مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عذاب القبر»
←الأدلة القرآنية
imported>Alkazale |
imported>Alkazale |
||
سطر ٥٠: | سطر ٥٠: | ||
عذاب القبر مما تسالم عليه [[المسلمون]]، والأدلة عليه من [[القرآن الكريم]] و[[السنة النبوية|السنّة النبوية]] كثيرة، ومن بين الأدلة القرآنية: | عذاب القبر مما تسالم عليه [[المسلمون]]، والأدلة عليه من [[القرآن الكريم]] و[[السنة النبوية|السنّة النبوية]] كثيرة، ومن بين الأدلة القرآنية: | ||
قوله تعالى: {{قرآن|النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوّاً وَعَشِيّاً وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ}}،<ref>سورة غافر: 46.</ref> فالآية صريحة في إثبات عذاب القبر قبل [[قيام الساعة]]، حيث يقول المفسّرون عن هذه الآية: أنّ هناك عرضاً على النار ثم إدخالاً فيها والإدخال أشدّ من العرض، وأنّ العرض على النار قبل قيام الساعة التي فيها الإدخال وهو عذاب [[البرزخ]] - عالم متوسط بين [[الموت]] و[[يوم البعث|البعث]] - و"غدواً وعشياً" إشارة إلى التوالي من غير انقطاع، ولعل لأهل البرزخ لعدم انقطاعهم عن [[الدنيا]] بالكلية نسبة ما إلى الغداة والعشي.<ref>الطباطبائي، محمد حسين، تفسير الميزان، ج 17، ص 335.</ref> وقوله تعالى: {{قرآن|سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ}}،<ref>سورة التوبة:101.</ref> والآية صريحة أيضاً في الحديث عن عذابين: العذاب العظيم وهو عذاب [[الآخرة]]، والعذاب الأدنى وهو عذاب البرزخ أو كما يُسمّى بعذاب القبر. <ref>الطبرسي، الفضل بن الحسن، تفسير مجمع البيان، ج 5، ص 114. </ref>وهناك آيات أخرى تدلّ أيضاً على عذاب القبر صريحاً أو تلميحاً، كقوله تعالى: {{قرآن|وَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا عَذَابًا دُونَ ذَلِكَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ}}.<ref>سورة الطور: 47. </ref> وغيرها من [[الآيات]] الكثيرة. | قوله تعالى: {{قرآن|النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوّاً وَعَشِيّاً وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ}}،<ref>سورة غافر: 46.</ref> فالآية صريحة في إثبات عذاب القبر قبل [[قيام الساعة]]، حيث يقول المفسّرون عن هذه الآية: أنّ هناك عرضاً على النار ثم إدخالاً فيها والإدخال أشدّ من العرض، وأنّ العرض على النار قبل قيام الساعة التي فيها الإدخال وهو عذاب [[البرزخ]] - عالم متوسط بين [[الموت]] و[[يوم البعث|البعث]] - و"غدواً وعشياً" إشارة إلى التوالي من غير انقطاع، ولعل لأهل البرزخ لعدم انقطاعهم عن [[الدنيا]] بالكلية نسبة ما إلى الغداة والعشي.<ref>الطباطبائي، محمد حسين، تفسير الميزان، ج 17، ص 335.</ref> وقوله تعالى: {{قرآن|سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ}}،<ref>سورة التوبة:101.</ref> والآية صريحة أيضاً في الحديث عن عذابين: العذاب العظيم وهو عذاب [[الآخرة]]، والعذاب الأدنى وهو عذاب البرزخ أو كما يُسمّى بعذاب القبر.<ref>الطبرسي، الفضل بن الحسن، تفسير مجمع البيان، ج 5، ص 114. </ref> وهناك آيات أخرى تدلّ أيضاً على عذاب القبر صريحاً أو تلميحاً، كقوله تعالى: {{قرآن|وَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا عَذَابًا دُونَ ذَلِكَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ}}.<ref>سورة الطور: 47. </ref> وغيرها من [[الآيات]] الكثيرة. | ||
==الكتب التي تحدثت عنها== | ==الكتب التي تحدثت عنها== |