مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الاستصحاب»
ط
تصحيح وترقيم وتوئيك
imported>Ali110110 طلا ملخص تعديل |
imported>Ali110110 ط (تصحيح وترقيم وتوئيك) |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
'''الاستصحاب'''، هو مصطلح [[أصول الفقه|أصولي]] [[الفقه|فقهي]]، يطلق في الفقه وأصوله، ويراد به ذاك [[الأصل العملي]] الذي يعتمد عليه الفقيه في بيان الوظيفة العملية عند الشك المسبوق | '''الاستصحاب'''، هو مصطلح [[أصول الفقه|أصولي]] [[الفقه|فقهي]]، يطلق في الفقه وأصوله، ويراد به ذاك [[الأصل العملي]] الذي يعتمد عليه الفقيه في بيان الوظيفة العملية عند الشك المسبوق باليقين، ويعتمد الفقيه على الإستصحاب كأصل عملي حينما لا يمكنه تحديد الوظيفة العملية من [[الأدلة الشرعية الأربعة]] ([[القرآن|الكتاب]]، و[[السنة]]، و[[العقل (دليل شرعي)|العقل]]، و[[الإجماع]] ). | ||
مثال تقريبي : | مثال تقريبي : | ||
*عندما يكون أمام [[الفقيه]] إناء من الماء الذي يتيقن | *عندما يكون أمام [[الفقيه]] إناء من الماء الذي يتيقن بطهارته، ثمّ ينصرف [[الفقيه]] عن هذا الإناء لقضاء حاجة ما، وبعد أن يعود للإناء يجد بجانه بعض الأطفال، فيشك الفقيه بأنّ الإناء قد [[النجاسة|تنجس]] بسبب الأطفال، ففي هذه الحالة يمكن للفقيه أن يجري أصل الإستصحاب، فيستصحب الطهارة التي كان يتيقن بها سابقا، ويجريها على الماء بعد شكّه، فيحكم من خلال ذلك [[الطهارة|بطهارة]] الماء، وبالتالي يمكنه أن [[الوضوء|يتوضأ]] به أو يشربه. | ||
ودليل الفقهاء على مشروعية هذا [[الأصل العملي]] والإعتماد عليه، هو جملة من [[الروايات]] التي ورد فيها عبارة ’’ لا يُنقض اليقين | ودليل الفقهاء على مشروعية هذا [[الأصل العملي]] والإعتماد عليه، هو جملة من [[الروايات]] التي ورد فيها عبارة ’’ لا يُنقض اليقين بالشّك‘‘<ref>ولمعرفة المزيد راجع كتاب الحلقة الثالثة، للسيد محمد باقر الصدر، ص 453</ref>. | ||
== الهوامش == | == الهوامش == | ||
سطر ١٠: | سطر ١٠: | ||
== المراجع والمصادر == | == المراجع والمصادر == | ||
# دروس في علم الأصول- الحلقة الثالثة، السيد محمد باقر الصدر، الطبعة السادسة ( 1431هـ )، انتشارات دار | # دروس في علم الأصول- الحلقة الثالثة، السيد محمد باقر الصدر، الطبعة السادسة ( 1431هـ )، انتشارات دار الصدر، مركز الأبحاث والدراسات التخصّصية للشهيد الصدر، قم-إيران. | ||
[[fa:استصحاب]] | [[fa:استصحاب]] |