انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الاستصحاب»

لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ali110110
ط (تصحيح وترقيم وتوئيك)
imported>Alsaffi
لا ملخص تعديل
سطر ٢: سطر ٢:


مثال تقريبي :  
مثال تقريبي :  
*عندما يكون أمام [[الفقيه]] إناء من الماء الذي يتيقن بطهارته، ثمّ ينصرف [[الفقيه]] عن هذا الإناء لقضاء حاجة ما، وبعد أن يعود للإناء يجد بجانه بعض الأطفال، فيشك الفقيه بأنّ الإناء قد [[النجاسة|تنجس]] بسبب الأطفال، ففي هذه الحالة يمكن للفقيه أن يجري أصل الإستصحاب، فيستصحب الطهارة التي كان يتيقن بها سابقا، ويجريها على الماء بعد شكّه، فيحكم من خلال ذلك [[الطهارة|بطهارة]] الماء، وبالتالي يمكنه أن [[الوضوء|يتوضأ]] به أو يشربه.
*عندما يكون أمام [[الفقيه]] إناء من الماء الذي يتيقن بطهارته، ثمّ ينصرف [[الفقيه]] عن هذا الإناء لقضاء حاجة ما، وبعد أن يعود للإناء يجد بجانبه بعض الأطفال، فيشك الفقيه بأنّ الإناء قد [[النجاسة|تنجس]] بسبب الأطفال، ففي هذه الحالة يمكن للفقيه أن يجري أصل الإستصحاب، فيستصحب الطهارة التي كان يتيقن بها سابقا، ويجريها على الماء بعد شكّه، فيحكم من خلال ذلك [[الطهارة|بطهارة]] الماء، وبالتالي يمكنه أن [[الوضوء|يتوضأ]] به أو يشربه.


ودليل الفقهاء على مشروعية هذا [[الأصل العملي]] والإعتماد عليه، هو  جملة من [[الروايات]] التي ورد فيها عبارة ’’ لا يُنقض اليقين بالشّك‘‘<ref>ولمعرفة المزيد راجع كتاب الحلقة الثالثة، للسيد محمد باقر الصدر، ص 453</ref>.
ودليل الفقهاء على مشروعية هذا [[الأصل العملي]] والإعتماد عليه، هو  جملة من [[الروايات]] التي ورد فيها عبارة ’’ لا يُنقض اليقين بالشّك‘‘<ref>ولمعرفة المزيد راجع كتاب الحلقة الثالثة، للسيد محمد باقر الصدر، ص 453</ref>.
مستخدم مجهول