/1989.
- رشيدرضا، محمد، الوحي المحمّدي، القاهرة، 1380/1960.
- زرياب الخوئي، عباس، سيرة رسول اللّه، طهران، 1370ش.
- سامي، شمسالدين، قاموس الاعلام، طبعة مهران، إسطنبول، 1306ـ1316/1889ـ 1898 م.
- السهيلي، عبدالرحمان بنعبدالله، الروض الاُنُف، طبعة عبدالرحمن وكيل، القاهرة، 1410/1990 هـ.
- السيوطي، عبدالرحمن بن أبي بكر، الخصائص الكبرى، بيروت، د تا.
- الطبري، محمد بنجرير، تاريخ الرسل والملوك، طبعة دخويه، ليدن 1879ـ1896؛ طبعة افست طهران، 1965 م.
- العاملي، جعفر مرتضى، الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلي اللّه عليه وآله وسلّم، قم، 1403 هـ.
- ابن عبداللّه بن عمر، محمّد، خلاصة سيرت رسول اللّه (ص) ، طبعة اصغر مهدوي ومهدي قمينژاد، طهران، 1368ش.
- المسعودي، علي بنحسين، مروج الذهب ومعادن الجوهر، طبعة شارل بلا، بيروت، 1965ـ1979 م.
- المعروف الحسني، هاشم، سيرة المصطفى، بيروت، 1406/1986.
- اليوسفي الغروي، موسوعة التاريخ الإسلامي، قم، مجمع الفكر الإسلامي، الطبعة الأولى، 1417 هـ.
- ↑ ابن إسحاق، كتاب السير والمغازي، ص 73؛ ابن هشام، السیرة النبویة، ج 1، ص 191؛ الذهبي، تاريخ الإسلام، ص 60..
- ↑ المسعودي، مروج الذهب، ج 1، ص 83..
- ↑ ابن هشام، السیرة النبویة، ج 1، ص 191؛ ابن كثير، السیرة النبویة، ج 1، ص 250..
- ↑ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 1 ، ص 153 وما يليها.
- ↑ حسن ابراهیم حسن، تاريخ الإسلام، ج 1، ص 75..
- ↑ نولدكه، ص 704.
- ↑ الطبري، تاريخ الرسل والملوك، ص 1125.
- ↑ الجامع الصحیح، ج 5، ص 590ـ591.
- ↑ نولدكه، ص 705.
- ↑ ابن هشام، السیرة النبویة، ج 1، ص 191..
- ↑ ابن إسحاق، كتاب السير والمغازي، ص 73..
- ↑ نولدكه، ص 705..
- ↑ رشيد رضا، الوحي المحمدي، ص 72..
- ↑ البستاني، دائرة المعارف، ذیل «بحیرا»..
- ↑ ابن هشام، السیرة النبویة، ج 1، ص 191؛ سامي، قاموس الأعلام، ذیل «بحیرا»..
- ↑ اليوسفي الغروي، موسوعة التاريخ الإسلامي، ج 1، ص 293.
- ↑ اليوسفي الغروي، موسوعة التاريخ الإسلامي، ج 1، ص 294.
- ↑ اليوسفي الغروي، موسوعة التاريخ الإسلامي، ج 1، ص 294.
- ↑ اليوسفي الغروي، موسوعة التاريخ الإسلامي، ج 1، ص 294.
- ↑ اليوسفي الغروي، موسوعة التاريخ الإسلامي، ج 1، ص 294.
- ↑ اليوسفي الغروي، موسوعة التاريخ الإسلامي، ج 1، ص 295.
- ↑ اليوسفي الغروي، موسوعة التاريخ الإسلامي، ج 1، ص 294.
- ↑ ابن كثیر، السیرة النبویة، ج 1، ص 246ـ247؛ البيهقي، دلائل النبوة، ج 1، ص 195ـ196؛ السيوطي، الخصائ الكبرى، ج 1، ص 83..
- ↑ بلعمي، تاريخنانه طبري، ج 1، ص 20ـ21؛ یعقوبی، تاریخ یعقوبی، ج 1، ص 369.
- ↑ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 1، ص 116.
- ↑ الخركوشي، شرف النبي (ص) ، ص 46.
- ↑ ابنهشام، السیرة النبویة، ج 1، ص 191ـ192؛ ابن إسحاق، كتاب السير والمغازي، ص 73.
- ↑ ابنهشام، السیرة النبویة، ج 1، ص 192؛ الخركوشي، شرف النبي (ص) ، ص 45.
- ↑ بلعمي، تاريخنانه طبري، ج 1، ص 20ـ21.
- ↑ الذهبي، تاريخ الإسلام، ص 55؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 1، ص 120 نقلا عن ابیمِجْلَز..
- ↑ ابنهشام، السیرة النبویة، ج 1، ص 193؛ ابن إسحاق، كتاب السير والمغازي، ص 75؛ ابن كثير، السیرة النبویة، ج 1، ص 245.
- ↑ ابن كثير، السیرة النبویة، ج 1، ص 245؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 1، ص 120.
- ↑ الطبري، تاريخ الرسل والملوك، ص 1126.
- ↑ بلعمي، تاريخنانه طبري، ج 1، ص 21.
- ↑ المسعودي، مروج الذهب، ج 1، ص 83.
- ↑ المسعودي، مروج الذهب، ج 3، ص 26.
- ↑ ابن إسحاق، كتاب السير والمغازي، ص 75.
- ↑ ابنهشام، السیرة النبویة، ج 1، ص 194.
- ↑ البيهقي، دلائل النبوة، ج 1، ص 198.
- ↑ البيهقي، دلائل النبوة، ج 1، ص 198.
- ↑ ابن كثير، ج 1، ص 245.
- ↑ ابن إسحاق، كتاب السير والمغازي، ص75.
- ↑ معروف الحسني، سیرة المصطفی، ص 53 ـ54.
- ↑ العاملي، الصحيح من سيرة النبي، ج 1، ص 93.
- ↑ السيوطي، الخصائ الكبرى، ج 1، ص 86 ؛ ابناثیر، اسدالغابة، ج 1، ص 199.
- ↑ نولدكه، ص 699.
- ↑ معروف الحسني، ص 53-54؛ رشيد رضا، الوحي المحمدي، ص 72 ..
- ↑ العاملي، الصحيح من سيرة النبي، ج1، ص 92-93..
- ↑ ماسينيون، ص 10..
- ↑ السيوطي، ج 1، ص 84..
- ↑ ابن قتيبة، المعارف، ص 29.
- ↑ رسائل الجاحظ، ص 259؛ مائده: 82..
- ↑ لسان المیزان، ج 3، ص 39.
- ↑ الخركوشي، شرف النبي (ص) ، ص 490.
- ↑ الطبقات الكبری، ج 1، ص 130.
- ↑ الخصائص الكبری، ج 1، ص 91.
- ↑ الطبري، تاريخ الرسل والملوك، ص 1128.
- ↑ خلاصة سیرت رسول اللّه (ص) ، ص 34.
- ↑ الإصابة في تمييز الصحابة، ج 1، ص 17، 139؛اسد الغابة فی معرفة الصحابة، ج 1، ص 199ـ200..
- ↑ نولدكه، ص 699.