الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الجهاد»

الجهاد (عرض المصدر)

مراجعة ١٩:٠٨، ١٨ أغسطس ٢٠١٧

أُزيل ٢٥٤ بايت ، ١٨ أغسطس ٢٠١٧

ط

لا يوجد ملخص تحرير

مرئينص الويكي

مستخدم مجهول

imported>Bassam

@@ سطر ٧: / سطر ٧: @@
 {{مقالة فقهية وصفية}}
 {{الأحكام}}
-'''الجهاد''' هو استفراغ الوسع والجهد فيما لا يُرتضى، وهو ثلاثة أضرب: مجاهدة العدو الظاهر، و[[الشيطان]]، والنفس، وتدخل الثلاثة في قوله تعالى: {{قرآن|وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ}}، ولاينحصر جهاد العدو بالقتال والحرب، وإنما يشمل ما يبذل من قول وفعل، والجهاد بالقول يشمل البيان والخطاب والحديث والدعوة والإعلام وكذلك [[الدعاء]] والحديث القلبي، فقد ورد في الحديث الشريف عن [[أمير المؤمنين الإمام علي|أمير المؤمنين]] {{عليه السلام}}: «جَاهِدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَيْدِيكُمْ فَإِنْ لَمْ تَقْدِرُوا، فَجَاهِدُوا بِأَلْسِنَتِكُمْ، فَإِنْ لَمْ تَقْدِرُوا، فَجَاهِدُوا بِقُلُوبِكُم»
+'''الجهاد''' هو مصطلح إسلامي مأخوذ من بذل الجهد، وهو على ثلاثة أنواع، وهي: جهاد النفس وجهاد الشيطان وجهاد العدو، والنوع الأخير هو المبحوث عنه في الفقه الإسلامي ويُقسم إلى قسمين: الجهاد الإبتدائي، والجهاد الدفاعي.
-لا خلاف في أنّ الجهاد فرض من فرائض [[الإسلام]] وركن من أركانه، بل عدّه [[الإمامية]] من [[ضروريات الدين]]، ويُقسم الجهاد إلى قسمين: الجهاد الإبتدائي، والجهاد الدفاعي.
+يُعتبر الجهاد من فروع الدين ووجوبه ثابت بالضرورة الدينية عند جميع المسلمين، لقد ذكر القرآن الكريم والسنة الشريفة وجوب الجهاد وفضله وآثار تركه على الفرد والمجتمع الإسلامي، بالإضلفة إلى بيان فضل المجاهدين في الدنيا والآخرة.
+ذكر الفقهاء مجموعة من الأحكام الشرعية للجهاد بكلا قسيمه: الإبتدائي والدفاعي، ومنها: استمرار وجوب الجهاد، ووجوب الاستئذان في الجهاد الإبتدائي دون الدفاعي، وغيرها من الأحكام.
 ==تعريف الجهاد==
 الجهاد مصدر جاهدت العدو إذا قابلته في تحمل الجهد أو بذل كل منكما جهده أي طاقته في دفع صاحبه، ثم غلب في [[الإسلام]] على قتال [[الكافر والكفر|الكفار ]].<ref>القونوي، أنيس الفقهاء، ص 181.</ref>