انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حمزة بن عبد المطلب»

ط
imported>Nabavi
imported>Nabavi
سطر ١٢٠: سطر ١٢٠:
كان قد بني مسجد على قبر حمزة،<ref>النميري، ابن شبه، تاريخ المدينة، ج 1، ص 126.</ref> إلا أنه وبعد سيطرة [[الوهابية]] على شبه الجزيرة وتحت قيادة [[آل سعود]]، دمر المسجد بقبته ومنارته بالكامل سنة 1344 هـ.<ref>الخياط، جعفر، تاريخ المدينة المنورة في المصادر الغربية، ص 254؛ نجمي، محمد صادق، حمزة سيد الشهداء عليه السلام، ص 191 - 212.</ref> وبعد أن تم تخريب ذلك المسجد، قاموا ببناء [[مسجد]] آخر بالقرب منه، في الجهة الغربية لمقبرة شهداء أحد، اشتهر بمسجد أحد، ومسجد علي ومسجد حمزة.<ref>قائدان، تاريخ و آثار اسلامي مكه مكرمه و مدينه (بالفارسيه)، ص 332.</ref>
كان قد بني مسجد على قبر حمزة،<ref>النميري، ابن شبه، تاريخ المدينة، ج 1، ص 126.</ref> إلا أنه وبعد سيطرة [[الوهابية]] على شبه الجزيرة وتحت قيادة [[آل سعود]]، دمر المسجد بقبته ومنارته بالكامل سنة 1344 هـ.<ref>الخياط، جعفر، تاريخ المدينة المنورة في المصادر الغربية، ص 254؛ نجمي، محمد صادق، حمزة سيد الشهداء عليه السلام، ص 191 - 212.</ref> وبعد أن تم تخريب ذلك المسجد، قاموا ببناء [[مسجد]] آخر بالقرب منه، في الجهة الغربية لمقبرة شهداء أحد، اشتهر بمسجد أحد، ومسجد علي ومسجد حمزة.<ref>قائدان، تاريخ و آثار اسلامي مكه مكرمه و مدينه (بالفارسيه)، ص 332.</ref>


==منزلته==
==منزلته وفضائله==
في [[رواية]] عن الرسول -وهو في مرضه الذي قبض فيه- موجّه ل[[فاطمة]] يصف فيها عمه [[الشهيد]]، خير الشهداء وأحبهم إلى [[الله]].<ref>الطبراني، المعجم الكبير، ج 3، ص 57.</ref>{{ملاحظة|عن علي بن علي المكي الهلالي عن أبيه قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في شكاته التي قبض فيها فإذا فاطمة رضي الله عنها عند رأسه قال فبكت حتى ارتفع صوتها فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم طرفه إليها فقال حبيبتي فاطمة ما الذي يبكيك فقالت أخشى الضيعة من بعدك فقال يا حبيبتي أما علمت أن الله عز وجل اطلع إلى الأرض اطلاعة فاختار منها أباك عروبة برسالته ثم اطلع اطلاعة فاختار منها بعلك وأوحى إلي أن أنكحك إياه يا فاطمة ونحن أهل بيت قد أعطانا الله سبع خصال لم يعط أحد قبلنا ولا يعطى أحد بعدنا أنا خاتم النبيين وأكرم النبيين على الله وأحب المخلوقين إلى الله عز وجل وأنا أبوك ووصيي خير الأوصياء وأحبهم إلى الله وهو بعلك وشهيدنا خير الشهداء وأحبهم إلى الله وهو عمك حمزة بن عبد المطلب وهو عم أبيك وعم بعلك إلخ...(الطبراني، المعجم الكبير، ج 3، ص 57؛ الطبراني، المعجم الأوسط، ج 6، ص 327.)}}
في [[رواية]] عن الرسول -وهو في مرضه الذي قبض فيه- موجّه ل[[فاطمة]] يصف فيها عمه [[الشهيد]]، خير الشهداء وأحبهم إلى [[الله]].<ref>الطبراني، المعجم الكبير، ج 3، ص 57.</ref>{{ملاحظة|عن علي بن علي المكي الهلالي عن أبيه قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في شكاته التي قبض فيها فإذا فاطمة رضي الله عنها عند رأسه قال فبكت حتى ارتفع صوتها فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم طرفه إليها فقال حبيبتي فاطمة ما الذي يبكيك فقالت أخشى الضيعة من بعدك فقال يا حبيبتي أما علمت أن الله عز وجل اطلع إلى الأرض اطلاعة فاختار منها أباك عروبة برسالته ثم اطلع اطلاعة فاختار منها بعلك وأوحى إلي أن أنكحك إياه يا فاطمة ونحن أهل بيت قد أعطانا الله سبع خصال لم يعط أحد قبلنا ولا يعطى أحد بعدنا أنا خاتم النبيين وأكرم النبيين على الله وأحب المخلوقين إلى الله عز وجل وأنا أبوك ووصيي خير الأوصياء وأحبهم إلى الله وهو بعلك وشهيدنا خير الشهداء وأحبهم إلى الله وهو عمك حمزة بن عبد المطلب وهو عم أبيك وعم بعلك إلخ...(الطبراني، المعجم الكبير، ج 3، ص 57؛ الطبراني، المعجم الأوسط، ج 6، ص 327.)}}
كما قال (ص) فيه: "خير إخوتي [[علي]]، وخير أعمامي حمزة[[ملف:عليهما السلام1.png|20 px]]<noinclude>
كما قال (ص) فيه: "خير إخوتي [[علي]]، وخير أعمامي حمزة[[ملف:عليهما السلام1.png|20 px]]<noinclude>
مستخدم مجهول