مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الشهادات»
ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Bassam (أنشأ الصفحة ب'{{مقالة فقهية وصفية}} {{الأحكام}} '''الشهادات''' وهي جمع (شهادة) وهي إخبار مكلف لشئ حصل أمامه بال...') |
imported>Ali110110 طلا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
{{مقالة فقهية وصفية}} | {{مقالة فقهية وصفية}} | ||
{{الأحكام}} | {{الأحكام}} | ||
'''الشهادات''' وهي جمع (شهادة) وهي إخبار [[مكلف]] لشئ حصل أمامه بالمشاهدة أو | '''الشهادات''' وهي جمع (شهادة) وهي إخبار [[مكلف]] لشئ حصل أمامه بالمشاهدة أو غيرها، وبلغ به علمه الجزم أمام [[الحاكم الشرعي]] لإثبات حق أو نفي حق في دعوى من الدعاوي [[القضاء|القضائية]]، ويشترط في الشاهد مجموعة من الشروط وهي: [[البلوغ]]، و[[العقل]]، و[[الإيمان]]، و[[العدالة]]، و[[طهارة المولد]] إلا في الأمور اليسيرة فإنها غير مشترطة، وأن لايكون للشاهد منفعة في شهادته، وأن لا يكون ممن يسأل الناس بكفه، وأن لا يكون بين الشاهد والمشهود عليه عداوة دنيوية. | ||
==تعريف الشهادات== | ==تعريف الشهادات== | ||
(الشهادات): جمع شهادة، يقال: شهد يشهد شهادة، وهي في اللغة لمعان عديدة، كالعلم، والحضور، والرؤية، والإعلام والإخبار، والمعاينة، واقتصر جماعة من اللغويين على الحضور، قالوا: ومنه قوله تعالى: {{قرآن|فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ}}<ref>البقرة: 185.</ref> وقال ابن فارس: «الشين والهاء والدال» أصل يدل على حضور وعلم | (الشهادات): جمع شهادة، يقال: شهد يشهد شهادة، وهي في اللغة لمعان عديدة، كالعلم، والحضور، والرؤية، والإعلام والإخبار، والمعاينة، واقتصر جماعة من اللغويين على الحضور، قالوا: ومنه قوله تعالى: {{قرآن|فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ}}<ref>البقرة: 185.</ref> وقال ابن فارس: «الشين والهاء والدال» أصل يدل على حضور وعلم وإعلام، لا يخرج شيء من فروعه عن الذي ذكرناه، من ذلك الشهادة، يجمع الأصول التي ذكرناها من الحضور والعلم والاعلام».<ref>ابن فارس، معجم مقاييس اللغة، ج3، ص221.</ref> | ||
والمراد من الشهادة في كتاب الشهادات هو: الإعلام والإخبار، ويعتبر فيه الجزم واليقين، يُقال: شهد بكذا، أي أخبر به، فتكون الشهادة في هذا الباب بمعنى الإخبار بما قد علم، سواء كان العلم حاصلا بإحدى الحواس الظاهرية، أو بغيرها. | والمراد من الشهادة في كتاب الشهادات هو: الإعلام والإخبار، ويعتبر فيه الجزم واليقين، يُقال: شهد بكذا، أي أخبر به، فتكون الشهادة في هذا الباب بمعنى الإخبار بما قد علم، سواء كان العلم حاصلا بإحدى الحواس الظاهرية، أو بغيرها. |