مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الحرم المدني»
←حدود الحرم المدني
imported>Maytham لا ملخص تعديل |
imported>Maytham |
||
سطر ٩: | سطر ٩: | ||
ورد في بعض [[الحديث|الأحاديث]] أنّ الحرم [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|النبوي]] يمتد إلى بريد من جميع الجهات الأربعة.<ref>الطوسي، تهذيب، ج 6، ص 13؛ النووي، ج 7، ص 489؛ الهيثمي، 1404، ج 2، ص 54.</ref> وجاء التحديد في حديث آخر نقله [[الشيعة]] و[[السنة]] أن حَرَّمَ [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|رسولُ اللَّه]] (ص) من [[المدينة]] ما بين لابَتَيْهَا، أي ما أَحاطتْ به الحِرَار يعني الحجارة السوداء من شرق المدينة وغربها.<ref>الكليني، ج 4، ص 564؛ النووي، ج 7، ص 487؛ احمد بن عبد اللّه الطبري، ص670ـ671.</ref> وذهب بعض [[الفقه|الفقهاء]] [[الشيعة]] إلى ذكر تحديد آخر وهو أنّ الحرم النبوي ما بين ظلّ عائر إلى ظلّ وعير، وهما جبلان في المدينة.<ref>الحلّي، ج 1، ص 651؛ البحراني، ج 11، ص 302؛ النجفي، ج20، ص 75ـ76؛ الخلخالي، ج 5، ص 512.</ref> وذهب بعض فقهاء [[السنة]] الى تحديدة ما بين ظل جبل عير الى جبل ثور والتي تبلغ مسافتها ما يقرب من اثني عشر ميلا.<ref>ابن قدامة، ج 3، ص 376؛ الخطيب الشربيني، ج 1، ص 529؛ البهوتي الحنبلي، ج 2، ص 551.</ref> ومنهم من ذهب الى القول بوقوع الخطأ من الرواة حيث أبدلوا لفظة جبل أحد بجبل ثور الذي يقع في [[مكة]]، أو كان يسمى قبل تسميته بأحد باسم جبل [[ثور]]؛ وعليه تكون نهاية الحرم المدني إلى جبل [[أحد]].<ref>النووي، ج 7، ص 486.</ref> واحتمل بعض [[الفقه|الفقهاء]] أنّ [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|النبي]] (ص) أراد قدر ما بين [[ثور]] وعير اللذين في [[مكة]]، ويحتمل أنّه (ص) أراد جبلين بالمدينة، وسماهما ثوراً وعيراً، تجوزاً.<ref>ابن قدامة، ج 3، ص 370.</ref> | ورد في بعض [[الحديث|الأحاديث]] أنّ الحرم [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|النبوي]] يمتد إلى بريد من جميع الجهات الأربعة.<ref>الطوسي، تهذيب، ج 6، ص 13؛ النووي، ج 7، ص 489؛ الهيثمي، 1404، ج 2، ص 54.</ref> وجاء التحديد في حديث آخر نقله [[الشيعة]] و[[السنة]] أن حَرَّمَ [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|رسولُ اللَّه]] (ص) من [[المدينة]] ما بين لابَتَيْهَا، أي ما أَحاطتْ به الحِرَار يعني الحجارة السوداء من شرق المدينة وغربها.<ref>الكليني، ج 4، ص 564؛ النووي، ج 7، ص 487؛ احمد بن عبد اللّه الطبري، ص670ـ671.</ref> وذهب بعض [[الفقه|الفقهاء]] [[الشيعة]] إلى ذكر تحديد آخر وهو أنّ الحرم النبوي ما بين ظلّ عائر إلى ظلّ وعير، وهما جبلان في المدينة.<ref>الحلّي، ج 1، ص 651؛ البحراني، ج 11، ص 302؛ النجفي، ج20، ص 75ـ76؛ الخلخالي، ج 5، ص 512.</ref> وذهب بعض فقهاء [[السنة]] الى تحديدة ما بين ظل جبل عير الى جبل ثور والتي تبلغ مسافتها ما يقرب من اثني عشر ميلا.<ref>ابن قدامة، ج 3، ص 376؛ الخطيب الشربيني، ج 1، ص 529؛ البهوتي الحنبلي، ج 2، ص 551.</ref> ومنهم من ذهب الى القول بوقوع الخطأ من الرواة حيث أبدلوا لفظة جبل أحد بجبل ثور الذي يقع في [[مكة]]، أو كان يسمى قبل تسميته بأحد باسم جبل [[ثور]]؛ وعليه تكون نهاية الحرم المدني إلى جبل [[أحد]].<ref>النووي، ج 7، ص 486.</ref> واحتمل بعض [[الفقه|الفقهاء]] أنّ [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|النبي]] (ص) أراد قدر ما بين [[ثور]] وعير اللذين في [[مكة]]، ويحتمل أنّه (ص) أراد جبلين بالمدينة، وسماهما ثوراً وعيراً، تجوزاً.<ref>ابن قدامة، ج 3، ص 370.</ref> | ||
==معالم الحرم المدني== | |||
==مكانة الحرم المدني== | ==مكانة الحرم المدني== |