مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حمزة بن عبد المطلب»
ط
←منزلته
imported>Nabavi طلا ملخص تعديل |
imported>Nabavi ط (←منزلته) |
||
سطر ١٢٢: | سطر ١٢٢: | ||
==منزلته== | ==منزلته== | ||
في [[رواية]] عن الرسول -وهو في مرضه الذي قبض فيه- موجّه ل[[فاطمة]] يصف فيها عمه [[الشهيد]]، خير الشهداء وأحبهم إلى [[الله]].<ref>الطبراني، المعجم الكبير، ج 3، ص 57.</ref>{{ملاحظة|عن علي بن علي المكي الهلالي عن أبيه قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في شكاته التي قبض فيها فإذا فاطمة رضي الله عنها عند رأسه قال فبكت حتى ارتفع صوتها فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم طرفه إليها فقال حبيبتي فاطمة ما الذي يبكيك فقالت أخشى الضيعة من بعدك فقال يا حبيبتي أما علمت أن الله عز وجل اطلع إلى الأرض اطلاعة فاختار منها أباك عروبة برسالته ثم اطلع اطلاعة فاختار منها بعلك وأوحى إلي أن أنكحك إياه يا فاطمة ونحن أهل بيت قد أعطانا الله سبع خصال لم يعط أحد قبلنا ولا يعطى أحد بعدنا أنا خاتم النبيين وأكرم النبيين على الله وأحب المخلوقين إلى الله عز وجل وأنا أبوك ووصيي خير الأوصياء وأحبهم إلى الله وهو بعلك وشهيدنا خير الشهداء وأحبهم إلى الله وهو عمك حمزة بن عبد المطلب وهو عم أبيك وعم بعلك إلخ...(الطبراني، المعجم الكبير، ج 3، ص 57؛ الطبراني، المعجم الأوسط، ج 6، ص 327.)}} | في [[رواية]] عن الرسول -وهو في مرضه الذي قبض فيه- موجّه ل[[فاطمة]] يصف فيها عمه [[الشهيد]]، خير الشهداء وأحبهم إلى [[الله]].<ref>الطبراني، المعجم الكبير، ج 3، ص 57.</ref>{{ملاحظة|عن علي بن علي المكي الهلالي عن أبيه قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في شكاته التي قبض فيها فإذا فاطمة رضي الله عنها عند رأسه قال فبكت حتى ارتفع صوتها فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم طرفه إليها فقال حبيبتي فاطمة ما الذي يبكيك فقالت أخشى الضيعة من بعدك فقال يا حبيبتي أما علمت أن الله عز وجل اطلع إلى الأرض اطلاعة فاختار منها أباك عروبة برسالته ثم اطلع اطلاعة فاختار منها بعلك وأوحى إلي أن أنكحك إياه يا فاطمة ونحن أهل بيت قد أعطانا الله سبع خصال لم يعط أحد قبلنا ولا يعطى أحد بعدنا أنا خاتم النبيين وأكرم النبيين على الله وأحب المخلوقين إلى الله عز وجل وأنا أبوك ووصيي خير الأوصياء وأحبهم إلى الله وهو بعلك وشهيدنا خير الشهداء وأحبهم إلى الله وهو عمك حمزة بن عبد المطلب وهو عم أبيك وعم بعلك إلخ...(الطبراني، المعجم الكبير، ج 3، ص 57؛ الطبراني، المعجم الأوسط، ج 6، ص 327.)}} | ||
قال | كما قال (ص) فيه: "خير إخوتي [[علي]]، وخير أعمامي حمزة[[ملف:عليهما السلام1.png|20 px]]<noinclude> | ||
</noinclude>.<ref>الصالحي، سبل الهدى والرشاد، ج 11، ص 90.</ref> | </noinclude>.<ref>الصالحي، سبل الهدى والرشاد، ج 11، ص 90.</ref> | ||
وعند مصرعه [[يوم أحد]] قال صلوات الله عليه : "رحمك الله أي عمّ فلقد كنت [[صلة الرحم|وصولاً للرحم]]، فعولاً للخيرات".<ref>ابن عبد البر، الإستيعاب، ج 1، ص 374.</ref> | |||
وفي إحدى رسائله يحتجّ [[الإمام علي بن أبي طالب]] على خصومه ويتباهى بعمه حمزة وأخيه [[جعفر ابن أبي طالب|جعفر]] وغيرهم، ويقول: منّا [[أسد الله]] ومنكم [[أسد الأحلاف]].<ref>السيد الرضي، نهج البلاغة، الرسالة 28.</ref> | وفي إحدى رسائله يحتجّ [[الإمام علي بن أبي طالب]] على خصومه ويتباهى بعمه حمزة وأخيه [[جعفر ابن أبي طالب|جعفر]] وغيرهم، ويقول: منّا [[أسد الله]] ومنكم [[أسد الأحلاف]].<ref>السيد الرضي، نهج البلاغة، الرسالة 28.</ref> |