الفرق بين المراجعتين لصفحة: «النفقة»

*لغة: قال الراغب الأصفهاني: «نَفَقَ الشَّيْءُ: مَضَى ونَفِدَ يَنْفُقُ، إِمَّا بالبيع نحو: نَفَقَ البَيْعُ نَفَاقاً، والإِنْفَاقُ قد يكون في المَالِ، وفي غَيْرِهِ، وقد يكون واجباً وتطوُّعاً، قال تعالى: {{قرآن|وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ}}،<ref>البقرة: 195.</ref> {{قرآن|وأَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْناكُمْ}}،<ref>البقرة: 254.</ref> وقال: {{قرآن|لَنْ تَنالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَما تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ}}،<ref>آل عمران: 92.</ref> {{قرآن|وَما أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ}}،<ref>سبأ: 39.</ref>وقوله تعالى: {{قرآن|لا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ}}<ref>الحديد: 10</ref>إلى غير ذلك من الآيات».<ref>المفردات في غريب القرآن:ص 819. </ref>.

*اصطلاحا: قال [[المحقق الحلي]] في تعريف النفقة: «قدر الكفاية من الإطعام، والكسوة، والمسكن وما يحتاج إليه من زيادة الكسوة في الشتاء للتدثر يقظة ونوما».<ref>المحقق الحلي، شرائع الإسلام، ج‌2، ص 297.</ref>.