مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حلف الفضول»
ط
←حلف الفضول في الإسلام
imported>Ali110110 |
imported>Ali110110 |
||
سطر ٤٣: | سطر ٤٣: | ||
فقد وقعت بين [[الإمام الحسين]] بن [[علي]] عليه السّلام وبين أمير [[المدينة]] منازعة في مالٍ متعلّق بالحسين عليه السّلام، ويبدو أن "الوليد" تحامل على الحسين في حقه لسلطانه، فقال له الإمامُ عليه السلام: | فقد وقعت بين [[الإمام الحسين]] بن [[علي]] عليه السّلام وبين أمير [[المدينة]] منازعة في مالٍ متعلّق بالحسين عليه السّلام، ويبدو أن "الوليد" تحامل على الحسين في حقه لسلطانه، فقال له الإمامُ عليه السلام: | ||
"أحلِفُ باللّه لتنصِفنّي مِن حقّي، أو لآخُذنّ | "أحلِفُ باللّه لتنصِفنّي مِن حقّي، أو لآخُذنّ سيفي، ثمّ لأقُومنّ في [[المسجد النبوي|مسجد رسُول اللّه]] صلّى اللّه عليه وآله، ثمّ لأدعُونّ بِحلفِ الفضُول".<ref>الحلبي، السيرة الحلبية، ج 1، ص 192. </ref> | ||
فاستجاب للحسين فريقٌ من الناس منهم "[[عبد الله بن الزبير]]"، وكرّر هذه العبارة وأضاف قائلاً: "وأنا أحلِفُ باللّه لئن دعا به لآخُذنّ | فاستجاب للحسين فريقٌ من الناس منهم "[[عبد الله بن الزبير]]"، وكرّر هذه العبارة وأضاف قائلاً: "وأنا أحلِفُ باللّه لئن دعا به لآخُذنّ سيفي، ثُمَّ لأقُومنَّ معه حتى يُنصف مِن حقّهِ أو نمُوت جميعاً". | ||
وبلغت كلمة الحسين عليه السّلام هذه إلى رجال آخرين ك[[المسورة بن مخرمة بن نوفل الزُهري]]" و"[[عبد الرحمن بن عثمان]]"، فقالا مثل ما قال "ابن الزبير"، فلما بلغ ذلك "الوليد بن عتبة" أنصف الحسين عليه السّلام من حقه حتى رضي.<ref>الحلبي، السيرة الحلبية، ج 1، ص 192. ابن كثير، البداية والنهاية، ج 3، ص 461.</ref> | وبلغت كلمة الحسين عليه السّلام هذه إلى رجال آخرين ك[[المسورة بن مخرمة بن نوفل الزُهري]]" و"[[عبد الرحمن بن عثمان]]"، فقالا مثل ما قال "ابن الزبير"، فلما بلغ ذلك "الوليد بن عتبة" أنصف الحسين عليه السّلام من حقه حتى رضي.<ref>الحلبي، السيرة الحلبية، ج 1، ص 192. ابن كثير، البداية والنهاية، ج 3، ص 461.</ref> |