مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حديث المنزلة»
ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Esmati |
imported>Esmati طلا ملخص تعديل |
||
سطر ٣: | سطر ٣: | ||
واشتهر بهذا الإسم لما يبين من منزلة علي من النبي (ص)؛ واستدل علماء الشيعة بهذا الحديث لإثبات خلافة أمير المؤمنين بعد النبي. حيث يشبه النبي (ص) منزلة علي عنده بمنزلة هارون من موسى، وكان هارون وزيراً و خليفة لموسى كما صرح به القرآن الكريم. | واشتهر بهذا الإسم لما يبين من منزلة علي من النبي (ص)؛ واستدل علماء الشيعة بهذا الحديث لإثبات خلافة أمير المؤمنين بعد النبي. حيث يشبه النبي (ص) منزلة علي عنده بمنزلة هارون من موسى، وكان هارون وزيراً و خليفة لموسى كما صرح به القرآن الكريم. | ||
الحديث متواتر وورد في مصادر الفریقین، و صححه علماء الحديث من الشيعة و السنة. | الحديث متواتر وورد في مصادر الفریقین، و صححه علماء الحديث من الشيعة و السنة. | ||
سطر ٢٠: | سطر ١٨: | ||
== شأن صدور حديث المنزلة== | == شأن صدور حديث المنزلة== | ||
اتفق [[الشيعة|الشیعة]] [[أهل السنة|والسنة]] [[السلفیة|والسلفیة]] علی صدور هذا الحدیث فیما یتعلق بغزوة تبوک في السنةَ التاسعة للهجرة عندما غادر النبيّ المدینة للغزو في [[غزوة تبوک|تبوک]] وأمر علیّا أن یبقی في المدینة، علماً بما استبطنه المنافقون من العبث والفساد في المدينة. فأرجف المنافقون بعليّ وقالوا: «ما خلّفه إلا تشاؤما به واستثقالا له. بلغ ذلک عليّا فأخذ سيفه وسلاحه ولحق برسول الله بالجُرف –علی ثلاثة أميال من المدينة- فقال له رسول الله: ألم اُخلّفک علی المدينة؟ قال: نعم، ولکنّ المنافقين زعموا أنک خلّفتني تشاؤما بي! فقال الرسول: کذب المنافقون یا عليّ! أما ترضی أن تکون أخي وأنا أخوک، بمنزلة هارون من موسی، إلا أنّه لانبيّ بعدي» ووفقا لمصادر الشيعة واصَلَ النبي: «وأنت خليفتي في اُمتّي وأنت وزيري وأخي في الدنیا والآخرة». فرجع عليّ إلی المدينة.<ref>القمي، تفسیر القمی، ج1، ص292، ذيل سورة توبه الآیات 84-93؛ ابن هشام، السيرة النبوية، ج 4، ص163؛ وعنه في الطبري، تاریخ الطبري، ج3، ص103؛ الشیخ الطوسي، الامالي، ص261، المجلس10، ح13، مجلس10؛ القندوزي، ینابیع المودة، ج1، باب6، ص156، ح 21 و 24؛ ابن المغازلي، مناقب علي بن ابي طالب، ص81، ص 83؛ ح43 و46 ؛ الخطیب البغدادي، تاريخ بغداد، ج8، ص52، خ 4115؛ ابن کثیر، البداية و النهایة، ج7، ص340؛ ابن حجر، الاصابة في معرفة الصحابة بهامش الاستيعاب، ج2، ص509 ؛ أحمد بن حنبل، فضائل الصحابة، ج2، ص 704، ح 960؛ صحیح البخاری، کتاب المغازی، باب80، ص777، حدیث4416؛ مسلم بن الحجاج النیشابوری، صحیح مسلم، کتاب فضائل الصحابة، باب4، فضائل علي بن ابي طالب، ص1042، حدیث31 ؛ حمد بن عیسی، الجامع الصحیح سنن الترمذی، کتاب المناقب: باب21، ص980، ح3733 ؛ الحاکم النیشابوري، المستدرک علی الصحیحین، کتاب معرفة الصحابة، مناقب امیرالمؤمنین علي بن ابي طالب،ج3، ص109وص132 ؛ احمد بن شعیب النسائی، خصائص امیرالمؤمنین علي بن ابي طالب، ص52، ح47 (لم تتطرّق المسانيد والصحيحين والسنن الی المنافقين في هذه القضية!)</ref><br /> | اتفق [[الشيعة|الشیعة]] [[أهل السنة|والسنة]] [[السلفیة|والسلفیة]] علی صدور هذا الحدیث فیما یتعلق بغزوة تبوک في السنةَ التاسعة للهجرة عندما غادر النبيّ المدینة للغزو في [[غزوة تبوک|تبوک]] وأمر علیّا أن یبقی في المدینة، علماً بما استبطنه المنافقون من العبث والفساد في المدينة. فأرجف المنافقون بعليّ وقالوا: «ما خلّفه إلا تشاؤما به واستثقالا له. بلغ ذلک عليّا فأخذ سيفه وسلاحه ولحق برسول الله بالجُرف –علی ثلاثة أميال من المدينة- فقال له رسول الله: ألم اُخلّفک علی المدينة؟ قال: نعم، ولکنّ المنافقين زعموا أنک خلّفتني تشاؤما بي! فقال الرسول: کذب المنافقون یا عليّ! أما ترضی أن تکون أخي وأنا أخوک، بمنزلة هارون من موسی، إلا أنّه لانبيّ بعدي». | ||
تؤکّد [[السلفیة]] علی أن هذا هو الموقف الوحید الذي أصدر فيه النبي هذا الکلام أما باقي المواقف فلایتمتع بشئ من الصحة.<ref>ابن تيمية، منهاج السنة، ج7، ص336 </ref> | |||
ووفقا لمصادر الشيعة واصَلَ النبي: «وأنت خليفتي في اُمتّي وأنت وزيري وأخي في الدنیا والآخرة». فرجع عليّ إلی المدينة.<ref>القمي، تفسیر القمی، ج1، ص292، ذيل سورة توبه الآیات 84-93؛ ابن هشام، السيرة النبوية، ج 4، ص163؛ وعنه في الطبري، تاریخ الطبري، ج3، ص103؛ الشیخ الطوسي، الامالي، ص261، المجلس10، ح13، مجلس10؛ القندوزي، ینابیع المودة، ج1، باب6، ص156، ح 21 و 24؛ ابن المغازلي، مناقب علي بن ابي طالب، ص81، ص 83؛ ح43 و46 ؛ الخطیب البغدادي، تاريخ بغداد، ج8، ص52، خ 4115؛ ابن کثیر، البداية و النهایة، ج7، ص340؛ ابن حجر، الاصابة في معرفة الصحابة بهامش الاستيعاب، ج2، ص509 ؛ أحمد بن حنبل، فضائل الصحابة، ج2، ص 704، ح 960؛ صحیح البخاری، کتاب المغازی، باب80، ص777، حدیث4416؛ مسلم بن الحجاج النیشابوری، صحیح مسلم، کتاب فضائل الصحابة، باب4، فضائل علي بن ابي طالب، ص1042، حدیث31 ؛ حمد بن عیسی، الجامع الصحیح سنن الترمذی، کتاب المناقب: باب21، ص980، ح3733 ؛ الحاکم النیشابوري، المستدرک علی الصحیحین، کتاب معرفة الصحابة، مناقب امیرالمؤمنین علي بن ابي طالب،ج3، ص109وص132 ؛ احمد بن شعیب النسائی، خصائص امیرالمؤمنین علي بن ابي طالب، ص52، ح47 (لم تتطرّق المسانيد والصحيحين والسنن الی المنافقين في هذه القضية!)</ref><br /> | |||
[[عقد الأخوة|المؤاخاة]] في مکة أولا والمدینة ثانیا: آخی النبيُّ مرتین بین المسلمین اولا في مکة قُبیل [[الهجرة]] ثانیا بین [[المهاجرون|المهاجرین]] [[الانصار|والانصار]] في المدینة. والنبيُّ شخصیا أعلن الاخوة بینه وبين علي بن ابی طالب وقال: «یا عليّ أنت منّي بمنزلة هارون من موسی...»<ref>القمي، تفسیر القمي، ج2، ص109، ذيل سورة نور الآيات 55-61؛ ابن صباغ المالکي، ابوعیسی محمد بن عیسی، الجامع الصحیح سنن الترمذی، کتاب المناقب: باب21، ترمذی، ص979، ح3729 وعنه في الفصول المهمة، فصل1، في مؤاخاة الرسول لعلي، ص49 ؛ الخوارزمي، المناقب، ص152، حدیث178وص140، حدیث159؛ القندوزي، ینابیع المودة لذوي القربی، ج1، باب6، ص 159، ح 31 ؛ المجلسي، بحارالانوار، ج38، ص334، ح7 ؛ شرف الدین، المراجعات، ص279، المراجعة 32، ح4 و5</ref> | |||
تؤکّد [[السلفیة]] علی أن هذا هو الموقف الوحید الذي أصدر فيه النبي هذا الکلام أما باقي المواقف فلایتمتع بشئ من الصحة.<ref>ابن تيمية، منهاج السنة، ج7، ص336 </ref> | |||
عند تسمیة الحسنین: بعد مولد [[الحسن بن علي بن أبي طالب|الحسن]] وتالیا بعد مولد [[الحسين بن علي بن أبي طالب|الحسين]] نزل [[جبرئيل|جبرئیل]] علی النبي وبلغه ما حمله من الله «إن علیاً منک بمنزلة هارون من موسی..» ثم أخبره بأسماء أبناء [[هارون]] شبر –أي الحسن- وشبیر- أي الحسین- وأمره أن یسمیهما بمعنی اسمهما بالعربیة.<ref>الشیخ الصدوق، علل الشرایع، ج1، باب116، ص166، ح5 ؛ الخوارزمي، مقتل الحسين، ج1، ص136 ؛ الجويني، فرائد السمطين، ج 2، ص 104 ؛ شرف الدین، المراجعات، ص284، المراجعة 34، ح1 </ref> | |||
لكن [[أهل السنة|السنة]] [[الشيعة|والشیعة]] تتفقان علی أن حدیث المنزلة قد صدر في مواقف مختلفة وهي وفقا لمصادر السنة والشیعة رغم اختلافاتها في التفاصیل: | |||
عند تصدّق عليّ علی الفقیر بخاتمه: روي عن [[أبو ذر الغفاري|أبي ذر]] رضي اللَّه عنه أنه قال: صليت مع رسول اللَّه يوما صلاة الظهر، فسأل سائل في المسجد فلم يعطه أحد، فرفع السائل يده إلى السماء و قال: اللّهم اشهد أني سألت في [[المسجد النبوي|مسجد الرسول]] فما أعطاني أحد شيئا، و عليٌّ كان راكعا، فأومأ إليه بخنصره اليمنى و كان فيها خاتم، فأقبل السائل حتى أخذ الخاتم بمرأى النبي فقال: «اللّهم إن أخي موسى سألك» فقال: «رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي ....وَ أَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي» فأنزلت قرآنا ناطقا «سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَ نَجْعَلُ لَكُما سُلْطاناً» اللّهم وأنا محمد نبيك وصفيك فاشرح لي صدري ويسر لي أمري واجعل لي وزيرا من أهلي عليا أشدد به ظهري. قال أبو ذر: فو اللَّه ما أتم رسول اللَّه هذه الكلمة حتى نزل جبريل فقال: يا محمد اقرأ إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ إلى آخرها.<ref>الرازي، مفاتيح الغيب، ج12، ص383 </ref> | * [[عقد الأخوة|المؤاخاة]] في مکة أولا والمدینة ثانیا: آخی النبيُّ مرتین بین المسلمین اولا في مکة قُبیل [[الهجرة]] ثانیا بین [[المهاجرون|المهاجرین]] [[الانصار|والانصار]] في المدینة. والنبيُّ شخصیا أعلن الاخوة بینه وبين علي بن ابی طالب وقال: «یا عليّ أنت منّي بمنزلة هارون من موسی...»<ref>القمي، تفسیر القمي، ج2، ص109، ذيل سورة نور الآيات 55-61؛ ابن صباغ المالکي، ابوعیسی محمد بن عیسی، الجامع الصحیح سنن الترمذی، کتاب المناقب: باب21، ترمذی، ص979، ح3729 وعنه في الفصول المهمة، فصل1، في مؤاخاة الرسول لعلي، ص49 ؛ الخوارزمي، المناقب، ص152، حدیث178وص140، حدیث159؛ القندوزي، ینابیع المودة لذوي القربی، ج1، باب6، ص 159، ح 31 ؛ المجلسي، بحارالانوار، ج38، ص334، ح7 ؛ شرف الدین، المراجعات، ص279، المراجعة 32، ح4 و5</ref> | ||
* عند تسمیة الحسنین: بعد مولد [[الحسن بن علي بن أبي طالب|الحسن]] وتالیا بعد مولد [[الحسين بن علي بن أبي طالب|الحسين]] نزل [[جبرئيل|جبرئیل]] علی النبي وبلغه ما حمله من الله «إن علیاً منک بمنزلة هارون من موسی..» ثم أخبره بأسماء أبناء [[هارون]] شبر –أي الحسن- وشبیر- أي الحسین- وأمره أن یسمیهما بمعنی اسمهما بالعربیة.<ref>الشیخ الصدوق، علل الشرایع، ج1، باب116، ص166، ح5 ؛ الخوارزمي، مقتل الحسين، ج1، ص136 ؛ الجويني، فرائد السمطين، ج 2، ص 104 ؛ شرف الدین، المراجعات، ص284، المراجعة 34، ح1 </ref> | |||
في حدیث عن [[جابر بن عبد الله الأنصاري|جابر]] قال إنهم کانوا مضطجعین في المسجد ونهاهم النبي عن ذلک ثم خاطب علیّا کان بینهم : «أما ترضی أن تکون مني بمنزلة هارون من موسی إلا النبوة»<ref>ابن عساکر، ترجمه الامام علي بن ابي طالب من تاریخ مدینة دمشق، ج1، ص290، رقم 329 ؛ الکنجي الشافعي، کفایة الطالب، ص284؛ القندوزي، ینابیع المودة، ج1، باب 6، ص160، ح 32 </ref> | * عند تصدّق عليّ علی الفقیر بخاتمه: روي عن [[أبو ذر الغفاري|أبي ذر]] رضي اللَّه عنه أنه قال: صليت مع رسول اللَّه يوما صلاة الظهر، فسأل سائل في المسجد فلم يعطه أحد، فرفع السائل يده إلى السماء و قال: اللّهم اشهد أني سألت في [[المسجد النبوي|مسجد الرسول]] فما أعطاني أحد شيئا، و عليٌّ كان راكعا، فأومأ إليه بخنصره اليمنى و كان فيها خاتم، فأقبل السائل حتى أخذ الخاتم بمرأى النبي فقال: «اللّهم إن أخي موسى سألك» فقال: «رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي ....وَ أَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي» فأنزلت قرآنا ناطقا «سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَ نَجْعَلُ لَكُما سُلْطاناً» اللّهم وأنا محمد نبيك وصفيك فاشرح لي صدري ويسر لي أمري واجعل لي وزيرا من أهلي عليا أشدد به ظهري. قال أبو ذر: فو اللَّه ما أتم رسول اللَّه هذه الكلمة حتى نزل جبريل فقال: يا محمد اقرأ إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ إلى آخرها.<ref>الرازي، مفاتيح الغيب، ج12، ص383 </ref> | ||
* في حدیث عن [[جابر بن عبد الله الأنصاري|جابر]] قال إنهم کانوا مضطجعین في المسجد ونهاهم النبي عن ذلک ثم خاطب علیّا کان بینهم : «أما ترضی أن تکون مني بمنزلة هارون من موسی إلا النبوة»<ref>ابن عساکر، ترجمه الامام علي بن ابي طالب من تاریخ مدینة دمشق، ج1، ص290، رقم 329 ؛ الکنجي الشافعي، کفایة الطالب، ص284؛ القندوزي، ینابیع المودة، ج1، باب 6، ص160، ح 32 </ref> | |||
قضیة [[سدّ الأبواب]] : أمر النبي بسدّ أبواب جمیع البیوت التي تُفتح الی المسجد الا باب بیته وبیت عليّ وآنذاک قال: «یا عليّ أنت منّي بمنزلة هارون من موسی...»<ref>ابن عساکر، تاريخ مدينة دمشق، ج 42، ص 140؛ ابن حجر، الاصابة في معرفة الصحابة بهامش الاستيعاب، ج2، ص509 ؛ شرف الدین، المراجعات، ص281، المراجعة 32، ح6 </ref> | * قضیة [[سدّ الأبواب]] : أمر النبي بسدّ أبواب جمیع البیوت التي تُفتح الی المسجد الا باب بیته وبیت عليّ وآنذاک قال: «یا عليّ أنت منّي بمنزلة هارون من موسی...»<ref>ابن عساکر، تاريخ مدينة دمشق، ج 42، ص 140؛ ابن حجر، الاصابة في معرفة الصحابة بهامش الاستيعاب، ج2، ص509 ؛ شرف الدین، المراجعات، ص281، المراجعة 32، ح6 </ref> | ||
* في بیت [[أم سلمة|اُم سلمة]]: روت [[أم سلمة (زوجة النبي)|اُم سلمة]] أن النبيّ خاطبها: «یا ام سلمة! عليّ مني وأنا من عليّ لحمه لحمي ودمه من دمي وهو منّي بمنزلة هارون من موسی»<ref>الشيخ الطوسي، الامالي، ص50، المجلس2، ح34 ؛ ابن عساکر، تاريخ مدينة دمشق، ج 42، ص 42؛ الخوارزمي، المناقب، ص142، ح163؛ الکنجي الشافعي، کفایة الطالب، ص168؛ المجلسي، بحارالانوار، ج37، ص254ـ 255، ح3 و ص257، ح14؛ شرف الدین، المراجعات، ص277، المراجعة 32، ح1 </ref> | |||
في بیت [[أم سلمة|اُم سلمة]]: روت [[أم سلمة (زوجة النبي)|اُم سلمة]] أن النبيّ خاطبها: «یا ام سلمة! عليّ مني وأنا من عليّ لحمه لحمي ودمه من دمي وهو منّي بمنزلة هارون من موسی»<ref>الشيخ الطوسي، الامالي، ص50، المجلس2، ح34 ؛ ابن عساکر، تاريخ مدينة دمشق، ج 42، ص 42؛ الخوارزمي، المناقب، ص142، ح163؛ الکنجي الشافعي، کفایة الطالب، ص168؛ المجلسي، بحارالانوار، ج37، ص254ـ 255، ح3 و ص257، ح14؛ شرف الدین، المراجعات، ص277، المراجعة 32، ح1 </ref> | * قضية ابنة [[حمزة بن عبدالمطلب|حمزة]]: وذلک لما قدمت المدينة وتخاصم فيها عليّ [[جعفر ابن أبي طالب|وجعفر]] وزيد فتحاکموا إلی الرسول فقال النبي لعليّ: «أما أنت يا عليّ! فأنت منّي بمنزلة هارون من موسی إلا النبوة»<ref>ابن عساکر، ترجمة الامام علي من تاریخ مدينة دمشق، ج1، ص368، رقم 409 </ref> | ||
* وکرّر النبيّ هذا الحدیث يوم [[فتح خيبر]]<ref>الشیخ الصدوق، الامالي، ص 156، المجلس21، ح1؛ الخوارزمي، المناقب، ص158، ح188؛ الکنجي الشافعي،کفایة الطالب، ص264</ref>وأيضا في موضعین من [[حجة الوداع]] أولا في [[منی|مِنی]]<ref>الطبري، بشارة المصطفی، ص147؛ وانظر: علي الحسيني الميلاني، نفحات الازهار، ج17، ص281-286</ref>وثانیا ضمن خطبته عند [[غدير|غدیر]] «[[غدير خم|خم]]».<ref>العياشي، تفسیر العیاشي، ج1، ص332، ذیل سورة مائدة رقم 153؛ الشیخ الطوسي، الامالي، ص351، المجلس12، ح66 وعنه في غایة المرام، ج2، ص84، ح21</ref> | |||
قضية ابنة [[حمزة بن عبدالمطلب|حمزة]]: وذلک لما قدمت المدينة وتخاصم فيها عليّ [[جعفر ابن أبي طالب|وجعفر]] وزيد فتحاکموا إلی الرسول فقال النبي لعليّ: «أما أنت يا عليّ! فأنت منّي بمنزلة هارون من موسی إلا النبوة»<ref>ابن عساکر، ترجمة الامام علي من تاریخ مدينة دمشق، ج1، ص368، رقم 409 </ref> | * عن [[عمر بن الخطاب]] أنه قال: «کنت أنا [[أبوبكر بن أبي قحافة|وأبوبکر]] و[[أبو عبيدة بن الجراح|أبو عبیدة بن الجراح]] ونفر من النبیّ وهو[أي النبي] متکئ علی عليّ بن أبی طالب، حتی ضرب بیده علی منکبيه ثم قال: أنت یا عليّ! أوّل المؤمنین إیماناً وأولهم إسلاماً وأنت منّی بمنزلة هارون من موسی وکذب من زعم أنه یحبّني ويبغضک»<ref>الخوارزمي، المناقب، ص54ـ55، ح19؛ شرف الدين، المراجعات، ص 278، المراجعة 32، ح3</ref> | ||
وکرّر النبيّ هذا الحدیث يوم [[فتح خيبر]]<ref>الشیخ الصدوق، الامالي، ص 156، المجلس21، ح1؛ الخوارزمي، المناقب، ص158، ح188؛ الکنجي الشافعي،کفایة الطالب، ص264</ref>وأيضا في موضعین من [[حجة الوداع]] أولا في [[منی|مِنی]]<ref>الطبري، بشارة المصطفی، ص147؛ وانظر: علي الحسيني الميلاني، نفحات الازهار، ج17، ص281-286</ref>وثانیا ضمن خطبته عند [[غدير|غدیر]] «[[غدير خم|خم]]».<ref>العياشي، تفسیر العیاشي، ج1، ص332، ذیل سورة مائدة رقم 153؛ الشیخ الطوسي، الامالي، ص351، المجلس12، ح66 وعنه في غایة المرام، ج2، ص84، ح21</ref> | |||
عن [[عمر بن الخطاب]] أنه قال: «کنت أنا [[أبوبكر بن أبي قحافة|وأبوبکر]] و[[أبو عبيدة بن الجراح|أبو عبیدة بن الجراح]] ونفر من النبیّ وهو[أي النبي] متکئ علی عليّ بن أبی طالب، حتی ضرب بیده علی منکبيه ثم قال: أنت یا عليّ! أوّل المؤمنین إیماناً وأولهم إسلاماً وأنت منّی بمنزلة هارون من موسی وکذب من زعم أنه یحبّني ويبغضک»<ref>الخوارزمي، المناقب، ص54ـ55، ح19؛ شرف الدين، المراجعات، ص 278، المراجعة 32، ح3</ref> | |||
==اعتبار الحديث== | ==اعتبار الحديث== | ||
حديث المنزلة من الأحاديث الصحيحة لدی المسلمين من الشيعة والسنة والسلفية. یعده الشیعة والسنة [[الحديث المستفيض|مستفيضا]].<ref>البحراني، غایة المرام، ج2، ص23ـ143؛ الکنجي الشافعي، کفایة الطالب، ص283 یقول الشافعي: «هذا حدیث متَّفقٌ علی صحته». </ref>جمع [[هاشم بن سليمان الحسيني البحراني|السيد هاشم بن سليمان الحسيني البحراني]](م1107) جميع طرق حديث المنزلة من الشيعة والسنة في المجلد الثاني من کتابه «[[غایة المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام]]». | حديث المنزلة من الأحاديث الصحيحة لدی المسلمين من الشيعة والسنة والسلفية. یعده الشیعة والسنة [[الحديث المستفيض|مستفيضا]].<ref>البحراني، غایة المرام، ج2، ص23ـ143؛ الکنجي الشافعي، کفایة الطالب، ص283 یقول الشافعي: «هذا حدیث متَّفقٌ علی صحته». </ref>جمع [[هاشم بن سليمان الحسيني البحراني|السيد هاشم بن سليمان الحسيني البحراني]](م1107) جميع طرق حديث المنزلة من الشيعة والسنة في المجلد الثاني من کتابه «[[غایة المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام]]». |