مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «العشرة المبشرة»
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Alsaffi |
imported>Alsaffi لا ملخص تعديل |
||
سطر ١٧: | سطر ١٧: | ||
2- الترمذي في سننه: عن عبد الرحمن بن عوف: قال: قال رسول الله {{صل}}: "أبو بكر في الجنة، و عمر في الجنة، و عثمان في الجنة، و علي في الجنة، و طلحة في الجنة، و الزبير في الجنة، و عبد الرحمن بن عوف في الجنة، وسعد في الجنة، و سعيد في الجنة، و أبو عبيدة بن الجراح في الجنة".<ref>سنن الترمذي، كتاب المناقب. باب مناقب عبد الرحمن بن عوف، ج5، ص647. </ref> | 2- الترمذي في سننه: عن عبد الرحمن بن عوف: قال: قال رسول الله {{صل}}: "أبو بكر في الجنة، و عمر في الجنة، و عثمان في الجنة، و علي في الجنة، و طلحة في الجنة، و الزبير في الجنة، و عبد الرحمن بن عوف في الجنة، وسعد في الجنة، و سعيد في الجنة، و أبو عبيدة بن الجراح في الجنة".<ref>سنن الترمذي، كتاب المناقب. باب مناقب عبد الرحمن بن عوف، ج5، ص647. </ref> | ||
3- أبو داوود في سننه: عن عبد الرحمن: "إنه كان في المسجد فذكرَ رجل عليا | 3- أبو داوود في سننه: عن عبد الرحمن: "إنه كان في المسجد فذكرَ رجل عليا {{عليه السلام}}، فقام سعيد بن زيد فقال: أشهد على رسول الله أني سمعته يقول عشرة في الجنة، النبي في الجنة، وأبو بكر في الجنة، وعمر في الجنة، وعثمان في الجنة، وعلي في الجنة، وطلحة في الجنة، والزبير في الجنة، وسعد بن مالك في الجنة، وعبد الرحمن بن عوف في الجنة، ولو شئت لسميت العاشر في الجنة، فسكت. قال: فقالوا: من هو؟ فقال: هو سعيد بن زيد".<ref>سنن أبي داوود، ج4، ص 225، كتاب السنة . </ref> | ||
والظاهر أن المراد بالرجل هو [[معاوية بن أبي سفيان|معاوية]] حين قدم من [[الشام]] إلى [[الكوفة]] بعد شهادة [[الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام|الإمام علي]] {{ع}}. | والظاهر أن المراد بالرجل هو [[معاوية بن أبي سفيان|معاوية]] حين قدم من [[الشام]] إلى [[الكوفة]] بعد شهادة [[الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام|الإمام علي]] {{ع}}. | ||
سطر ٢٣: | سطر ٢٣: | ||
وأخرج أبو داوود أيضا في سننه الحديث بطريقين أحدهما من طريق عبد الله بن ظالم المازني، قال: "سمعت سعيد بن زيد بن عمرو قال: لما قدم فلان [[الكوفة]] أقام فلان خطيبا فأخذ بيدي سعيد بن زيد فقال: ألا ترى إلى هذا الظالم؟ فأشهد على التسعة أنهم في الجنة (فعدهم...) قلت: ومن العاشر؟ فتلكأ هنيئة ثم قال: أنا".<ref>سنن أبي داوود، ج3، ص212، ح4648.</ref> | وأخرج أبو داوود أيضا في سننه الحديث بطريقين أحدهما من طريق عبد الله بن ظالم المازني، قال: "سمعت سعيد بن زيد بن عمرو قال: لما قدم فلان [[الكوفة]] أقام فلان خطيبا فأخذ بيدي سعيد بن زيد فقال: ألا ترى إلى هذا الظالم؟ فأشهد على التسعة أنهم في الجنة (فعدهم...) قلت: ومن العاشر؟ فتلكأ هنيئة ثم قال: أنا".<ref>سنن أبي داوود، ج3، ص212، ح4648.</ref> | ||
وأخرج من طريق آخر عن عبد الرحمان بن الأخنس أنه كان في المسجد فذكر رجلٌ عليّاً عليه | وأخرج من طريق آخر عن عبد الرحمان بن الأخنس أنه كان في المسجد فذكر رجلٌ عليّاً {{عليه السلام}}، فقام سعيد بن زيد فقال: "أشهد على رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أني سمعته وهو يقول: "عشرةٌ في الجنة: النبيُّ في الجنة، وأبو بكرٍ في الجنة، وعمر في الجنة، وعثمان في الجنة، وعليٌّ في الجنة، [[طلحة بن عبيد الله|وطلحة]] في الجنة، [[الزبير بن العوام|والزبير بن العوام]] في الجنة، وسعد بن مالك في الجنة، وعبد الرحمن بن عوفٍ في الجنة" ولو شئت لسميت العاشر، قال فقالوا: من هو؟ فسكت، قال: فقالوا: من هو؟ فقال: هو سعيد بن زيد".<ref>سنن أبي داوود، ج3، ص213، ح4649.</ref> | ||
4- ابن ماجة في سننه: حدثنا صدقة بن المثنى، أبو المثنى النخعي، عن جده رياح بن الحارث، سمع سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل يقول: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عاشر عشرة؛ فقال أبو بكر في الجنة، وعمر في الجنة، وعثمان في الجنة، وعلي في الجنة، وطلحة في الجنة، والزبير في الجنة، وسعد في الجنة، وعبد الرحمن في الجنة فقيل: من التاسع؟ قال أنا". <ref>سنن ابن ماجة، ح133.</ref> | 4- ابن ماجة في سننه: حدثنا صدقة بن المثنى، أبو المثنى النخعي، عن جده رياح بن الحارث، سمع سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل يقول: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عاشر عشرة؛ فقال أبو بكر في الجنة، وعمر في الجنة، وعثمان في الجنة، وعلي في الجنة، وطلحة في الجنة، والزبير في الجنة، وسعد في الجنة، وعبد الرحمن في الجنة فقيل: من التاسع؟ قال أنا". <ref>سنن ابن ماجة، ح133.</ref> | ||
سطر ٧٢: | سطر ٧٢: | ||
ويرد على هذا الإسناد: | ويرد على هذا الإسناد: | ||
1- إنّ رواية سعيد بن زيد -وهو ابن عم [[عمر بن الخطاب]]- لم تظهر وتُعرف إلاّ في أيام حكم [[معاوية بن أبي سفيان|معاوية]] - والشاهد على ظهورها عهده صدر الرواية نفسها، ففي بعضها: لما قدم فلان [[الكوفة]] أقام فلانا خطيبا ، فأخذ بيدي سعيد بن زيد، فقال : ألا ترى إلى هذا الظالم - وذلك حين سمعه يسب عليا | 1- إنّ رواية سعيد بن زيد -وهو ابن عم [[عمر بن الخطاب]]- لم تظهر وتُعرف إلاّ في أيام حكم [[معاوية بن أبي سفيان|معاوية]] - والشاهد على ظهورها عهده صدر الرواية نفسها، ففي بعضها: لما قدم فلان [[الكوفة]] أقام فلانا خطيبا ، فأخذ بيدي سعيد بن زيد، فقال : ألا ترى إلى هذا الظالم - وذلك حين سمعه يسب عليا {{عليه السلام}} - فأشهد على التسعة أنهم في الجنة (فعدهم)، قلت: ومن العاشر ؟ فتلكأ هنيئة ، ثم قال : أنا. وجاء في رواية أخرى، أن سعيد بن زيد كان في المسجد - في الكوفة - فذكر رجل عليا فقام، الحديث. هكذا ظهرت هذه الرواية لأول مرة في الكوفة بعد وفاة النبي {{صل}} بثلاثين سنة! ولم يسمع بها أحد من قبل ! | ||
وهذا ما يثير الريب، فما هو سر إرجاء روايته هذه إلى زمان إمارة [[معاوية بن أبي سفيان|معاوية]] وعدم ذكرها في عهد [[الخلفاء الراشدون|الخلفاء الأربعة]] والجو يلائم نشرها، بل كانوا في حاجة لمثلها آنذاك في مواضع عديدة لتدعيم منصب الخلافة، فكأنها أوحيت إلى سعيد بن زيد فحسب يوم تسنم [[معاوية بن أبي سفيان|معاوية]] عرش الملك العضوض. | وهذا ما يثير الريب، فما هو سر إرجاء روايته هذه إلى زمان إمارة [[معاوية بن أبي سفيان|معاوية]] وعدم ذكرها في عهد [[الخلفاء الراشدون|الخلفاء الأربعة]] والجو يلائم نشرها، بل كانوا في حاجة لمثلها آنذاك في مواضع عديدة لتدعيم منصب الخلافة، فكأنها أوحيت إلى سعيد بن زيد فحسب يوم تسنم [[معاوية بن أبي سفيان|معاوية]] عرش الملك العضوض. | ||
سطر ٨٧: | سطر ٨٧: | ||
محاربة الزبير وطلحة لعلي (ع) خليفة رسول اللَّه {{صل}} في [[حرب الجمل|وقعة الجمل]] في [[البصرة]] وهما باغيان قد أوجب [[القرآن الكريم|القرآن]] قتالهما لخروجهما عليه بعد بيعتهما له، [[طلحة بن عبيد الله|ومقتل طلحة بن عبيد اللَّه التيمي]] يوم الجمل سنة ستة وثلاثين للهجرة، وهو أحد العشرة المبشرة، بعد أن قام بحربه فيها.<ref>أسد الغابة، ج3 ، ص59.</ref> | محاربة الزبير وطلحة لعلي (ع) خليفة رسول اللَّه {{صل}} في [[حرب الجمل|وقعة الجمل]] في [[البصرة]] وهما باغيان قد أوجب [[القرآن الكريم|القرآن]] قتالهما لخروجهما عليه بعد بيعتهما له، [[طلحة بن عبيد الله|ومقتل طلحة بن عبيد اللَّه التيمي]] يوم الجمل سنة ستة وثلاثين للهجرة، وهو أحد العشرة المبشرة، بعد أن قام بحربه فيها.<ref>أسد الغابة، ج3 ، ص59.</ref> | ||
ومنها امتناع [[سعد بن أبي وقاص]] عن بيعة علي | ومنها امتناع [[سعد بن أبي وقاص]] عن بيعة علي {{عليه السلام}} وبيعته لمعاوية! رغم محاربته لعلي (ع).فكيف يكون كلّ من الفريقين على الحقّ والصواب؟!<ref>الإفصاح، ص 73-74</ref>؛ <ref>الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف، ص 522. </ref> | ||
فالواقع التاريخي والأحداث الصادرة عن بعض هؤلاء العشرة تأبى القول بأنهم خصوا بالبشارة في بالجنة. | فالواقع التاريخي والأحداث الصادرة عن بعض هؤلاء العشرة تأبى القول بأنهم خصوا بالبشارة في بالجنة. | ||
ومعلوم أن من التسعة المبشرة من قاتل عليّاً | ومعلوم أن من التسعة المبشرة من قاتل عليّاً {{عليه السلام}} وخذله ولم ينصره ونكث بيعته معه، فكيف يكون بعد ذلك من المبشّرين بالجنّة؟!.وهل يعقل للمتقاتلين أن يكونا معاً في الجنة ؟! | ||
* الثاني: تخبط الرواة في تحديد من هم العشرة المبشرة وعددهم. | * الثاني: تخبط الرواة في تحديد من هم العشرة المبشرة وعددهم. | ||
سطر ١٣١: | سطر ١٣١: | ||
4- ما رواه الإمام مالك في موطأه: مرّ رسول الله {{صل}} وأبي بكر على شهداء أحد، فقال: أشهد عليهم، فقال أبو بكر: ألسنا يارسول الله بإخوانكم أسلمنا كما أسلموا وجاهدنا كما جاهدوا ؟ فقال رسول الله {{صل}} بلى، ولكن لا أدري ماتحدثون بعدي !! فبكى أبوبكر ثم بكى فقال: أنا لكائنون بعدك؟! مالك بن أنس بن مالك، الموطأ، كتاب الجهاد، ح1004.فأين البشارة في هذا الحديث. | 4- ما رواه الإمام مالك في موطأه: مرّ رسول الله {{صل}} وأبي بكر على شهداء أحد، فقال: أشهد عليهم، فقال أبو بكر: ألسنا يارسول الله بإخوانكم أسلمنا كما أسلموا وجاهدنا كما جاهدوا ؟ فقال رسول الله {{صل}} بلى، ولكن لا أدري ماتحدثون بعدي !! فبكى أبوبكر ثم بكى فقال: أنا لكائنون بعدك؟! مالك بن أنس بن مالك، الموطأ، كتاب الجهاد، ح1004.فأين البشارة في هذا الحديث. | ||
5- إن هذا الحديث يتعارض مع أخبار رسول الله {{صل}} لعلي | 5- إن هذا الحديث يتعارض مع أخبار رسول الله {{صل}} لعلي {{عليه السلام}} أنه قال: ( '''أمرت بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين''' ).<ref>النسائي ، الخصائص</ref><ref>الحاكم، المستدرك على الصحيحين، ح4674، ح4675.</ref>. | ||
فالناكثون: هم طلحة والزبير وعائشة، فإذا علي | فالناكثون: هم طلحة والزبير وعائشة، فإذا علي{{عليه السلام}} مأمور بقتالهم وهو على حق وهم على باطل. وما روي في [[صحيح مسلم]] وأبي داوود والترمذي وغيرها عن عليّ {{عليه السلام}} أنّ النبيّ {{صل}} قال له: "لا يحبّك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق".<ref>صحيح مسلم، ج1، ص61، سنن أبي داوود، ج 8، ص117، سنن الترمذي، ج5 ، ج306، مسند أحمد، ج1، ص95.</ref> | ||
*الخامس: إنه لو كان خبر المبشرة صحيحاً - كما زعموا - لوجد في كلام هؤلاء المبشّرة بالجنة ما يصرح أو يشير إلى تبشيرهم، أو لا أقل لم يشكّوا بالظفر بثواب الله عزّ وجلّ في حياتهم وعند احتضارهم، لثقتهم بخبر الرسول {{صل}}، لكن نجد من سيرة هؤلاء [[الصحابة]] المبشرة - ومنهم أبو بكر وعمر وعثمان - ما يخالف ذلك تماما، والشواهد على وقوع الجزع والفزع من أبي بكر وعمر في حياتهما وعند احتضارهما كثيرة ومن جملتها: | *الخامس: إنه لو كان خبر المبشرة صحيحاً - كما زعموا - لوجد في كلام هؤلاء المبشّرة بالجنة ما يصرح أو يشير إلى تبشيرهم، أو لا أقل لم يشكّوا بالظفر بثواب الله عزّ وجلّ في حياتهم وعند احتضارهم، لثقتهم بخبر الرسول {{صل}}، لكن نجد من سيرة هؤلاء [[الصحابة]] المبشرة - ومنهم أبو بكر وعمر وعثمان - ما يخالف ذلك تماما، والشواهد على وقوع الجزع والفزع من أبي بكر وعمر في حياتهما وعند احتضارهما كثيرة ومن جملتها: | ||
سطر ١٦٥: | سطر ١٦٥: | ||
و هذا ما يدل على أن هذه الرواية ومثيلاتها هي من صنع [[بنو أمية|الأمويين]] ، وأساطيرهم الكثيرة خدمة لدولتهم التي لا تقوم إلا على مثل هذا ؟ ! | و هذا ما يدل على أن هذه الرواية ومثيلاتها هي من صنع [[بنو أمية|الأمويين]] ، وأساطيرهم الكثيرة خدمة لدولتهم التي لا تقوم إلا على مثل هذا ؟ ! | ||
* التاسع: إن مقتضى دليل العقل يمنع من القطع بالجنة والأمان من النار لمن تجوز منه مواقعة قبائح الأعمال، ومن ليس بمعصوم من الزلل والضلال، فلا يجوز أن يعلم [[الله|الله تعالى]] مكلّفاً كهذا بأن عاقبته الجنة؛ لانّ ذلك سيغريه بالقبيح، ولا خلاف أن تسعة من المبشرة غير [[الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام|الإمام علي (ع)]] لم يكونوا معصومين من الذنوب بشهادة أنفسهم، [[الإجماع|وإجماع الأمة الإسلامية]] على عدم عصمتهم سوى أمير المؤمنين [[الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام|علي بن أبي طالب]] | * التاسع: إن مقتضى دليل العقل يمنع من القطع بالجنة والأمان من النار لمن تجوز منه مواقعة قبائح الأعمال، ومن ليس بمعصوم من الزلل والضلال، فلا يجوز أن يعلم [[الله|الله تعالى]] مكلّفاً كهذا بأن عاقبته الجنة؛ لانّ ذلك سيغريه بالقبيح، ولا خلاف أن تسعة من المبشرة غير [[الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام|الإمام علي (ع)]] لم يكونوا معصومين من الذنوب بشهادة أنفسهم، [[الإجماع|وإجماع الأمة الإسلامية]] على عدم عصمتهم سوى أمير المؤمنين [[الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام|علي بن أبي طالب]] {{عليه السلام}} لما تذهب إليه معاشر [[الإمامية]] من [[العصمة|عصمته]] بآية " ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ".<ref>سورة الأحزاب، الآية (33).</ref> | ||
نعم هذا لا يمنع من تبشير النبي {{صل}} بعض المسلمين بالجنة، لبيان مرجعيتهم ومقامهم والتأسي بهم في الأمة. فقد صح عن النبي {{صل}} قوله في حق آل ياسر بأن موعدهم الجنة.<ref>مجمع الزوائد، ج9، ص293</ref> [[القرآن الكريم|والقرآن]] أيضا يبشر كل من آمن وعمل صالحا ثم اهتدى بالجنة، قال تعالى: (وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحَاً ثُمَّ ٱهْتَدَىٰ)<ref>سورة طه، الآية (82). </ref>. | نعم هذا لا يمنع من تبشير النبي {{صل}} بعض المسلمين بالجنة، لبيان مرجعيتهم ومقامهم والتأسي بهم في الأمة. فقد صح عن النبي {{صل}} قوله في حق آل ياسر بأن موعدهم الجنة.<ref>مجمع الزوائد، ج9، ص293</ref> [[القرآن الكريم|والقرآن]] أيضا يبشر كل من آمن وعمل صالحا ثم اهتدى بالجنة، قال تعالى: (وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحَاً ثُمَّ ٱهْتَدَىٰ)<ref>سورة طه، الآية (82). </ref>. |