انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الخوارج»

أُضيف ٢ بايت ،  ٥ يوليو ٢٠١٨
ط
imported>Ali110110
imported>Ali110110
سطر ٨٣: سطر ٨٣:
من أهم عقائد الخوارج هو [[تكفير]] من يرتكب [[الذنوب الكبيرة]]، ولهذا المعتقد دور مؤثر في تطوير [[علم الكلام]]، وهناك آراء ومعتقدات ذكرت للخوارج في الكتب، فمنها:
من أهم عقائد الخوارج هو [[تكفير]] من يرتكب [[الذنوب الكبيرة]]، ولهذا المعتقد دور مؤثر في تطوير [[علم الكلام]]، وهناك آراء ومعتقدات ذكرت للخوارج في الكتب، فمنها:


* 'تكفير من يرتكب الذنوب الكبيرة:''' أول عقيدة المتفق عليها عند الخوارج، هو تكفير من يرتكب الذنوب الكبيرة،<ref>أبو حاتم الرازي، كتاب الزينة في الكلمات الإسلامية العربية، 1988م، قسم 3، ص 282؛ بغدادی، اصول الدین، 1346 هـ، ص 332؛ البغدادي، الفرق بين الفرق، 1367 هـ، ص 73؛ ابن حزم الأندلسي، الفصل في الملل والأهواء والنحل، 1317-1320 هـ، ج 2، ص 113؛ ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، 1385-1387 هـ، ج 8، ص 113.</ref> وهناك فرقة متطرفة بين الخوارج تسمى [[الأزارقة]] تشددت في هذا الجانب، وتعتقد إن من يرتكب الذبوب الكبيرة ليس له أن يتوب، ويؤمن مرة أخرى، ولا بد أن يقتل هو وأولاده بسبب ارتداده وهو مخلد في [[جهنم|النار]]،<ref>الأشعري، المقالات والفرق، 1341 ش، ص 85-86؛ البغدادي، الفرق بين الفرق، 1367 هـ، ص 82-83؛ الشهرستاني، الملل والنحل، 1415 هـ، ج 1، ص 140-141.</ref> ويستندون في تكفيرهم لمرتكب الذنوب الكبيرة إلى آية 44 ل[[سورة المائدة]].<ref>الجرجاني، شرح المواقف، 1325 هـ، ج 8، ص 334؛ ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، 1385-1387 هـ، ج 8، ص 114-118؛ الجرجاني، شرح المواقف، 1325 هـ، ج 8، ص 334-338.</ref>
* '''تكفير من يرتكب الذنوب الكبيرة:''' أول عقيدة المتفق عليها عند الخوارج، هو تكفير من يرتكب الذنوب الكبيرة،<ref>أبو حاتم الرازي، كتاب الزينة في الكلمات الإسلامية العربية، 1988م، قسم 3، ص 282؛ بغدادی، اصول الدین، 1346 هـ، ص 332؛ البغدادي، الفرق بين الفرق، 1367 هـ، ص 73؛ ابن حزم الأندلسي، الفصل في الملل والأهواء والنحل، 1317-1320 هـ، ج 2، ص 113؛ ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، 1385-1387 هـ، ج 8، ص 113.</ref> وهناك فرقة متطرفة بين الخوارج تسمى [[الأزارقة]] تشددت في هذا الجانب، وتعتقد إن من يرتكب الذبوب الكبيرة ليس له أن يتوب، ويؤمن مرة أخرى، ولا بد أن يقتل هو وأولاده بسبب ارتداده وهو مخلد في [[جهنم|النار]]،<ref>الأشعري، المقالات والفرق، 1341 ش، ص 85-86؛ البغدادي، الفرق بين الفرق، 1367 هـ، ص 82-83؛ الشهرستاني، الملل والنحل، 1415 هـ، ج 1، ص 140-141.</ref> ويستندون في تكفيرهم لمرتكب الذنوب الكبيرة إلى آية 44 ل[[سورة المائدة]].<ref>الجرجاني، شرح المواقف، 1325 هـ، ج 8، ص 334؛ ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، 1385-1387 هـ، ج 8، ص 114-118؛ الجرجاني، شرح المواقف، 1325 هـ، ج 8، ص 334-338.</ref>


* '''[[الإمامة]]:''' يعود نظرة الخوارج للإمامة إلى نظرتهم حول المرتكب للكبيرة من الذنوب، وبناء عليه من يرتكب الذنوب الكبيرة لا يمكنه أن يتولى إمامة [[المسلمين]]، وإذا تقلد هذا المنصب فعلى [[المؤمنين]] الخروج عليه،<ref>البغدادي، الفرق بين الفرق، 1367 هـ، ص 73؛ ابن حزم الأندلسي، الفصل في الملل والأهواء والنحل، 1317-1320 هـ، ج 2، ص 113؛الإسفرايني، التبصير في الدين وتميز الفرقة الناجية عن الفرق الهالكين 1359 هـ، ص 26.</ref> كما أن أكثر الخوارج يخالفون أن تكون هناك منصبا [[الخلافة|للخلافة]] بعد [[النبي (ص)]]، ويعتقد من يعمل ب[[الكتاب والسنة]] هو يتأهل لمنصب [[الإمامة]]، وينعقد إمامته حتى بمبايعة شخصين معه فحسب،<ref>الأشعري، المقالات والفرق، 1341 ش، ص 8؛ النوبختي، فرق الشيعة، 1355 هـ، ص 10.</ref> وكانوا يعتقدون باختيار الإمام،<ref>الشهرستاني، الملل والنحل، 1415 هـ، ج 1، ص 134.</ref> وهذا خلاف المعقتد الرائج آنذاك الذي ينص على أن تكون الخلافة محصورة في [[قريش]] ولا تتعاداه إلى غيرها.<ref>النوبختي، فرق الشيعة، 1355 هـ، ص 10؛ ابن حزم الأندلسي، الفصل في الملل والأهواء والنحل، 1317-1320 هـ، ج 2، ص 113؛ الشهرستاني، الملل والنحل، 1415 هـ، ج 1، ص 134.</ref>  
* '''[[الإمامة]]:''' يعود نظرة الخوارج للإمامة إلى نظرتهم حول المرتكب للكبيرة من الذنوب، وبناء عليه من يرتكب الذنوب الكبيرة لا يمكنه أن يتولى إمامة [[المسلمين]]، وإذا تقلد هذا المنصب فعلى [[المؤمنين]] الخروج عليه،<ref>البغدادي، الفرق بين الفرق، 1367 هـ، ص 73؛ ابن حزم الأندلسي، الفصل في الملل والأهواء والنحل، 1317-1320 هـ، ج 2، ص 113؛الإسفرايني، التبصير في الدين وتميز الفرقة الناجية عن الفرق الهالكين 1359 هـ، ص 26.</ref> كما أن أكثر الخوارج يخالفون أن تكون هناك منصبا [[الخلافة|للخلافة]] بعد [[النبي (ص)]]، ويعتقد من يعمل ب[[الكتاب والسنة]] هو يتأهل لمنصب [[الإمامة]]، وينعقد إمامته حتى بمبايعة شخصين معه فحسب،<ref>الأشعري، المقالات والفرق، 1341 ش، ص 8؛ النوبختي، فرق الشيعة، 1355 هـ، ص 10.</ref> وكانوا يعتقدون باختيار الإمام،<ref>الشهرستاني، الملل والنحل، 1415 هـ، ج 1، ص 134.</ref> وهذا خلاف المعقتد الرائج آنذاك الذي ينص على أن تكون الخلافة محصورة في [[قريش]] ولا تتعاداه إلى غيرها.<ref>النوبختي، فرق الشيعة، 1355 هـ، ص 10؛ ابن حزم الأندلسي، الفصل في الملل والأهواء والنحل، 1317-1320 هـ، ج 2، ص 113؛ الشهرستاني، الملل والنحل، 1415 هـ، ج 1، ص 134.</ref>  
مستخدم مجهول