مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «رزية يوم الخميس»
ط
←إنفاذ جيش أسامة بن زيد
imported>Bassam ط (←مباحث ذات صلة) |
imported>Bassam |
||
سطر ١٣: | سطر ١٣: | ||
===إنفاذ جيش أسامة بن زيد=== | ===إنفاذ جيش أسامة بن زيد=== | ||
{{مفصلة|جيش أسامة}} | {{مفصلة|جيش أسامة}} | ||
أمر [[النبي (ص)|النبي]] {{صل}} جُل [[المهاجرين]] و[[الأنصار]] للخروج مع [[أسامة بن زيد]]<ref>أسامة بن زيد بن حارثة، أبو محمد (7-54هـ/ 615-674م) من كنانة بن عوف ولد بمكة ونشأ على الإسلام وهاجر إلى المدينة وأمّر قبل أن يبلغ العشرين. راجع: الزركلي، | أمر [[النبي (ص)|النبي]] {{صل}} جُل [[المهاجرين]] و[[الأنصار]] للخروج مع [[أسامة بن زيد]]<ref>أسامة بن زيد بن حارثة، أبو محمد (7-54هـ/ 615-674م) من كنانة بن عوف ولد بمكة ونشأ على الإسلام وهاجر إلى المدينة وأمّر قبل أن يبلغ العشرين. راجع: الزركلي، الأعلام، ج1، ص291.</ref> بجيش إلى البلقاء من تخوم [[الشام]]، وكان {{صل}} يؤكد على حضور من شَمَلَهُ البعث في الجيش وكان يقول: «أنفذوا بعث أسامة لعن الله من تخلف عنه»،<ref>ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج6، ص52.</ref> فلم يبقَ أحد إلا وكان ممن انتدب مع أسامة من كبار [[المهاجرين]] و[[الأنصار]] منهم [[أبو بكر ابن أبي قحافة|أبو بكر]] و[[عمر بن الخطاب|عمر]] و[[أبو عبيدة بن الجراح|أبو عبيدة]] وسعد وسعيد وقتادة بن النعمان وسلمة بن أسلم،<ref>ابن حجر العسقلاني، فتح الباري، ج8، ص152.</ref> وطعن في إمارة أسامة أهل الريب، فقال النبي {{صل}}: «وَاَيْمُ اللهِ إنّهُ لَخَلِيقٌ بِالْإِمَارَةِ، وَإِنْ كَانَ أَبُوهُ لَخَلِيقًا بِهَا» وإنما طعنوا في إمرته لأنه مولى مع حداثة سنه لأنه كان إذ ذاك ابن ثمان عشرة سنة، وكان أسود الجلدة، وكان أبوه أبيض صافي البياض، نزع في اللون إلى أمه.<ref>السهيلي، الروض الأنف، ج7، ص508.</ref> | ||
فلما كان يوم الاثنين دخل أسامة من معسكره على [[النبي (ص)|النبي]] {{صل}} فأمره بالسير قائلا له: «أغد على بركة الله تعالى»<ref>الواقدي، المغازي، ج3، ص1120.</ref> فودّعه وخرج إلى المعسكر، ثم رجع [[عمر بن الخطاب|عمر]] و[[أبو عبيدة بن الجراح|أبو عبيدة]]، فانتهوا إليه {{صل}}، وهو يجود بنفسه، فتوفي في ذلك اليوم، فرجع بعضهم إلى [[المدينة]]، ولم يذهب مع [[جيش أسامة|جيش أسامة بن زيد]] الذي سار إلى أرض [[الشام]] بأمر [[رسول الله]] {{صل}} .<ref>المتقي الهندي، كنز العمال، ج5، ص836.</ref> | فلما كان يوم الاثنين دخل أسامة من معسكره على [[النبي (ص)|النبي]] {{صل}} فأمره بالسير قائلا له: «أغد على بركة الله تعالى»<ref>الواقدي، المغازي، ج3، ص1120.</ref> فودّعه وخرج إلى المعسكر، ثم رجع [[عمر بن الخطاب|عمر]] و[[أبو عبيدة بن الجراح|أبو عبيدة]]، فانتهوا إليه {{صل}}، وهو يجود بنفسه، فتوفي في ذلك اليوم، فرجع بعضهم إلى [[المدينة]]، ولم يذهب مع [[جيش أسامة|جيش أسامة بن زيد]] الذي سار إلى أرض [[الشام]] بأمر [[رسول الله]] {{صل}} .<ref>المتقي الهندي، كنز العمال، ج5، ص836.</ref> | ||
==أحداث بعد رزية الخميس== | ==أحداث بعد رزية الخميس== | ||
{{مفصلة|واقعة سقيفة بني ساعدة}} | {{مفصلة|واقعة سقيفة بني ساعدة}} |