مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «يوم القيامة»
←الصراط
imported>Mahdi1382 |
imported>Mahdi1382 (←الصراط) |
||
سطر ١٢١: | سطر ١٢١: | ||
==الصراط== | ==الصراط== | ||
{{مفصلة|الصراط}} | {{مفصلة|الصراط}} | ||
قال [[الشيخ المفيد]]: هو الطريق، فلذلك سمِّي [[الدين الإسلامي|الدين]] صراطاً لأنّه طريق إلى الصواب، وله سمِّي الولاء [[الإمام علي|لأمير المؤمنين]] و[[الأئمة|الأئمّة]] {{عليهم السلام}} من ذرًيته صراطاً.<ref>المفيد، تصحيح الاعتقاد، ص 108.</ref> | قال [[الشيخ المفيد]]: الصراط هو الطريق، فلذلك سمِّي [[الدين الإسلامي|الدين]] صراطاً لأنّه طريق إلى الصواب، وله سمِّي الولاء [[الإمام علي|لأمير المؤمنين]] و[[الأئمة|الأئمّة]] {{عليهم السلام}} من ذرًيته صراطاً.<ref>المفيد، تصحيح الاعتقاد، ص 108.</ref> | ||
إنَّ صراط الإنسان في [[الدنيا]] سوف يتجلّى يوم القيامة، جسراً ممدوداً على متن [[جهنم]]، لابدَّ للوصول إلى نعيم [[الجنة|الجِنان]] من خلال المرور عليه، ومعنى هذا: أنّ الصراط الأُخرويّ هو امتداد لصراط الإنسان في حياته الدنيا، بل هو نفسه قد تجسّد ظاهراً للعيان، وهو جسر تصفه [[الروايات]] بأنّه مظلم، يسعى الناس عليه على قدر أنوارهم، ويصوّر حديث [[الإمام الصادق|للإمام الصادق]]{{ع}} مسير الناس آنذاك على الصراط: «هو أدقّ من الشَّعرة، وأحدّ من السيف، مَن يمرّ عليه مثلَ البرق، ومنهم مَن يمرّ عليه مثلَ عَدْو الفَرَس، ومنهم من يمرّ عليه ماشياً، ومنهم من يمرّ عليه حَبْواً، ومنهم من يمرّ عليه متعلّقاً فتأخذ [[النار]] منه شيئاً، وتترك منه شيئاً».<ref>الصدوق، الأمالي، ص 177.</ref> | إنَّ صراط الإنسان في [[الدنيا]] سوف يتجلّى يوم القيامة، جسراً ممدوداً على متن [[جهنم]]، لابدَّ للوصول إلى نعيم [[الجنة|الجِنان]] من خلال المرور عليه، ومعنى هذا: أنّ الصراط الأُخرويّ هو امتداد لصراط الإنسان في حياته الدنيا، بل هو نفسه قد تجسّد ظاهراً للعيان، وهو جسر تصفه [[الروايات]] بأنّه مظلم، يسعى الناس عليه على قدر أنوارهم، ويصوّر حديث [[الإمام الصادق|للإمام الصادق]]{{ع}} مسير الناس آنذاك على الصراط: «هو أدقّ من الشَّعرة، وأحدّ من السيف، مَن يمرّ عليه مثلَ البرق، ومنهم مَن يمرّ عليه مثلَ عَدْو الفَرَس، ومنهم من يمرّ عليه ماشياً، ومنهم من يمرّ عليه حَبْواً، ومنهم من يمرّ عليه متعلّقاً فتأخذ [[النار]] منه شيئاً، وتترك منه شيئاً».<ref>الصدوق، الأمالي، ص 177.</ref> |