الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإحرام»

الإحرام (عرض المصدر)

مراجعة ٢٢:٣٨، ١٩ أغسطس ٢٠١٧

أُزيل ٩٣١ بايت ، ١٩ أغسطس ٢٠١٧

←‏حكمة تشريع الإحرام

مرئينص الويكي

مستخدم مجهول

imported>Foad

@@ سطر ٨: / سطر ٨: @@
 ==حكمة تشريع الإحرام ==
-الإحرام هو أحد [[الواجب|واجبات]] الحج والعمرة، ولا شكّ في اشتمال تشريعه على حِكَم  ومقاصد اشير إليها في [[الروايات|روايات]] عديدة؛ كحصول الخشوع والتذلّل، وتجنّب الاشتغال بامور الدنيا وزينتها، مع ما فيه من تعظيم اللَّه عزّ وجلّ وحرمة الحرم.
+الإحرام هو أحد [[الواجب|واجبات]] الحج والعمرة، ولا شكّ في اشتمال تشريعه على حِكَم  ومقاصد اشير إليها في [[الروايات|روايات]] عديدة؛ كحصول [[الخشوع]] والتذلّل، وتجنّب الاشتغال بامور [[الدنيا]] وزينتها، <ref>العاملي، وسائل الشيعة، ج12، ص314.</ref>  مع ما فيه من تعظيم [[اللَّه]] {{عز وجل}} وحرمة الحرم.<ref>العاملي، وسائل الشيعة، ج12، ص314.</ref>
-عن [[الإمام الرضا]]{{ع}} أنّه قال: «إنّما اُمروا بالإحرام ليخشعوا قبل دخولهم حرم اللَّه و أمنه، ولئلّا يلهوا ويشتغلوا بشي‏ء من امور الدنيا وزينتها ولذّاتها، ويكونوا صابرين فيما هم فيه، قاصدين نحوه، مقبلين عليه بكلّيتهم، مع ما فيه من التعظيم للَّه عزّ وجلّ ولبيته، والتذلّل لأنفسهم عند قصدهم إلى اللَّه عزّ وجلّ ووفادتهم إليه، راجين ثوابه، راهبين من عقابه، ماضين نحوه، مقبلين إليه بالذلّ و الاستكانة و الخضوع.<ref>العاملي، وسائل الشيعة، ج12، ص314.</ref>
-عن [[الإمام الصادق]]{{ع}}قال: «حرم المسجد لعلّة  [[الكعبة]]، وحرم الحرم لعلّة  [[المسجد]]، ووجب الإحرام لعلّة الحرم».<ref>العاملي، وسائل الشيعة، ج12، ص314.</ref>
 ==حقيقة الإحرام==
 ظاهر كلمات الفقهاء الاختلاف في حقيقة الإحرام، وهل أنها من سنخ  الأفعال بمعنى [[النية]] ولبس الثوبين و [[التلبية]]، أو خصوص التلبية، أو هي من سنخ الأحوال و الصفات الاعتباريّة الشرعيّة المسبّبة عن تلك الأفعال كالطهارة من [[الحدث]].