مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «القدس»
←مرحلة الملوك الثانية
imported>Baselaldnia |
imported>Baselaldnia |
||
سطر ١١٢: | سطر ١١٢: | ||
=== مرحلة الملوك الثانية === | === مرحلة الملوك الثانية === | ||
يعتبر هذا العهد بداية انهيار [[المملكة العبرانية]] فبعد موت [[سليمان | يعتبر هذا العهد بداية انهيار [[المملكة العبرانية]] فبعد موت [[سليمان]) {{ع}} انقسمت المملكة إلى مملكتين مملكة جنوبية وعاصمتها القدس مملكة يهوذا، يحكمها أحفاد داود {{ع}}، ومملكة شمالية وعاصمتها السامرة مملكة اسرائيل يحكمها يربعام.<ref>المسيري، اليهود واليهودية والصهيونية: ص179.</ref> وفي هذا العهد قام النزاع بين الدولتين ونسي اليهود تعاليم الله وعبدوا الأوثان فسلط الله عليهم جيرانهم الذين أذاقوهم العذاب وأنزلوا بهم الهزائم المتلاحقة. | ||
استطاع | استطاع سرجون الثاني ملك أشور الاستيلاء على مملكة الشمال وأعمل في أهلها تنكيلاً وشتتهم خارج بلادهم سنة 720 ق.م. أما مملكة الجنوب فقد استولى عليها "نخاو" أحد ملوك مصر وضمها إلى الامبراطورية المصرية إلى أن جاء بوختنصر ملك البابليين فقضى على البقية الباقية من اليهود ودك القدس سنة 586 ق.م. وأسر البقية. | ||
وبعد دخول ملك الفرس [[قورش]] [[فلسطين]] عندها بدأت رحلة العودة لليهود إلى فلسطين، تلطف | وبعد دخول ملك الفرس [[قورش]] [[فلسطين]] عندها بدأت رحلة العودة لليهود إلى فلسطين، تلطف الملك قورش على الأسرى من بني اسرائيل وأذن لهم في الرجوع إلى الأرض المقدسة وأعانهم على تعمير [[المسجد الأقصى]] وتجديد الأبنية.<ref>الطباطبائي، تفسير الميزان: ج13، ص44.</ref>غير أن قسماً كبيراً منهم آثروا البقاء في [[بابل]] وبعضهم بقي في [[مصر]]، وأما من عاد إلى [[فلسطين]] ظل تحت حكم الفرس، ولم يكن لهم أي دور في إدارة البلاد، واستمر حكم الفرس إلى عام 320 قبل الميلاد حيث غزا "الاسكندر" البلاد بما فيها فلسطين واحتلها وتوالت الغزوات إلى أن جاء الرومان بقيادة هيرودس وغزا فلسطين وملك على بني إسرائيل، ولكن سنة 70 ميلادية دمر تيطس ملك الرومان القدس رداً على ثورة [[اليهود]] عليه، وبعد ذلك بدأت [[المسيحية]] تنتشر في القدس.<ref>المسيري، اليهود واليهودية والصهيونية: ص182-230.</ref> | ||
== القدس في الفتح الاسلامي == | == القدس في الفتح الاسلامي == |