مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سؤال القبر (مسألة الموتى)»
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Alkazale |
imported>Alkazale لا ملخص تعديل |
||
سطر ٩: | سطر ٩: | ||
==سؤال القبر== | ==سؤال القبر== | ||
===سؤال رومان فتّان القبور=== | ===سؤال رومان فتّان القبور=== | ||
قال [[الإمام السجاد]] {{ع}} في دعاءه في [[الصحيفة السجادية]] (في [[الصلاة]] على حملة العرش وكل ملك مقرب): وَالسَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ، وَالْحَفَظَةِ الْكِرَامِ الْكَاتِبِينَ، وَمَلَكِ الْمَوْتِ وَأَعْوَانِهِ، وَ[[منكر ونكير|مُنْكَرٍ وَنَكِيرٍ]]، وَ'''رُومَانَ فَتَّانِ الْقُبُورِ'''، وَالطَّائِفِينَ بِالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ، وَمَالِكٍ، وَالْخَزَنَةِ، وَرِضْوَانَ، وَسَدَنَةِ الْجِنَانِ.<ref>الصحيفة السجادية، | قال [[الإمام السجاد]] {{ع}} في دعاءه في [[الصحيفة السجادية]] (في [[الصلاة]] على حملة العرش وكل ملك مقرب): وَالسَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ، وَالْحَفَظَةِ الْكِرَامِ الْكَاتِبِينَ، وَمَلَكِ الْمَوْتِ وَأَعْوَانِهِ، وَ[[منكر ونكير|مُنْكَرٍ وَنَكِيرٍ]]، وَ'''رُومَانَ فَتَّانِ الْقُبُورِ'''، وَالطَّائِفِينَ بِالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ، وَمَالِكٍ، وَالْخَزَنَةِ، وَرِضْوَانَ، وَسَدَنَةِ الْجِنَانِ.<ref>الصحيفة السجادية، ص 40.</ref> | ||
قال السيد علي خان: قوله {{ع}}: «ورومان» فتّان القبور، رومان: بضمّ الراء المهملة اسم أحد ملائكة القبر، وهو فعلان من الروم يقال: رامه يرومه روما إذا طلبه، وأخرج أبو نعيم عن ضمرة بن حبيب قال: فتّان القبر ثلاثة: أنكر وناكور ورومان، وأخرج أبو الحسن القطّان في المطوّلات عن ضمرة قال: فتّان القبور أربعة: منكر ونكير وناكور وسيّدهم رومان.<ref>الشيرازي، رياض السالكين، | قال السيد علي خان: قوله {{ع}}: «ورومان» فتّان القبور، رومان: بضمّ الراء المهملة اسم أحد ملائكة القبر، وهو فعلان من الروم يقال: رامه يرومه روما إذا طلبه، وأخرج أبو نعيم عن ضمرة بن حبيب قال: فتّان القبر ثلاثة: أنكر وناكور ورومان، وأخرج أبو الحسن القطّان في المطوّلات عن ضمرة قال: فتّان القبور أربعة: منكر ونكير وناكور وسيّدهم رومان.<ref>الشيرازي، رياض السالكين، ج 2، ص 66</ref> | ||
وفي رواية عبد اللّه بن سلام قال: سألت [[رسول اللّه (ص)|رسول اللّه]] {{صل}} عن أوّل ملك يدخل في [[القبر]] على الميّت قبل [[منكر ونكير]]، فقال رسول اللّه {{صل}}: ملك يتلألأ وجهه كالشمس اسمه: رومان يدخل على الميّت، ثمّ يقول له: اكتب ما عملت من حسنة وسيّئة، فيقول: بأيّ شيء أكتب؟ أين قلمي ودواتي ومدادي؟ فيقول: ريقك مدادك وقلمك إصبعك، فيقول: على أيّ شيء أكتب وليس معي صحيفة؟ قال: صحيفتك كفنك فاكتب، فيكتب ما عمله في الدنيا خيرا، وإذا بلغ سيّئاته يستحي منه، فيقول له الملك: يا خاطئ ما تستحي من خالقك حين عملته في الدنيا فتستحي الآن، فيرفع الملك العمود ليضربه، فيقول: ارفع عنّي حتّى أكتبها، فيكتب فيها جميع حسناته، وسيئاته ثمّ يأمره أن يطوي ويختم، فيقول: بأيّ شيء أختم؟ وليس معي خاتم، فيقول: اختمها بظفرك وعلّقها في عنقك إلى [[يوم القيامة]] كما قال [[اللّه]] تعالى: {{قرآن|وَكُلَّ إِنسانٍ أَلْزَمْناهُ طائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ كِتاباً يَلْقاهُ مَنْشُوراً}}.<ref>الإسراء: 13.</ref><ref>الشيرازي، رياض السالكين، | وفي رواية عبد اللّه بن سلام قال: سألت [[رسول اللّه (ص)|رسول اللّه]] {{صل}} عن أوّل ملك يدخل في [[القبر]] على الميّت قبل [[منكر ونكير]]، فقال رسول اللّه {{صل}}: ملك يتلألأ وجهه كالشمس اسمه: رومان يدخل على الميّت، ثمّ يقول له: اكتب ما عملت من حسنة وسيّئة، فيقول: بأيّ شيء أكتب؟ أين قلمي ودواتي ومدادي؟ فيقول: ريقك مدادك وقلمك إصبعك، فيقول: على أيّ شيء أكتب وليس معي صحيفة؟ قال: صحيفتك كفنك فاكتب، فيكتب ما عمله في الدنيا خيرا، وإذا بلغ سيّئاته يستحي منه، فيقول له الملك: يا خاطئ ما تستحي من خالقك حين عملته في الدنيا فتستحي الآن، فيرفع الملك العمود ليضربه، فيقول: ارفع عنّي حتّى أكتبها، فيكتب فيها جميع حسناته، وسيئاته ثمّ يأمره أن يطوي ويختم، فيقول: بأيّ شيء أختم؟ وليس معي خاتم، فيقول: اختمها بظفرك وعلّقها في عنقك إلى [[يوم القيامة]] كما قال [[اللّه]] تعالى: {{قرآن|وَكُلَّ إِنسانٍ أَلْزَمْناهُ طائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ كِتاباً يَلْقاهُ مَنْشُوراً}}.<ref>الإسراء: 13.</ref><ref>الشيرازي، رياض السالكين، ج 2، ص 66 - 67. </ref> | ||
===سؤال منكر ونكير=== | ===سؤال منكر ونكير=== | ||
سطر ٢٢: | سطر ٢٢: | ||
==عقيدة الشيعة في سؤال القبر== | ==عقيدة الشيعة في سؤال القبر== | ||
قال [[الشيخ المفيد]] نقلا عن [[الشيخ الصدوق]]: اعتقادنا في المسألة في [[القبر]] أنّها حقّ لابدّ منها، ومن أجاب الصواب، فاز برَوح وريحان في قبره، وبجنة النعيم في الآخرة، ومن لم يجب بالصواب ، فله نُزُل من حميم في قبره ، وتَصْلِيَةُ جحيم في الآخرة، وأكثر ما يكون عذاب القبر من [[النميمة]]، وسوء الخلق، والاستخفاف ب[[البول]]، وأشد ما يكون عذاب القبر على [[المؤمن]] مثل اختلاج العين أو شرطة حجام، ويكون ذلك [[الكفارة|كفّارة]] لما بقي عيله من الذنوب التي لم تكفّها الهموم والغموم والأمراض وشدة النزع عند [[الموت]].<ref>المفيد، الاعتقادات، | قال [[الشيخ المفيد]] نقلا عن [[الشيخ الصدوق]]: اعتقادنا في المسألة في [[القبر]] أنّها حقّ لابدّ منها، ومن أجاب الصواب، فاز برَوح وريحان في قبره، وبجنة النعيم في الآخرة، ومن لم يجب بالصواب ، فله نُزُل من حميم في قبره ، وتَصْلِيَةُ جحيم في الآخرة، وأكثر ما يكون عذاب القبر من [[النميمة]]، وسوء الخلق، والاستخفاف ب[[البول]]، وأشد ما يكون عذاب القبر على [[المؤمن]] مثل اختلاج العين أو شرطة حجام، ويكون ذلك [[الكفارة|كفّارة]] لما بقي عيله من الذنوب التي لم تكفّها الهموم والغموم والأمراض وشدة النزع عند [[الموت]].<ref>المفيد، الاعتقادات، ص 59.</ref> | ||
==اتفاق المسلمين على عذاب وسؤال القبر== | ==اتفاق المسلمين على عذاب وسؤال القبر== | ||
:::قال [[الشيخ السبحاني]]: والظاهر اتّفاق [[المسلمين]] على ذلك، يقول [[أحمد بن حنبل]]: «وعذاب القبر حق، يسأل العبد عن دينه وعن ربه، ويرى مقعده من [[النار]] و[[الجنة]]، و[[منكر ونكير]] حق». | :::قال [[الشيخ السبحاني]]: والظاهر اتّفاق [[المسلمين]] على ذلك، يقول [[أحمد بن حنبل]]: «وعذاب القبر حق، يسأل العبد عن دينه وعن ربه، ويرى مقعده من [[النار]] و[[الجنة]]، و[[منكر ونكير]] حق». | ||
:::وقد نُسِبَ إلى [[المعتزلة]] إنكار عذاب القبر، والنسبة في غير محلها، وإنّما المنكر واحدٌ منهم، هو ضرار بن عمرو، وقد تاب عن الاعتزال ولحق بالمجبرة، قال القاضي عبد الجبار في فصل عذاب القبر: «وجملة ذلك أنه لا خلاف فيه بين الأُمّة إلّا شيء يحكى عن ضرار بن عمرو، وكان من أصحاب المعتزلة، ثم التحق بالمجبرة، ولا يقرّون به».<ref>السبحاني، الإلهيات، | :::وقد نُسِبَ إلى [[المعتزلة]] إنكار عذاب القبر، والنسبة في غير محلها، وإنّما المنكر واحدٌ منهم، هو ضرار بن عمرو، وقد تاب عن الاعتزال ولحق بالمجبرة، قال القاضي عبد الجبار في فصل عذاب القبر: «وجملة ذلك أنه لا خلاف فيه بين الأُمّة إلّا شيء يحكى عن ضرار بن عمرو، وكان من أصحاب المعتزلة، ثم التحق بالمجبرة، ولا يقرّون به».<ref>السبحاني، الإلهيات، ج 4، ص 236 - 237.</ref> | ||
قال أبو جعفر الطحاوي: (نؤمن) بعذاب القبر لمن كان له أهلا، وسؤال منكر ونكير في قبره عن ربه ودينه ونبيه، على ما جاءت به [[الخبر|الأخبار]] عن [[رسول الله(ص)|رسول الله]] {{صل}} وعن [[الصحابة]] (رضوان الله عليهم)، والقبر روضة من رياض [[الجنة]] أو حفرة من حفر النيران.<ref>السبحاني، الحياة البرزخية، | قال أبو جعفر الطحاوي: (نؤمن) بعذاب القبر لمن كان له أهلا، وسؤال منكر ونكير في قبره عن ربه ودينه ونبيه، على ما جاءت به [[الخبر|الأخبار]] عن [[رسول الله(ص)|رسول الله]] {{صل}} وعن [[الصحابة]] (رضوان الله عليهم)، والقبر روضة من رياض [[الجنة]] أو حفرة من حفر النيران.<ref>السبحاني، الحياة البرزخية، ص 71.</ref> | ||
==المنجیات من وحشة القبر== | ==المنجیات من وحشة القبر== | ||
يوجد الكثير من الأمور التي تنجي العبد من وحشة القبر، ومنها: | يوجد الكثير من الأمور التي تنجي العبد من وحشة القبر، ومنها: | ||
#'''قراءة هذا الذكر''': المروي عَنْ مَالِكِ بْنِ أَعْيَنَ عَنْ [[الصادق (ع)|أَبِي عَبْدِ اللَّهِ]] {{ع}} قَالَ: مَنْ قَالَ مِائَةَ مَرَّةٍ: (لَا إِلَهَ إِلَّا الَّلهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ الْمُبِينُ) أَعَاذَهُ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ مِنَ الْفَقْرِ، وَأَنِسَ وَحْشَةَ قَبْرِهِ، وَاسْتَجْلَبَ الْغِنَى، وَاسْتَقْرَعَ بَابَ [[الجنة|الْجَنَّةِ]].<ref>الصدوق، ثواب الأعمال، | #'''قراءة هذا الذكر''': المروي عَنْ مَالِكِ بْنِ أَعْيَنَ عَنْ [[الصادق (ع)|أَبِي عَبْدِ اللَّهِ]] {{ع}} قَالَ: مَنْ قَالَ مِائَةَ مَرَّةٍ: (لَا إِلَهَ إِلَّا الَّلهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ الْمُبِينُ) أَعَاذَهُ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ مِنَ الْفَقْرِ، وَأَنِسَ وَحْشَةَ قَبْرِهِ، وَاسْتَجْلَبَ الْغِنَى، وَاسْتَقْرَعَ بَابَ [[الجنة|الْجَنَّةِ]].<ref>الصدوق، ثواب الأعمال، ص 7.</ref> | ||
#'''قراءة سورة يس قبل النوم''': روى أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ {{ع}} قَالَ: إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ قَلْبٌ، وَقَلْبُ [[القرآن|الْقُرْآنِ]] (يس) مَنْ قَرَأَهَا فِي نَهَارِهِ قَبْلَ أَنْ يُمْسِيَ كَانَ فِي نَهَارِهِ مِنَ الْمَحْفُوظِينَ، وَالْمَرْزُوقِينَ حَتَّى يُمْسِيَ، وَمَنْ قَرَأَهَا فِي لَيْلَةٍ قَبْلَ أَنْ يَنَامَ وَكَّلَ اللَّهُ بِهِ أَلْفَ مَلَكٍ يَحْفَظُونَهُ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ، وَمِنْ كُلِّ آفَةٍ، وَإِنْ مَاتَ فِي يَوْمِهِ أَوْ فِي لَيْلَتِهِ أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ، وَحَضَرَ غُسْلَهُ ثَلَاثُونَ أَلْفَ مَلَكٍ كُلُّهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ لَهُ، وَيُشَيِّعُونَهُ إِلَى قَبْرِهِ بِالاسْتِغْفَارِ لَهُ، فَإِذَا أُدْخِلَ فِي لَحْدِهِ كَانُوا فِي جَوْفِ قَبْرِهِ يَعْبُدُونَ اللَّهَ، وَثَوَابُ عِبَادَتِهِمْ لَهُ، وَفُسِحَ لَهُ فِي قَبْرِهِ مَدَّ بَصَرِهِ، وَأُومِنَ مِنْ ضَغْطَةِ الْقَبْرِ، وَلَمْ يَزَلْ لَهُ فِي قَبْرِهِ نُورٌ سَاطِعٌ إِلَى أَعْنَانِ السَّمَاءِ إِلَى أَنْ يُخْرِجَهُ اللَّهُ مِنْ قَبْرِهِ ... الخ.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، | #'''قراءة سورة يس قبل النوم''': روى أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ {{ع}} قَالَ: إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ قَلْبٌ، وَقَلْبُ [[القرآن|الْقُرْآنِ]] (يس) مَنْ قَرَأَهَا فِي نَهَارِهِ قَبْلَ أَنْ يُمْسِيَ كَانَ فِي نَهَارِهِ مِنَ الْمَحْفُوظِينَ، وَالْمَرْزُوقِينَ حَتَّى يُمْسِيَ، وَمَنْ قَرَأَهَا فِي لَيْلَةٍ قَبْلَ أَنْ يَنَامَ وَكَّلَ اللَّهُ بِهِ أَلْفَ مَلَكٍ يَحْفَظُونَهُ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ، وَمِنْ كُلِّ آفَةٍ، وَإِنْ مَاتَ فِي يَوْمِهِ أَوْ فِي لَيْلَتِهِ أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ، وَحَضَرَ غُسْلَهُ ثَلَاثُونَ أَلْفَ مَلَكٍ كُلُّهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ لَهُ، وَيُشَيِّعُونَهُ إِلَى قَبْرِهِ بِالاسْتِغْفَارِ لَهُ، فَإِذَا أُدْخِلَ فِي لَحْدِهِ كَانُوا فِي جَوْفِ قَبْرِهِ يَعْبُدُونَ اللَّهَ، وَثَوَابُ عِبَادَتِهِمْ لَهُ، وَفُسِحَ لَهُ فِي قَبْرِهِ مَدَّ بَصَرِهِ، وَأُومِنَ مِنْ ضَغْطَةِ الْقَبْرِ، وَلَمْ يَزَلْ لَهُ فِي قَبْرِهِ نُورٌ سَاطِعٌ إِلَى أَعْنَانِ السَّمَاءِ إِلَى أَنْ يُخْرِجَهُ اللَّهُ مِنْ قَبْرِهِ ... الخ.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 89، ص 288 - 289.</ref> | ||
#'''إتمام الإنسان ركوعه في صلواته''': روى سَعِيدِ بْنِ جَنَاحٍ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ [[الباقر (ع)|أَبِي جَعْفَرٍ]] {{ع}} فِي مَنْزِلِهِ بِ[[المدينة|الْمَدِينَةِ]]، فَقَالَ مُبْتَدِئاً: مَنْ أَتَمَّ رُكُوعَهُ لَمْ تَدْخُلْهُ وَحْشَةٌ فِي الْقَبْرِ.<ref>الكليني، الكافي، | #'''إتمام الإنسان ركوعه في صلواته''': روى سَعِيدِ بْنِ جَنَاحٍ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ [[الباقر (ع)|أَبِي جَعْفَرٍ]] {{ع}} فِي مَنْزِلِهِ بِ[[المدينة|الْمَدِينَةِ]]، فَقَالَ مُبْتَدِئاً: مَنْ أَتَمَّ رُكُوعَهُ لَمْ تَدْخُلْهُ وَحْشَةٌ فِي الْقَبْرِ.<ref>الكليني، الكافي، ج 3، ص 321.</ref> | ||
#'''صوم (12) من [[شهر شعبان]]''': روى عن [[النبي (ص)|النبي]] {{صل}} انه قال: مَنْ صَامَ اثْنَيْ عَشَرَ يَوْماً مِنْ شَعْبَانَ زَارَهُ فِي قَبْرِهِ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ إِلَى النَّفْخِ فِي الصُّورِ.<ref>الصدوق، فضائل الأشهر الثلاثة، | #'''صوم (12) من [[شهر شعبان]]''': روى عن [[النبي (ص)|النبي]] {{صل}} انه قال: مَنْ صَامَ اثْنَيْ عَشَرَ يَوْماً مِنْ شَعْبَانَ زَارَهُ فِي قَبْرِهِ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ إِلَى النَّفْخِ فِي الصُّورِ.<ref>الصدوق، فضائل الأشهر الثلاثة، ص 47.</ref> | ||
#'''عيادة المريض''': روي عن [[الصادق (ع)|أَبِي عَبْدِ اللَّهِ]] {{ع}} قَالَ: مَنْ عَادَ مَرِيضاً وَكَّلَ اللَّهُ {{عز وجل}} بِهِ مَلَكاً يَعُودُهُ فِي قَبْرِهِ.<ref>الحر العاملي، وسائل الشيعة، | #'''عيادة المريض''': روي عن [[الصادق (ع)|أَبِي عَبْدِ اللَّهِ]] {{ع}} قَالَ: مَنْ عَادَ مَرِيضاً وَكَّلَ اللَّهُ {{عز وجل}} بِهِ مَلَكاً يَعُودُهُ فِي قَبْرِهِ.<ref>الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج 2، ص 416.</ref> | ||
#'''[[الصلاة]] ركعتين في يوم الأربعاء''': عن النبي {{صل}} أَنَّهُ قَالَ: مَنْ صَلَّى يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ رَكْعَتَيْنِ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ (فَاتِحَةَ الْكِتَابِ)، وَ(إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ) مَرَّةً مَرَّةً، وَ(قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) ثَلَاثَ مَرَّاتٍ رَفَعَ اللَّهُ عَنْهُ ظُلْمَةَ الْقَبْرِ إِلَى [[يوم القيامة|يَوْمِ الْقِيَامَةِ]]، وَأَعْطَاهُ اللَّهُ بِكُلِّ آيَةٍ مَدِينَةً، وَأَعْطَاهُ اللَّهُ أَلْفَ أَلْفِ نُورٍ، وَكَتَبَ لَهُ عِبَادَةَ سَنَةٍ، وَبَيَّضَ وَجْهَهُ، وَأَعْطَاهُ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ.<ref>النوري، مستدرك الوسائل، | #'''[[الصلاة]] ركعتين في يوم الأربعاء''': عن النبي {{صل}} أَنَّهُ قَالَ: مَنْ صَلَّى يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ رَكْعَتَيْنِ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ (فَاتِحَةَ الْكِتَابِ)، وَ(إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ) مَرَّةً مَرَّةً، وَ(قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) ثَلَاثَ مَرَّاتٍ رَفَعَ اللَّهُ عَنْهُ ظُلْمَةَ الْقَبْرِ إِلَى [[يوم القيامة|يَوْمِ الْقِيَامَةِ]]، وَأَعْطَاهُ اللَّهُ بِكُلِّ آيَةٍ مَدِينَةً، وَأَعْطَاهُ اللَّهُ أَلْفَ أَلْفِ نُورٍ، وَكَتَبَ لَهُ عِبَادَةَ سَنَةٍ، وَبَيَّضَ وَجْهَهُ، وَأَعْطَاهُ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ.<ref>النوري، مستدرك الوسائل، ج 6، ص 371.</ref> | ||
#'''قراءة [[سورة الذاريات]]''': روى عن [[الإمام الصادق]] {{ع}} انه قال: مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الذَّارِيَاتِ نَوَّرَ لَهُ فِي قَبْرِهِ بِسِرَاجٍ يَزْهَرُ إِلَى [[يوم القيامة|يَوْمِ الْقِيَامَةِ]].<ref>الراوندي، الدعوات، | #'''قراءة [[سورة الذاريات]]''': روى عن [[الإمام الصادق]] {{ع}} انه قال: مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الذَّارِيَاتِ نَوَّرَ لَهُ فِي قَبْرِهِ بِسِرَاجٍ يَزْهَرُ إِلَى [[يوم القيامة|يَوْمِ الْقِيَامَةِ]].<ref>الراوندي، الدعوات، ص 243.</ref> | ||
#'''صيام عشرة أيام من [[شهر شعبان]]''': روى عن النبي {{صل}} انه قال: وَمَنْ صَامَ عَشَرَةَ أَيَّامٍ مِنْ شَعْبَانَ وَسَّعَ اللَّهُ عَلَيْهِ قَبْرَهُ سَبْعِينَ ذِرَاعاً.<ref>الصدوق، فضائل الأشهر الثلاثة، | #'''صيام عشرة أيام من [[شهر شعبان]]''': روى عن النبي {{صل}} انه قال: وَمَنْ صَامَ عَشَرَةَ أَيَّامٍ مِنْ شَعْبَانَ وَسَّعَ اللَّهُ عَلَيْهِ قَبْرَهُ سَبْعِينَ ذِرَاعاً.<ref>الصدوق، فضائل الأشهر الثلاثة، ص 47.</ref> | ||
#'''صلاة ركعتين [[الجمعة (توضيح)|ليلة الجمعة]]''': روى عن النبي {{صل}} انه قال: مَنْ صَلَّى لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ رَكْعَتَيْنِ يَقْرَأُ فِيهِمَا (فَاتِحَةَ الْكِتَابِ)، وَ(إِذَا زُلْزِلَتْ) خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً آمَنَهُ اللَّهُ تَعَالَى مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَمِنْ أَهْوَالِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ.<ref>النوري، مستدرك الوسائل، | #'''صلاة ركعتين [[الجمعة (توضيح)|ليلة الجمعة]]''': روى عن النبي {{صل}} انه قال: مَنْ صَلَّى لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ رَكْعَتَيْنِ يَقْرَأُ فِيهِمَا (فَاتِحَةَ الْكِتَابِ)، وَ(إِذَا زُلْزِلَتْ) خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً آمَنَهُ اللَّهُ تَعَالَى مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَمِنْ أَهْوَالِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ.<ref>النوري، مستدرك الوسائل، ج 6، ص 78.</ref> | ||
==الهوامش== | ==الهوامش== |