انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الجهاد»

أُزيل ٤١٤ بايت ،  ١٨ أغسطس ٢٠١٧
ط
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ٨٩: سطر ٨٩:


=====منع الإمام المثبّطين والمرجفين من الخروج=====
=====منع الإمام المثبّطين والمرجفين من الخروج=====
ينبغي للإمام والأمير مِن قِبله أن يمنع من يُخذّل الناس ويُثبطهم عن الغزو ويزهّدهم في الخروج، وكذلك المرجف وهو الذي يقول: هلكت سرية [[المسلمين]]، ولا طاقة لكم بهم، ولهم شوكة ومدد وصبر، ولا يثبت لهم مقاتل وأمثال ذلك، ولا يؤذن كذلك لمن يعين على التجسّس على [[المسلمين]] للكفّار، ومكاتبتهم بأخبار [[المسلمين]]، واطلاعهم على عوراتهم وإيواء جواسيسهم، وكذلك لابدَّ من إرجاع مَن يوقع بين [[المسلمين]] ويمشي بينهم بالنميمة ويسعى بالفساد، <ref>العلامة الحلي، تذكرة الفقهاء، ج9، ص51.</ref> واستدلّ على ذلك بقوله تعالى: {{قرآن|لَوْ خَرَجُواْ فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلاَّ خَبَالاً ولأَوْضَعُواْ خِلاَلَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَالله عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ}}.<ref>التوبة:47.</ref>
ينبغي للإمام والأمير مِن قِبله أن يمنع من يُخذّل الناس ويُثبطهم عن الغزو ويزهدهم في الخروج، وكذلك المرجف وهو الذي يقول: هلكت سرية [[المسلمين]]، ولا طاقة لكم بهم، ولهم شوكة ومدد وصبر، ولا يثبت لهم مقاتل وأمثال ذلك، ولا يؤذن كذلك لمن يعين على التجسّس على [[المسلمين]] للكفار، ومكاتبتهم بأخبار [[المسلمين]]، واطلاعهم على عوراتهم وإيواء جواسيسهم، وكذلك لابدَّ من إرجاع مَن يوقع بين [[المسلمين]] ويمشي بينهم بالنميمة ويسعى بالفساد.<ref>العلامة الحلي، تذكرة الفقهاء، ج9، ص51.</ref>


=====من يجب جهادهم=====
=====من يجب جهادهم=====
مستخدم مجهول