انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الشهادات»

أُزيل ٧٬٤١٨ بايت ،  ١٤ فبراير ٢٠١٨
ط
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ١٣: سطر ١٣:


==مشروعيتها==
==مشروعيتها==
قال [[الشيخ الطوسي]]: الإشهاد مأمور به ب[[القران الكريم|الكتاب]] و[[السنة]] و[[الإجماع]].<ref>الطوسي، المبسوط، ج‌ 8، ص 171‌.</ref>
قال الفقهاء أنَّ الإشهاد مأمور به ب[[القران الكريم كقوله تعالى: {{قرآن|وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهٰادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللّٰهِ وَمَا اللّٰهُ بِغٰافِلٍ عَمّٰا تَعْمَلُونَ}}،<ref>البقرة: 140.</ref> وآيات كثيرة دلت على مشروعيته، <ref>البقرة: 282- 283.؛النساء: 58.؛ النساء: 135.؛ المائدة: 8.؛ الطلاق: 2.؛ المعارج: 33.</ref> وبالسنة الشريفة الكثيرة،<ref>الكليني، الكافي، ج 7، ص 380 - 381.؛ الصدوق، من لا يحضره الفقيه، ج‌ 3، ص 40.؛ الطوسي، الاستبصار، ج‌ 3، ص 13.؛ الكليني، الكافي، ج 7، ص 382.</ref> وبالإجماع.<ref>الطوسي، المبسوط، ج‌ 8، ص 171‌.</ref>
*'''القرآن الكريم'''
لقد ورد في [[القرآن الكريم]] الكثير من [[الآيات]] الكريمة التي ذكرت الشهادات ومنها:
#قوله تعالى: {{قرآن|وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهٰادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللّٰهِ وَمَا اللّٰهُ بِغٰافِلٍ عَمّٰا تَعْمَلُونَ}}.<ref>البقرة: 140.</ref>
#قوله تعالى: {{قرآن|وَلٰا يَأْبَ كٰاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَمٰا عَلَّمَهُ اللّٰهُ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللّٰهَ رَبَّهُ وَلٰا يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئاً فَإِنْ كٰانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهاً أَوْ ضَعِيفاً أَوْ لٰا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجٰالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونٰا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتٰانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدٰاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدٰاهُمٰا فَتُذَكِّرَ إِحْدٰاهُمَا الْأُخْرىٰ وَلٰا يَأْبَ الشُّهَدٰاءُ إِذٰا مٰا دُعُوا وَلٰا تَسْئَمُوا أَنْ تَكْتُبُوهُ صَغِيراً أَوْ كَبِيراً إِلىٰ أَجَلِهِ ذٰلِكُمْ أَقْسَطُ عِنْدَ اللّٰهِ وَأَقْوَمُ لِلشَّهٰادَةِ وَأَدْنىٰ أَلّٰا تَرْتٰابُوا* فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمٰانَتَهُ وَلْيَتَّقِ اللّٰهَ رَبَّهُ وَلٰا تَكْتُمُوا الشَّهٰادَةَ وَمَنْ يَكْتُمْهٰا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ وَاللّٰهُ بِمٰا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ}}.<ref>البقرة: 282- 283.</ref>
#قوله تعالى: {{قرآن|إِنَّ اللّٰهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمٰانٰاتِ إِلىٰ أَهْلِهٰا وَإِذٰا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النّٰاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللّٰهَ نِعِمّٰا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللّٰهَ كٰانَ سَمِيعاً بَصِيراً}}.<ref>النساء: 58.</ref>
#قوله تعالى: {{قرآن|أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوّٰامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدٰاءَ لِلّٰهِ وَلَوْ عَلىٰ أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوٰالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيراً فَاللّٰهُ أَوْلىٰ بِهِمٰا فَلٰا تَتَّبِعُوا الْهَوىٰ أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللّٰهَ كٰانَ بِمٰا تَعْمَلُونَ خَبِيراً}}.<ref>النساء: 135.</ref>
#قوله تعالى: {{قرآن|يٰا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوّٰامِينَ لِلّٰهِ شُهَدٰاءَ بِالْقِسْطِ وَلٰا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلىٰ أَلّٰا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوىٰ وَاتَّقُوا اللّٰهَ إِنَّ اللّٰهَ خَبِيرٌ بِمٰا تَعْمَلُونَ}}.<ref>المائدة: 8.</ref>
#قوله تعالى: {{قرآن|وَأَقِيمُوا الشَّهٰادَةَ لِلّٰهِ ذٰلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كٰانَ يُؤْمِنُ بِاللّٰهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَنْ يَتَّقِ اللّٰهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً}}.<ref>الطلاق: 2.</ref>
#قوله تعالى: {{قرآن|وَالَّذِينَ هُمْ بِشَهٰادٰاتِهِمْ قٰائِمُونَ}}.<ref>المعارج: 33.</ref>
*لقد ورد في النصوص الكثير من [[الروايات]] الشريفة التي ذكرت الشهادات ومنها:
#عَنْ جَابِرٍ عَنْ [[الباقر (ع)|أَبِي جَعْفَرٍ]] {{ع}} قَالَ: قَالَ [[رسول الله(ص)|رَسُولُ اللَّهِ]] {{صل}}: مَنْ كَتَمَ شَهَادَةً أَوْ شَهِدَ بِهَا لِيُهْدِرَ لَهَا بِهَا دَمَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ أَوْ لِيَزْوِيَ مَالَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ أَتَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلِوَجْهِهِ ظُلْمَةٌ مَدَّ الْبَصَرِ وَفِي وَجْهِهِ كُدُوحٌ تَعْرِفُهُ الْخَلَائِقُ بِاسْمِهِ وَنَسَبِهِ وَ‌مَنْ شَهِدَ شَهَادَةَ حَقٍّ لِيُحْيِيَ بِهَا حَقَّ امْرِئٍ مُسْلِمٍ أَتَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلِوَجْهِهِ نُورٌ مَدَّ الْبَصَرِ تَعْرِفُهُ الْخَلَائِقُ بِاسْمِهِ وَنَسَبِهِ، ثُمَّ قَالَ [[الباقر (ع)|أَبُو جَعْفَرٍ]] {{ع}} أَلَا تَرَى أَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَقُولُ: {{قرآن|وَأَقِيمُوا الشَّهٰادَةَ لِلّٰهِ}}.<ref>الطلاق: 2.</ref><ref>الكليني، الكافي، ج 7، ص 380 - 381.</ref>
#عَلِيٍّ الْحَلَبِيِّ قَالَ سُئِلَ [[الصادق (ع)|أَبُو عَبْدِ اللَّهِ]] {{ع}} عَمَّا يُرَدُّ مِنَ الشُّهُودِ، فَقَالَ: الظَّنِينُ وَالْمُتَّهَمُ وَالْخَصْمُ. قَالَ: قُلْتُ فَالْفَاسِقُ وَالْخَائِنُ؟ قَالَ هَذَا يَدْخُلُ فِي الظَّنِينِ. وَفِي حَدِيثٍ آخَرَ  قَالَ: لَا يَجُوزُ شَهَادَةُ الْمُرِيبِ وَالْخَصْمِ وَدَافِعِ مَغْرَمٍ أَوْ أَجِيرٍ أَوْ شَرِيكٍ- أَوْ مُتَّهَمٍ أَوْ تَابِعٍ  وَلَا تُقْبَلُ شَهَادَةُ شَارِبِ الْخَمْرِ وَلَا شَهَادَةُ اللَّاعِبِ بِالشِّطْرَنْجِ وَالنَّرْدِ وَلَا شَهَادَةُ الْمُقَامِرِ .<ref>الصدوق، من لا يحضره الفقيه، ج‌ 3، ص 40.</ref>
#عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ أَبِي يَعْفُورٍ عَنْ [[الباقر (ع)|أَبِي جَعْفَرٍ]] {{ع}} قَالَ: تُقْبَلُ شَهَادَةُ الْمَرْأَةِ وَالنِّسْوَةِ إِذَا كُنَّ مَسْتُورَاتٍ مِنْ أَهْلِ الْبُيُوتَاتِ مَعْرُوفَاتٍ بِالسِّتْرِ وَالْعَفَافِ مُطِيعَاتٍ لِلْأَزْوَاجِ تَارِكَاتٍ لِلْبَذَاءِ وَالتَّبَرُّجِ إِلَى الرِّجَالِ فِي أَنْدِيَتِهِمْ.<ref>الطوسي، الاستبصار، ج‌ 3، ص 13.</ref>
#عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ قَالَ: قُلْتُ [[الصادق (ع)|لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ]] {{ع}} الرَّجُلُ يُشْهِدُنِي عَلَى الشَّهَادَةِ فَأَعْرِفُ خَطِّي وَخَاتَمِي وَلَا أَذْكُرُ شَيْئاً مِنَ الْبَاقِي قَلِيلًا وَلَا كَثِيراً؟ قَالَ: فَقَالَ لِي: إِذَا كَانَ صَاحِبُكَ ثِقَةً وَمَعَكَ رَجُلٌ ثِقَةٌ فَاشْهَدْ لَهُ.<ref>الكليني، الكافي، ج 7، ص 382.</ref>


==شروط الشاهد==
==شروط الشاهد==
مستخدم مجهول