مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «رزية يوم الخميس»
ط
←روايات رزية يوم الخميس
imported>Bassam |
imported>Bassam |
||
سطر ٢٥: | سطر ٢٥: | ||
==روايات رزية يوم الخميس== | ==روايات رزية يوم الخميس== | ||
لقد وردت رزية الخميس في الكثير من [[الروايات]] والتي اختلفت في بيانها سواء على مستوى الألفاظ أو | لقد وردت رزية الخميس في الكثير من [[الروايات]]، والتي اختلفت في بيانها سواء على مستوى الألفاظ أو الأحداث، وأهم الروايات هي: | ||
#عَنِ [[ابن عباس|ابْنِ عَبَّاسٍ]] قَالَ لَمَّا اشْتَدَّ بِ[[النبي (ص)|النَّبِي]] {{صل}} وَجَعُهُ قَالَ: «ائْتُونِي بِكِتَابٍ أَكْتُبُ لَكُمْ كِتَابًا لاَ تَضِلُّوا بَعْدَهُ». قَالَ [[عمر بن الخطاب|عُمَرُ]] إِنَّ النَّبِي {{صل}} غَلَبَهُ الْوَجَعُ وَعِنْدَنَا [[القرآن الكريم|كِتَابُ اللَّهِ]] حَسْبُنَا فَاخْتَلَفُوا وَكَثُرَ اللَّغَطُ .قَالَ: «قُومُوا عَنِّي، وَلاَ يَنْبَغِي عِنْدِي التَّنَازُعُ». فَخَرَجَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقُولُ إِنَّ الرَّزِيَّةَ كُلَّ الرَّزِيَّةِ مَا حَالَ بَيْنَ [[النبي (ص)|رَسُولِ اللَّهِ]] {{صل}} وَبَيْنَ كِتَابِهِ».<ref>صحيح | #عَنِ [[ابن عباس|ابْنِ عَبَّاسٍ]] قَالَ لَمَّا اشْتَدَّ بِ[[النبي (ص)|النَّبِي]] {{صل}} وَجَعُهُ قَالَ: «ائْتُونِي بِكِتَابٍ أَكْتُبُ لَكُمْ كِتَابًا لاَ تَضِلُّوا بَعْدَهُ». قَالَ [[عمر بن الخطاب|عُمَرُ]] إِنَّ النَّبِي {{صل}} غَلَبَهُ الْوَجَعُ وَعِنْدَنَا [[القرآن الكريم|كِتَابُ اللَّهِ]] حَسْبُنَا فَاخْتَلَفُوا وَكَثُرَ اللَّغَطُ .قَالَ: «قُومُوا عَنِّي، وَلاَ يَنْبَغِي عِنْدِي التَّنَازُعُ». فَخَرَجَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقُولُ إِنَّ الرَّزِيَّةَ كُلَّ الرَّزِيَّةِ مَا حَالَ بَيْنَ [[النبي (ص)|رَسُولِ اللَّهِ]] {{صل}} وَبَيْنَ كِتَابِهِ».<ref>البخاري، صحيح البخاري، ج1، ص39.</ref> | ||
#عَنْ [[سعيد بن جبير بن هشام الأنصاري|سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ]] عَنِ [[ابن عباس|ابْنِ عَبَّاسٍ]]أَنَّهُ قَالَ: «يَوْمُ الْخَمِيسِ، وَمَا يَوْمُ الْخَمِيسِ ثُمَّ بَكَى حَتَّى خَضَبَ دَمْعُهُ الْحَصْبَاءَ، فَقَالَ: اشْتَدَّ بِ[[رسول الله(ص)|رَسُولِ اللَّهِ]] {{صل}} وَجَعُهُ يَوْمَ الْخَمِيسِ، فَقَالَ: «ائْتُونِي بِكِتَابٍ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ أَبَدًا». فَتَنَازَعُوا وَلاَ يَنْبَغِى عِنْدَ نَبِي تَنَازُعٌ، فَقَالُوا: «هَجَرَ [[رسول الله(ص)|رَسُولُ اللَّهِ]] {{صل}}. قَالَ: «دَعُونِى فَالَّذِي أَنَا فِيهِ خَيْرٌ مِمَّا تَدْعُونِى إِلَيْهِ». وَأَوْصَى عِنْدَ مَوْتِهِ بِثَلاَثٍ: «أَخْرِجُوا الْمُشْرِكِينَ مِنْ جَزِيرَةِ الْعَرَبِ، وَأَجِيزُوا الْوَفْدَ بِنَحْوِ مَا كُنْتُ أُجِيزُهُمْ». وَنَسِيتُ الثَّالِثَةَ. وَقَالَ يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ: «سَأَلْتُ الْمُغِيرَةَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ جَزِيرَةِ الْعَرَبِ، فَقَالَ: مَكَّةُ وَالْمَدِينَةُ وَالْيَمَامَةُ وَالْيَمَنُ، وَقَالَ: يَعْقُوبُ وَالْعَرْجُ أَوَّلُ تِهَامَةَ».<ref>صحيح | #عَنْ [[سعيد بن جبير بن هشام الأنصاري|سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ]] عَنِ [[ابن عباس|ابْنِ عَبَّاسٍ]]أَنَّهُ قَالَ: «يَوْمُ الْخَمِيسِ، وَمَا يَوْمُ الْخَمِيسِ ثُمَّ بَكَى حَتَّى خَضَبَ دَمْعُهُ الْحَصْبَاءَ، فَقَالَ: اشْتَدَّ بِ[[رسول الله(ص)|رَسُولِ اللَّهِ]] {{صل}} وَجَعُهُ يَوْمَ الْخَمِيسِ، فَقَالَ: «ائْتُونِي بِكِتَابٍ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ أَبَدًا». فَتَنَازَعُوا وَلاَ يَنْبَغِى عِنْدَ نَبِي تَنَازُعٌ، فَقَالُوا: «هَجَرَ [[رسول الله(ص)|رَسُولُ اللَّهِ]] {{صل}}. قَالَ: «دَعُونِى فَالَّذِي أَنَا فِيهِ خَيْرٌ مِمَّا تَدْعُونِى إِلَيْهِ». وَأَوْصَى عِنْدَ مَوْتِهِ بِثَلاَثٍ: «أَخْرِجُوا الْمُشْرِكِينَ مِنْ جَزِيرَةِ الْعَرَبِ، وَأَجِيزُوا الْوَفْدَ بِنَحْوِ مَا كُنْتُ أُجِيزُهُمْ». وَنَسِيتُ الثَّالِثَةَ. وَقَالَ يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ: «سَأَلْتُ الْمُغِيرَةَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ جَزِيرَةِ الْعَرَبِ، فَقَالَ: مَكَّةُ وَالْمَدِينَةُ وَالْيَمَامَةُ وَالْيَمَنُ، وَقَالَ: يَعْقُوبُ وَالْعَرْجُ أَوَّلُ تِهَامَةَ».<ref>البخاري، صحيح البخاري، ج4، ص85.</ref> | ||
#عَنْ سُلَيْمَانَ الأَحْوَلِ سَمِعَ [[سعيد بن جبير بن هشام الأنصاري|سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ]] سَمِعَ [[ابن عباس|ابْنَ عَبَّاسٍ]] يَقُولُ: «يَوْمُ الْخَمِيسِ، وَمَا يَوْمُ الْخَمِيسِ، ثُمَّ بَكَى حَتَّى بَلَّ دَمْعُهُ الْحَصَى. قُلْتُ: يَا أَبَن عَبَّاسٍ، مَا يَوْمُ الْخَمِيسِ؟ قَالَ: اشْتَدَّ بِ[[رسول الله(ص)|رَسُولِ اللَّهِ]] {{صل}} وَجَعُهُ، فَقَالَ: « ائْتُونِي بِكَتِفٍ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لاَ تَضِلُّوا بَعْدَهُ أَبَدًا». فَتَنَازَعُوا وَلاَ يَنْبَغِي عِنْدَ [[النبوة|نَبِي]] تَنَازُعٌ، فَقَالُوا: مَا لَهُ أَهَجَرَ؟ اسْتَفْهِمُوهُ. فَقَالَ: «ذَرُونِي، فَالَّذِي أَنَا فِيهِ خَيْرٌ مِمَّا تَدْعُونِي إِلَيْهِ - فَأَمَرَهُمْ بِثَلاَثٍ - قَالَ: أَخْرِجُوا الْمُشْرِكِينَ مِنْ جَزِيرَةِ الْعَرَبِ، وَأَجِيزُوا الْوَفْدَ بِنَحْوِ مَا كُنْتُ أُجِيزُهُمْ». وَالثَّالِثَةُ خَيْرٌ، إِمَّا أَنْ سَكَتَ عَنْهَا، وَإِمَّا أَنْ قَالَهَا فَنَسِيتُهَا.<ref>صحيح | #عَنْ سُلَيْمَانَ الأَحْوَلِ سَمِعَ [[سعيد بن جبير بن هشام الأنصاري|سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ]] سَمِعَ [[ابن عباس|ابْنَ عَبَّاسٍ]] يَقُولُ: «يَوْمُ الْخَمِيسِ، وَمَا يَوْمُ الْخَمِيسِ، ثُمَّ بَكَى حَتَّى بَلَّ دَمْعُهُ الْحَصَى. قُلْتُ: يَا أَبَن عَبَّاسٍ، مَا يَوْمُ الْخَمِيسِ؟ قَالَ: اشْتَدَّ بِ[[رسول الله(ص)|رَسُولِ اللَّهِ]] {{صل}} وَجَعُهُ، فَقَالَ: « ائْتُونِي بِكَتِفٍ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لاَ تَضِلُّوا بَعْدَهُ أَبَدًا». فَتَنَازَعُوا وَلاَ يَنْبَغِي عِنْدَ [[النبوة|نَبِي]] تَنَازُعٌ، فَقَالُوا: مَا لَهُ أَهَجَرَ؟ اسْتَفْهِمُوهُ. فَقَالَ: «ذَرُونِي، فَالَّذِي أَنَا فِيهِ خَيْرٌ مِمَّا تَدْعُونِي إِلَيْهِ - فَأَمَرَهُمْ بِثَلاَثٍ - قَالَ: أَخْرِجُوا الْمُشْرِكِينَ مِنْ جَزِيرَةِ الْعَرَبِ، وَأَجِيزُوا الْوَفْدَ بِنَحْوِ مَا كُنْتُ أُجِيزُهُمْ». وَالثَّالِثَةُ خَيْرٌ، إِمَّا أَنْ سَكَتَ عَنْهَا، وَإِمَّا أَنْ قَالَهَا فَنَسِيتُهَا.<ref>البخاري، صحيح البخاري، ج4، ص120-121.</ref> | ||
#عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: «لَمَّا حُضِرَ [[رسول الله(ص)|رَسُولُ اللَّهِ]] {{صل}} وَفِى الْبَيْتِ رِجَالٌ، فَقَالَ [[رسول الله(ص)|النَّبِي]] {{صل}}: «هَلُمُّوا أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لاَ تَضِلُّوا بَعْدَهُ». فَقَالَ بَعْضُهُمْ: إِنَّ [[رسول الله(ص)|رَسُولَ اللَّهِ]] {{صل}} قَدْ غَلَبَهُ الْوَجَعُ وَعِنْدَكُمُ [[القرآن الكريم|الْقُرْآنُ]]، حَسْبُنَا كِتَابُ اللَّهِ، فَاخْتَلَفَ أَهْلُ الْبَيْتِ وَاخْتَصَمُوا، فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ قَرِّبُوا يَكْتُبُ لَكُمْ كِتَابًا لاَ تَضِلُّوا بَعْدَهُ. وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ غَيْرَ ذَلِكَ، فَلَمَّا أَكْثَرُوا اللَّغْوَ وَالاِخْتِلاَفَ قَالَ [[رسول الله(ص)|رَسُولُ اللَّهِ]] {{صل}}«قُومُوا».<ref>البداية | #عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: «لَمَّا حُضِرَ [[رسول الله(ص)|رَسُولُ اللَّهِ]] {{صل}} وَفِى الْبَيْتِ رِجَالٌ، فَقَالَ [[رسول الله(ص)|النَّبِي]] {{صل}}: «هَلُمُّوا أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لاَ تَضِلُّوا بَعْدَهُ». فَقَالَ بَعْضُهُمْ: إِنَّ [[رسول الله(ص)|رَسُولَ اللَّهِ]] {{صل}} قَدْ غَلَبَهُ الْوَجَعُ وَعِنْدَكُمُ [[القرآن الكريم|الْقُرْآنُ]]، حَسْبُنَا كِتَابُ اللَّهِ، فَاخْتَلَفَ أَهْلُ الْبَيْتِ وَاخْتَصَمُوا، فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ قَرِّبُوا يَكْتُبُ لَكُمْ كِتَابًا لاَ تَضِلُّوا بَعْدَهُ. وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ غَيْرَ ذَلِكَ، فَلَمَّا أَكْثَرُوا اللَّغْوَ وَالاِخْتِلاَفَ قَالَ [[رسول الله(ص)|رَسُولُ اللَّهِ]] {{صل}}«قُومُوا».<ref>ابن كثير، البداية والنهاية، ج4، ص451.</ref> | ||
#عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: «لَمَّا حُضِرَ [[رسول الله(ص)|رَسُولُ اللَّهِ]] {{صل}} وَفِى الْبَيْتِ رِجَالٌ، فَقَالَ النَّبِي {{صل}}: «هَلُمُّوا أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لاَ تَضِلُّوا بَعْدَهُ». فَقَالَ بَعْضُهُمْ إِنَّ [[رسول الله(ص)|رَسُولَ اللَّهِ]] {{صل}} قَدْ غَلَبَهُ الْوَجَعُ وَعِنْدَكُمُ الْقُرْآنُ، حَسْبُنَا كِتَابُ اللَّهِ. فَاخْتَلَفَ أَهْلُ الْبَيْتِ وَاخْتَصَمُوا، فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ: قَرِّبُوا يَكْتُبُ لَكُمْ كِتَابًا لاَ تَضِلُّوا بَعْدَهُ. وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ: غَيْرَ ذَلِكَ، فَلَمَّا أَكْثَرُوا اللَّغْوَ وَالاِخْتِلاَفَ قَالَ [[رسول الله(ص)|رَسُولُ اللَّهِ]] {{صل}}: «قُومُوا». قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ: فَكَانَ يَقُولُ ابْنُ عَبَّاسٍ: «إِنَّ الرَّزِيَّةَ كُلَّ الرَّزِيَّةِ مَا حَالَ بَيْنَ [[رسول الله(ص)|رَسُولِ اللَّهِ]] {{صل}} وَبَيْنَ أَنْ يَكْتُبَ لَهُمْ ذَلِكَ الْكِتَابَ لاِخْتِلاَفِهِمْ وَلَغَطِهِمْ».<ref>مسند أحمد بن | #عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: «لَمَّا حُضِرَ [[رسول الله(ص)|رَسُولُ اللَّهِ]] {{صل}} وَفِى الْبَيْتِ رِجَالٌ، فَقَالَ النَّبِي {{صل}}: «هَلُمُّوا أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لاَ تَضِلُّوا بَعْدَهُ». فَقَالَ بَعْضُهُمْ إِنَّ [[رسول الله(ص)|رَسُولَ اللَّهِ]] {{صل}} قَدْ غَلَبَهُ الْوَجَعُ وَعِنْدَكُمُ الْقُرْآنُ، حَسْبُنَا كِتَابُ اللَّهِ. فَاخْتَلَفَ أَهْلُ الْبَيْتِ وَاخْتَصَمُوا، فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ: قَرِّبُوا يَكْتُبُ لَكُمْ كِتَابًا لاَ تَضِلُّوا بَعْدَهُ. وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ: غَيْرَ ذَلِكَ، فَلَمَّا أَكْثَرُوا اللَّغْوَ وَالاِخْتِلاَفَ قَالَ [[رسول الله(ص)|رَسُولُ اللَّهِ]] {{صل}}: «قُومُوا». قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ: فَكَانَ يَقُولُ ابْنُ عَبَّاسٍ: «إِنَّ الرَّزِيَّةَ كُلَّ الرَّزِيَّةِ مَا حَالَ بَيْنَ [[رسول الله(ص)|رَسُولِ اللَّهِ]] {{صل}} وَبَيْنَ أَنْ يَكْتُبَ لَهُمْ ذَلِكَ الْكِتَابَ لاِخْتِلاَفِهِمْ وَلَغَطِهِمْ».<ref>ابن حنبل، مسند أحمد بن حنبل، ج1، ص336.</ref> | ||
#عن [[سعيد بن جبير بن هشام الأنصاري|سعيد بن جبير]] عن ابن عباس أنه قال : «يوم الخميس وما يوم الخميس، ثم جعل تسيل دموعه حتى رأيت على خديه كأنها نظام اللؤلؤ قال: قال [[رسول الله(ص)|رسول الله]] {{صل}}: «ائتوني بالكتف والدواة (أو اللوح والدواة) أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا» فقالوا: إن رسول الله {{صل}} يهجر»<ref>تاريخ | #عن [[سعيد بن جبير بن هشام الأنصاري|سعيد بن جبير]] عن ابن عباس أنه قال : «يوم الخميس وما يوم الخميس، ثم جعل تسيل دموعه حتى رأيت على خديه كأنها نظام اللؤلؤ قال: قال [[رسول الله(ص)|رسول الله]] {{صل}}: «ائتوني بالكتف والدواة (أو اللوح والدواة) أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا» فقالوا: إن رسول الله {{صل}} يهجر»<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج3، ص193.</ref> | ||
#ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ لَمَّا حُضِرَ رَسُولُ اللَّهِ {{صل}} قَالَ: «ائْتُونِي بِكَتِفٍ أَكْتُبْ لَكُمْ فِيهِ كِتَاباً لاَ يَخْتَلِفُ مِنْكُمْ رَجُلاَنِ بَعْدِى». قَالَ فَأَقْبَلَ الْقَوْمُ فِي لَغَطِهِمْ، فَقَالَتِ: الْمَرْأَةُ وَيْحَكُمْ عَهْدُ رَسُولِ اللَّهِ {{صل}}».<ref>مسند أحمد بن | #ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ لَمَّا حُضِرَ رَسُولُ اللَّهِ {{صل}} قَالَ: «ائْتُونِي بِكَتِفٍ أَكْتُبْ لَكُمْ فِيهِ كِتَاباً لاَ يَخْتَلِفُ مِنْكُمْ رَجُلاَنِ بَعْدِى». قَالَ فَأَقْبَلَ الْقَوْمُ فِي لَغَطِهِمْ، فَقَالَتِ: الْمَرْأَةُ وَيْحَكُمْ عَهْدُ رَسُولِ اللَّهِ {{صل}}».<ref>ابن حنبل، مسند أحمد بن حنبل، ج1، ص193.</ref> | ||
#عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ لَمَّا حَضَرَتْ رَسُولَ اللَّهِ {{صل}} الْوَفَاةُ قَالَ: «هَلُمَّ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَاباً لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ». وَفِي الْبَيْتِ رِجَالٌ فِيهِمْ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، فَقَالَ عُمَرُ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ {{صل}} قَدْ غَلَبَهُ الْوَجَعُ، وَعِنْدَكُمُ الْقُرْآنُ حَسْبُنَا كِتَابُ اللَّهِ. قَالَ: فَاخْتَلَفَ أَهْلُ الْبَيْتِ، فَاخْتَصَمُوا فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ يَكْتُبُ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ {{صل}} أَوْ قَالَ قَرِّبُوا يَكْتُبْ لَكُمْ [[رسول الله(ص)|رَسُولُ اللَّهِ]] {{صل}} وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ مَا قَالَ عُمَرُ، فَلَمَّا أَكْثَرُوا اللَّغَطَ وَالاِخْتِلاَفَ وَغُمَّ رَسُولُ اللَّهِ {{صل}} قَالَ: «قُومُوا عَنِّي». فَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقُولُ: «إِنَّ الرَّزِيَّةَ كُلَّ الرَّزِيَّةِ مَا حَالَ بَيْنَ [[رسول الله(ص)|رَسُولِ اللَّهِ]] {{صل}} وَبَيْنَ أَنْ يَكْتُبَ لَهُمْ ذَلِكَ الْكِتَابَ مِنِ اخْتِلاَفِهِمْ وَلَغَطِهِمْ».<ref>الطبقات | #عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ لَمَّا حَضَرَتْ رَسُولَ اللَّهِ {{صل}} الْوَفَاةُ قَالَ: «هَلُمَّ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَاباً لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ». وَفِي الْبَيْتِ رِجَالٌ فِيهِمْ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، فَقَالَ عُمَرُ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ {{صل}} قَدْ غَلَبَهُ الْوَجَعُ، وَعِنْدَكُمُ الْقُرْآنُ حَسْبُنَا كِتَابُ اللَّهِ. قَالَ: فَاخْتَلَفَ أَهْلُ الْبَيْتِ، فَاخْتَصَمُوا فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ يَكْتُبُ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ {{صل}} أَوْ قَالَ قَرِّبُوا يَكْتُبْ لَكُمْ [[رسول الله(ص)|رَسُولُ اللَّهِ]] {{صل}} وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ مَا قَالَ عُمَرُ، فَلَمَّا أَكْثَرُوا اللَّغَطَ وَالاِخْتِلاَفَ وَغُمَّ رَسُولُ اللَّهِ {{صل}} قَالَ: «قُومُوا عَنِّي». فَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقُولُ: «إِنَّ الرَّزِيَّةَ كُلَّ الرَّزِيَّةِ مَا حَالَ بَيْنَ [[رسول الله(ص)|رَسُولِ اللَّهِ]] {{صل}} وَبَيْنَ أَنْ يَكْتُبَ لَهُمْ ذَلِكَ الْكِتَابَ مِنِ اخْتِلاَفِهِمْ وَلَغَطِهِمْ».<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج2، ص37-38.</ref> | ||
#سعيد بن جبير عن بن عباس قال: «اشتكى [[رسول الله(ص)|النبي]] {{صل}} يوم الخميس، فجعل - يعني ابن عباس- يبكي ويقول: يوم الخميس وما يوم الخميس! اشتد بالنبي {{صل}} وجعه فقال: «ائتوني بدواة وصحيفة أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا»، قال: فقال بعض من كان عنده: إن نبي الله ليهجر! قال فقيل له: ألا نأتيك بما طلبت؟ قال: «أو بعد ماذا؟» قال: فلم يدع به».<ref>نهاية | #سعيد بن جبير عن بن عباس قال: «اشتكى [[رسول الله(ص)|النبي]] {{صل}} يوم الخميس، فجعل - يعني ابن عباس- يبكي ويقول: يوم الخميس وما يوم الخميس! اشتد بالنبي {{صل}} وجعه فقال: «ائتوني بدواة وصحيفة أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا»، قال: فقال بعض من كان عنده: إن نبي الله ليهجر! قال فقيل له: ألا نأتيك بما طلبت؟ قال: «أو بعد ماذا؟» قال: فلم يدع به».<ref>القلقشندي، نهاية الارب، ج18، ص373.</ref> | ||
#عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ أَنَّ النَّبِيَّ {{صل}} دَعَا عِنْدَ مَوْتِهِ بِصَحِيفَةٍ لِيَكْتُبَ فِيهَا كِتَابًا لَا يَضِلُّونَ بَعْدَهُ قَالَ: «فَخَالَفَ عَلَيْهَا [[عمر بن الخطاب|عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ]] حَتَّى رَفَضَهَا».<ref>مجمع | #عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ أَنَّ النَّبِيَّ {{صل}} دَعَا عِنْدَ مَوْتِهِ بِصَحِيفَةٍ لِيَكْتُبَ فِيهَا كِتَابًا لَا يَضِلُّونَ بَعْدَهُ قَالَ: «فَخَالَفَ عَلَيْهَا [[عمر بن الخطاب|عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ]] حَتَّى رَفَضَهَا».<ref>الهيثمي، مجمع الزوائد، ج8، ص609.</ref> | ||
#أخبرنا [[جابر بن عبد الله الأنصاري]] قال: «لما كان في مرض [[رسول الله(ص)|رسول الله]] {{صل}} الذي توفي فيه دعا بصحيفة ليكتب فيها لأمته كتابا لا يضلون ولا يضلون، قال: فكان في البيت لغط وكلام وتكلم [[عمر بن الخطاب]] قال: فرفضه [[النبي (ص)|النبي]]{{صل}}».<ref>نهاية | #أخبرنا [[جابر بن عبد الله الأنصاري]] قال: «لما كان في مرض [[رسول الله(ص)|رسول الله]] {{صل}} الذي توفي فيه دعا بصحيفة ليكتب فيها لأمته كتابا لا يضلون ولا يضلون، قال: فكان في البيت لغط وكلام وتكلم [[عمر بن الخطاب]] قال: فرفضه [[النبي (ص)|النبي]]{{صل}}».<ref>القلقشندي، نهاية الارب، ج18، ص375.</ref> | ||
#عن أبي الزبير عن جابر قال: «دعا [[النبي (ص)|النبي]] {{صل}} عند موته بصحيفة ليكتب فيها كتابا لأمته لا يضلوا ولا يضلوا فلغطوا عنده حتى رفضها النبي{{صل}}».<ref>الطبقات | #عن أبي الزبير عن جابر قال: «دعا [[النبي (ص)|النبي]] {{صل}} عند موته بصحيفة ليكتب فيها كتابا لأمته لا يضلوا ولا يضلوا فلغطوا عنده حتى رفضها النبي{{صل}}».<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج2، ص37.</ref> | ||
#عن [[عمر بن الخطاب|عمر]] قال: «لما مرض [[النبي (ص)|النبي]] {{صل}} قال: «ادعوا لي بصحيفة ودواة أكتب كتابا لا تضلوا بعده أبدا»، فقال النسوة من وراء الستر: ألا تسمعون ما يقول [[رسول الله(ص)|رسول الله]] {{صل}}؟ فقلت: إنكن صواحبات يوسف إذا مرض [[رسول الله(ص)|رسول الله]] {{صل}} عصرتن أعينكن وإذا صح ركبتن عنقه، فقال رسول الله {{صل}}: دعوهن فإنهن خير منكم».<ref>كنز | #عن [[عمر بن الخطاب|عمر]] قال: «لما مرض [[النبي (ص)|النبي]] {{صل}} قال: «ادعوا لي بصحيفة ودواة أكتب كتابا لا تضلوا بعده أبدا»، فقال النسوة من وراء الستر: ألا تسمعون ما يقول [[رسول الله(ص)|رسول الله]] {{صل}}؟ فقلت: إنكن صواحبات يوسف إذا مرض [[رسول الله(ص)|رسول الله]] {{صل}} عصرتن أعينكن وإذا صح ركبتن عنقه، فقال رسول الله {{صل}}: دعوهن فإنهن خير منكم».<ref>المتقي الهندي، كنز العمال،, ج7، ص170.</ref> | ||
#عن عكرمة عن [[ابن عباس]]: «أن [[النبي (ص)|النبي]]{{صل}} قال في مرضه الذي مات فيه: «ائتوني بدواة وصحيفة أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا!»، فقال [[عمر بن الخطاب]]: من لفلانة وفلانة مدائن الروم؟ إن رسول الله {{صل}} ليس بميت حتى نفتتحها ولو مات لانتظرناه كما انتظرت بنو إسرائيل موسى! فقالت [[زينب بنت جحش|زينب]] زوج النبي{{صل}}: ألا تسمعون النبي{{صل}} يعهد إليكم؟ فلغطوا، فقال: قوموا! فلما قاموا قُبِضَ [[النبي (ص)|النبي]] {{صل}} مكانه».<ref>نهاية | #عن عكرمة عن [[ابن عباس]]: «أن [[النبي (ص)|النبي]]{{صل}} قال في مرضه الذي مات فيه: «ائتوني بدواة وصحيفة أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا!»، فقال [[عمر بن الخطاب]]: من لفلانة وفلانة مدائن الروم؟ إن رسول الله {{صل}} ليس بميت حتى نفتتحها ولو مات لانتظرناه كما انتظرت بنو إسرائيل موسى! فقالت [[زينب بنت جحش|زينب]] زوج النبي{{صل}}: ألا تسمعون النبي{{صل}} يعهد إليكم؟ فلغطوا، فقال: قوموا! فلما قاموا قُبِضَ [[النبي (ص)|النبي]] {{صل}} مكانه».<ref>القلقشندي، نهاية الارب، ج18، ص375.</ref> | ||
#عن ابن عباس قال: لما حضرت رسول الله {{صل}} الوفاة، وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب، فقال رسول الله {{صل}} : «هلم أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده»، فقال [[عمر بن الخطاب|عمر]]: إن [[رسول الله(ص)|رسول الله]] {{صل}} قد غلبه الوجع، وعندكم [[القرآن الكريم|القرآن]]، حسبنا كتاب الله. فاختلف أهل البيت واختصموا، فمنهم من يقول: قربوا يكتب لكم رسول الله {{صل}} ومنهم من يقول ما قال [[عمر بن الخطاب|عمر]]، فلما كثر اللغلط والاختلاف وغم رسول الله {{صل}} قال: «قوموا عني» . قال عبيد الله: فكان [[ابن عباس]] يقول: «إن الرزية كل الرزية ما حال بين [[رسول الله(ص)|رسول الله]] {{صل}} وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم».<ref>الجمع بين الصحيحين البخاري | #عن ابن عباس قال: لما حضرت رسول الله {{صل}} الوفاة، وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب، فقال رسول الله {{صل}} : «هلم أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده»، فقال [[عمر بن الخطاب|عمر]]: إن [[رسول الله(ص)|رسول الله]] {{صل}} قد غلبه الوجع، وعندكم [[القرآن الكريم|القرآن]]، حسبنا كتاب الله. فاختلف أهل البيت واختصموا، فمنهم من يقول: قربوا يكتب لكم رسول الله {{صل}} ومنهم من يقول ما قال [[عمر بن الخطاب|عمر]]، فلما كثر اللغلط والاختلاف وغم رسول الله {{صل}} قال: «قوموا عني» . قال عبيد الله: فكان [[ابن عباس]] يقول: «إن الرزية كل الرزية ما حال بين [[رسول الله(ص)|رسول الله]] {{صل}} وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم».<ref>الحميدي، الجمع بين الصحيحين البخاري ومسلم، ج2، ص8.</ref> | ||
#عن [[سعيد بن جبير بن هشام الأنصاري|سعيد بن جبير]]، عن ابن عباس أنه قال: «يوم الخميس، وما يوم الخميس؟ اشتدّ فيه وجع [[رسول الله(ص)|رسول الله]] {{صل}}، وبكى ابن عباس طويلاً. ثم قال: فلما اشتدّ وجعه، قال: «ائتوني بالدواة والكتف أكتب لكم كتاباً لا تضلون معه بعدي أبداً»، فقالوا: أتراه يهجر؟. وتكلموا، ولغطوا، فغمّ ذلك [[رسول الله(ص)|رسول الله]] {{صل}}، وأضجره. وقال: «إليكم عني. ولم يكتب شيئاً».<ref>أنساب | #عن [[سعيد بن جبير بن هشام الأنصاري|سعيد بن جبير]]، عن ابن عباس أنه قال: «يوم الخميس، وما يوم الخميس؟ اشتدّ فيه وجع [[رسول الله(ص)|رسول الله]] {{صل}}، وبكى ابن عباس طويلاً. ثم قال: فلما اشتدّ وجعه، قال: «ائتوني بالدواة والكتف أكتب لكم كتاباً لا تضلون معه بعدي أبداً»، فقالوا: أتراه يهجر؟. وتكلموا، ولغطوا، فغمّ ذلك [[رسول الله(ص)|رسول الله]] {{صل}}، وأضجره. وقال: «إليكم عني. ولم يكتب شيئاً».<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج1، ص562.</ref> | ||
#قال ابن عباس: «يوم الخميس وما يوم الخميس - ثم جرت دموعه على خديه - اشتد برسول الله {{صل}} مرضه ووجعه، فقال: «إيتوني بدواة وبيضاء أكتب لكم كتاباً لا تضلون بعدي أبداً»، فتنازعوا - ولا ينبغي عند [[النبوة|نبي]] تنازع - فقالوا: «إن [[رسول الله(ص)|رسول الله]] {{صل}} يهجر»، فجعلوا يعيدون عليه، فقال: «دعوني فما أنا فيه خيرٌ مما تدعونني إليه». فأوصى بثلاث: «أن يخرج المشركون من جزيرة العرب، وأن يجاز الوفد بنحو مما كان يجيزهم. وسكت عن الثالثة عمداً أو قال: نسيتها».<ref>الكامل في | #قال ابن عباس: «يوم الخميس وما يوم الخميس - ثم جرت دموعه على خديه - اشتد برسول الله {{صل}} مرضه ووجعه، فقال: «إيتوني بدواة وبيضاء أكتب لكم كتاباً لا تضلون بعدي أبداً»، فتنازعوا - ولا ينبغي عند [[النبوة|نبي]] تنازع - فقالوا: «إن [[رسول الله(ص)|رسول الله]] {{صل}} يهجر»، فجعلوا يعيدون عليه، فقال: «دعوني فما أنا فيه خيرٌ مما تدعونني إليه». فأوصى بثلاث: «أن يخرج المشركون من جزيرة العرب، وأن يجاز الوفد بنحو مما كان يجيزهم. وسكت عن الثالثة عمداً أو قال: نسيتها».<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج3، ص320.</ref> | ||
#وَعَنْ [[عمر بن الخطاب|عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ]] قَالَ: «لَمَّا مَرِضَ النَّبِيُّ {{صل}} قَالَ: «ادْعُوا لِي بِصَحِيفَةٍ وَدَوَاةٍ أَكْتُبْ لَكَمْ كِتَابًا لَا تَضِلُّونَ بَعْدِي أَبَدًا»، فَكَرِهْنَا ذَلِكَ أَشَدَّ الْكَرَاهَةِ، ثُمَّ قَالَ: «ادْعُوا لِي بِصَحِيفَةٍ أَكْتُبْ لَكَمْ كِتَابًا لَا تَضِلُّوا بَعْدَهُ أَبَدًا»، فَقَالَ النِّسْوَةُ مِنْ وَرَاءِ السِّتْرِ: أَلَا يَسْمَعُونَ مَا يَقُولُ [[رسول الله(ص)|رَسُولُ اللَّهِ]] {{صل}}؟ فَقُلْتُ: إِنَّكُنَّ صَوَاحِبَاتُ يُوسُفَ، إِذَا مَرِضَ رَسُولُ اللَّهِ {{صل}} عَصَرْتُنَّ أَعْيُنَكُنَّ، وَإِذَا صَحَّ رَكِبْتُنَّ رَقَبَتَهُ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ {{صل}}: «دَعُوهُنَّ; فَإِنَّهُنَّ خَيْرٌ مِنْكُمْ».<ref>كنز | #وَعَنْ [[عمر بن الخطاب|عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ]] قَالَ: «لَمَّا مَرِضَ النَّبِيُّ {{صل}} قَالَ: «ادْعُوا لِي بِصَحِيفَةٍ وَدَوَاةٍ أَكْتُبْ لَكَمْ كِتَابًا لَا تَضِلُّونَ بَعْدِي أَبَدًا»، فَكَرِهْنَا ذَلِكَ أَشَدَّ الْكَرَاهَةِ، ثُمَّ قَالَ: «ادْعُوا لِي بِصَحِيفَةٍ أَكْتُبْ لَكَمْ كِتَابًا لَا تَضِلُّوا بَعْدَهُ أَبَدًا»، فَقَالَ النِّسْوَةُ مِنْ وَرَاءِ السِّتْرِ: أَلَا يَسْمَعُونَ مَا يَقُولُ [[رسول الله(ص)|رَسُولُ اللَّهِ]] {{صل}}؟ فَقُلْتُ: إِنَّكُنَّ صَوَاحِبَاتُ يُوسُفَ، إِذَا مَرِضَ رَسُولُ اللَّهِ {{صل}} عَصَرْتُنَّ أَعْيُنَكُنَّ، وَإِذَا صَحَّ رَكِبْتُنَّ رَقَبَتَهُ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ {{صل}}: «دَعُوهُنَّ; فَإِنَّهُنَّ خَيْرٌ مِنْكُمْ».<ref>المتقي الهندي، كنز العمال، ج5، ص377.</ref> | ||
==نتائج مجريات رزية الخميس بحسب الروايات== | ==نتائج مجريات رزية الخميس بحسب الروايات== |