انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «رقية بنت الحسين (ع)»

لا يوجد ملخص تحرير
imported>Alitabatabai
لا ملخص تعديل
imported>Alitabatabai
لا ملخص تعديل
سطر ٣١: سطر ٣١:
عُرِف مزارها في [[دمشق]]، بحيٍّ يُعتقد أنه كان مُعتقَل [[أهل البيت]] ومحبسهم بعد [[يوم عاشوراء|عاشوراء]] سنة 61 في مرحلة الأسر بالقرب من [[الجامع الأموي الكبير]].  
عُرِف مزارها في [[دمشق]]، بحيٍّ يُعتقد أنه كان مُعتقَل [[أهل البيت]] ومحبسهم بعد [[يوم عاشوراء|عاشوراء]] سنة 61 في مرحلة الأسر بالقرب من [[الجامع الأموي الكبير]].  


و[[الشيعة الإثنا عشرية|للشيعة]] نظرة خاصّة إلى رقیة؛ فحياتها القصيرة (ثلاث أو أربع سنين) المنتهية بمرحلة الأسر والموت، جسّدت لهم الواقع المرير لظُلامة أهل بيت [[النبي]] (ص)؛ فاحتلّت عندهم المنزلة العظيمة؛ يرْثون حالها في اليُتم، والاغتراب، وسوء المعاملة وإتحافها برأس أبيها بأمر [[يزيد بن معاوية|يزيد]]، بالمراثي والأشعار، ويُنذرون لها أنواع المبرات ويوزّعون لها کذلک الهدایا من الدُّمى والألعاب.  
و[[الشيعة الإثنا عشرية|للشيعة]] نظرة خاصّة إلى رقیة؛ فحياتها القصيرة (ثلاث أو أربع سنين) المنتهية بمرحلة الأسر والموت، جسّدت لهم الواقع المرير لظُلامة أهل بيت [[النبي]] (ص)؛ فاحتلّت عندهم المنزلة العظيمة؛ يرْثون حالها في اليُتم، والاغتراب، وسوء المعاملة وإتحافها برأس أبيها بأمر [[يزيد بن معاوية|يزيد]]، بالمراثي والأشعار، ويَنذرون لها أنواع المبرات ويهدون ويوزّعون لها الألعاب والدُّمى.


هذا وكرامات رقية بنت الحسين في المُدن والبلدان أكثر من أن تُحْصى عند الشيعة، کما بان جسدها طريّاًحوالي [[سنة 1280 هـ]] حسب مصادر مختلفة، وصُنِّف حول شخصيتها في القرن الحاضر ما يقارب مائة كتاب [[اللغة الفارسية|باللغة الفارسية]] فقط.  
هذا وكرامات رقية بنت الحسين في المُدن والبلدان أكثر من أن تُحْصى عند الشيعة، کما بان جسدها طريّاًحوالي [[سنة 1280 هـ]] حسب مصادر مختلفة، وصُنِّف حول شخصيتها في القرن الحاضر ما يقارب مائة كتاب [[اللغة الفارسية|باللغة الفارسية]] فقط.  
مستخدم مجهول