انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «رقية بنت الحسين (ع)»

لا يوجد ملخص تحرير
imported>Alitabatabai
لا ملخص تعديل
imported>Alitabatabai
لا ملخص تعديل
سطر ٢٩: سطر ٢٩:
'''رُقَية بِنت [[الحسين]] بن [[علي (ع)|علي بن أبي‌طالب]]'''، يُظنّ أن أمها [[أم إسحاق بنت طلحة]]، وأن اسمها أو كنيتها أم كلثوم، أو فاطمة (الصغرى)، أو زينب.  
'''رُقَية بِنت [[الحسين]] بن [[علي (ع)|علي بن أبي‌طالب]]'''، يُظنّ أن أمها [[أم إسحاق بنت طلحة]]، وأن اسمها أو كنيتها أم كلثوم، أو فاطمة (الصغرى)، أو زينب.  


عُرِف مزارها في [[دمشق]]، بحيٍّ يُعتقد أنه كان مُعتقَل [[أهل البيت]] ومحبسهم بعد [[يوم عاشوراء|عاشوراء]] سنة 61 في مرحلة الأسر بالقرب من [[الجامع الأموي الكبير]].  
عُرِف مزارها في [[دمشق]]، بحيٍّ يُعتقد أنه كان مُعتقَل [[أهل البيت]] ومحبسهم بعد [[يوم عاشوراء|عاشوراء]] سنة 61 في مرحلة الأسر، بالقرب من [[الجامع الأموي الكبير]].  


و[[الشيعة الإثنا عشرية|للشيعة]] نظرة خاصّة إلى رقیة؛ فحياتها القصيرة (ثلاث أو أربع سنين) المنتهية بمرحلة الأسر والموت، جسّدت لهم الواقع المرير لظُلامة أهل بيت [[النبي]] (ص)؛ فاحتلّت عندهم المنزلة العظيمة؛ يرْثون حالها في اليُتم، والاغتراب، وسوء المعاملة وإتحافها برأس أبيها بأمر [[يزيد بن معاوية|يزيد]]، بالمراثي والأشعار، ويَنذرون لها أنواع المبرات ويهدون ويوزّعون لها الألعاب والدُّمى.
و[[الشيعة الإثنا عشرية|للشيعة]] نظرة خاصّة إلى رقیة؛ فحياتها القصيرة (ثلاث أو أربع سنين) المنتهية بمرحلة الأسر والموت، جسّدت لهم الواقع المرير لظُلامة أهل بيت [[النبي]] (ص)؛ فاحتلّت عندهم المنزلة العظيمة؛ يرْثون حالها في اليُتم، والاغتراب، وسوء المعاملة وإتحافها برأس أبيها بأمر [[يزيد بن معاوية|يزيد]]، بالمراثي والأشعار، ويَنذرون لها أنواع المبرات ويهدون ويوزّعون لها الألعاب والدُّمى.
سطر ٥٥: سطر ٥٥:
هذا وقد ذكر [[القندوزي الحنفي]] اسم رقية في العبارة السالفة باختلاف يسير في الترتيب وذلك إلى جنب بنات الحسين.<ref>القندوزي، ج3، ص79.</ref>
هذا وقد ذكر [[القندوزي الحنفي]] اسم رقية في العبارة السالفة باختلاف يسير في الترتيب وذلك إلى جنب بنات الحسين.<ref>القندوزي، ج3، ص79.</ref>
===الأطفال===
===الأطفال===
صرّحت بعض الروايات التاريخية المتفرقة اصطحاب الحسين لأطفاله في [[كربلاء]]. وحيث أن علماء الأنساب أنكروا بقاء إحد غير [[الإمام زين العابدين]] من أولاد الحسين الذكور بعد [[كربلاء]]، فإن ذلك يقوّي من حضور أكثر من واحدة من بناته الصغار في الرکب الحسيني.
صرّحت بعض الروايات التاريخية المتفرقة اصطحاب الحسين لأطفاله في [[كربلاء]]. وحيث أن علماء الأنساب أنكروا بقاء أحد غير [[الإمام زين العابدين]] من أولاد الحسين الذكور بعد [[كربلاء]]، فإن ذلك يقوّي من حضور غير واحدة من بناته الصغار في الرکب الحسيني.


من ذلك كلام [[ابن الحر |ابن الحُرّ الجُعُفي]] حين لم يُجب دعوة الحسين في الطريق:  
من ذلك كلام [[ابن الحر |ابن الحُرّ الجُعفي]] حين لم يُجب دعوة الحسين في الطريق:  


ولا رقَقْتُ على أحد قطّ رِقّتي عليه حين رأيته يمشي وصبيانه حوله.<ref>السماوي، ج 1، ص 152؛ البغدادي، ج 2، ص 158</ref>   
ولا رقَقْتُ على أحد قطّ رِقّتي عليه حين رأيته يمشي وصبيانه حوله.<ref>السماوي، ج 1، ص 152؛ البغدادي، ج 2، ص 158</ref>   
مستخدم مجهول