انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حديث المنزلة»

ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Esmati
طلا ملخص تعديل
imported>Esmati
طلا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
[[ملف:حدیث منزلت.jpeg|500px|تصغير|لوحة فنية من حديث المنزلة]]
[[ملف:حدیث منزلت.jpeg|500px|تصغير|لوحة فنية من حديث المنزلة]]
'''حديث المنزلة''' هو حديث مروي عن النبي في شأن علي بن أبي طالب، و اشتهر بهذا الإسم لما يبين من منزلة علي من النبي (ص)؛ واستدل علماء الشيعة بهذا الحديث لإثبات خلافة أمير المؤمنين بعد النبي. حيث يشبه النبي (ص) منزلة علي عنده بمنزلة هارون من موسى، وكان هارون وزيراً و خليفة لموسى كما صرح به القرآن الكريم.
'''حديث المنزلة''' هو حديث مروي عن النبي في شأن علي بن أبي طالب، وهذا نصه: "«یا علي! أنت مني بمنزلة هارون من موسی، إلا أنه لا نبي بعدي»"


«یا علي! أنت مني بمنزلة هارون من موسی» ها هو حدیث نبوي اشتهر بـ «حدیث المنزلة» لأنه یبین منزلة [[علي بن أبي طالب|علي]] من [[محمد بن عبد الله|النبي]].
واشتهر بهذا الإسم لما يبين من منزلة علي من النبي (ص)؛ واستدل علماء الشيعة بهذا الحديث لإثبات خلافة أمير المؤمنين بعد النبي. حيث يشبه النبي (ص) منزلة علي عنده بمنزلة هارون من موسى، وكان هارون وزيراً و خليفة لموسى كما صرح به القرآن الكريم.
 
«یا علي! أنت مني بمنزلة هارون من موسی»


الحديث متواتر وورد في مصادر الفریقین، و صححه علماء الحديث من الشيعة و السنة.
الحديث متواتر وورد في مصادر الفریقین، و صححه علماء الحديث من الشيعة و السنة.
سطر ١٦: سطر ١٨:


== شأن صدور حديث المنزلة==
== شأن صدور حديث المنزلة==
اتفق [[الشيعة|الشیعة]] [[أهل السنة|والسنة]] [[السلفیة|والسلفیة]] علی صدور هذا الحدیث فیما یتعلق بتبوک السنةَ التاسعة للهجرة عندما غادر النبيّ المدینة للغزو في [[غزوة تبوک|تبوک]] وأمر علیّا أن یبقی في المدینة، علماً بما استبطنه المنافقون من العبث والفساد في المدينة. فأرجف المنافقون بعليّ وقالوا: «ما خلّفه إلا تشاؤما به واستثقالا له. بلغ ذلک عليّا فأخذ سيفه وسلاحه ولحق برسول الله بالجُرف –علی ثلاثة أميال من المدينة- فقال له رسول الله: ألم اُخلّفک علی المدينة؟ قال: نعم، ولکنّ المنافقين زعموا أنک خلّفتني تشاؤما بي! فقال الرسول: کذب المنافقون یا عليّ! أما ترضی أن تکون أخي وأنا أخوک، بمنزلة هارون من موسی، إلا أنّه لانبيّ بعدي» ووفقا لمصادر الشيعة واصَلَ النبي: «وأنت خليفتي في اُمتّي وأنت وزيري وأخي في الدنیا والآخرة». فرجع عليّ إلی المدينة.<ref>القمي، تفسیر القمی، ج1، ص292، ذيل سورة توبه الآیات 84-93؛ ابن هشام، السيرة النبوية، ج 4، ص163؛ وعنه في الطبري، تاریخ الطبري، ج3، ص103؛ الشیخ الطوسي، الامالي، ص261، المجلس10، ح13، مجلس10؛ القندوزي، ینابیع المودة، ج1، باب6، ص156، ح 21 و 24؛ ابن المغازلي، مناقب علي بن ابي طالب، ص81، ص 83؛ ح43 و46 ؛ الخطیب البغدادي، تاريخ بغداد، ج8، ص52، خ 4115؛ ابن کثیر، البداية و النهایة، ج7، ص340؛ ابن حجر، الاصابة في معرفة الصحابة بهامش الاستيعاب، ج2، ص509 ؛ أحمد بن حنبل، فضائل الصحابة، ج2، ص 704، ح 960؛ صحیح البخاری، کتاب المغازی، باب80، ص777، حدیث4416؛ مسلم بن الحجاج النیشابوری، صحیح مسلم، کتاب فضائل الصحابة، باب4، فضائل علي بن ابي طالب، ص1042، حدیث31 ؛ حمد بن عیسی، الجامع الصحیح سنن الترمذی، کتاب المناقب: باب21، ص980، ح3733 ؛ الحاکم النیشابوري، المستدرک علی الصحیحین، کتاب معرفة الصحابة، مناقب امیرالمؤمنین علي بن ابي طالب،ج3، ص109وص132 ؛ احمد بن شعیب النسائی، خصائص امیرالمؤمنین علي بن ابي طالب، ص52، ح47 (لم تتطرّق المسانيد والصحيحين والسنن الی المنافقين في هذه القضية!)</ref><br />
اتفق [[الشيعة|الشیعة]] [[أهل السنة|والسنة]] [[السلفیة|والسلفیة]] علی صدور هذا الحدیث فیما یتعلق بغزوة تبوک في السنةَ التاسعة للهجرة عندما غادر النبيّ المدینة للغزو في [[غزوة تبوک|تبوک]] وأمر علیّا أن یبقی في المدینة، علماً بما استبطنه المنافقون من العبث والفساد في المدينة. فأرجف المنافقون بعليّ وقالوا: «ما خلّفه إلا تشاؤما به واستثقالا له. بلغ ذلک عليّا فأخذ سيفه وسلاحه ولحق برسول الله بالجُرف –علی ثلاثة أميال من المدينة- فقال له رسول الله: ألم اُخلّفک علی المدينة؟ قال: نعم، ولکنّ المنافقين زعموا أنک خلّفتني تشاؤما بي! فقال الرسول: کذب المنافقون یا عليّ! أما ترضی أن تکون أخي وأنا أخوک، بمنزلة هارون من موسی، إلا أنّه لانبيّ بعدي» ووفقا لمصادر الشيعة واصَلَ النبي: «وأنت خليفتي في اُمتّي وأنت وزيري وأخي في الدنیا والآخرة». فرجع عليّ إلی المدينة.<ref>القمي، تفسیر القمی، ج1، ص292، ذيل سورة توبه الآیات 84-93؛ ابن هشام، السيرة النبوية، ج 4، ص163؛ وعنه في الطبري، تاریخ الطبري، ج3، ص103؛ الشیخ الطوسي، الامالي، ص261، المجلس10، ح13، مجلس10؛ القندوزي، ینابیع المودة، ج1، باب6، ص156، ح 21 و 24؛ ابن المغازلي، مناقب علي بن ابي طالب، ص81، ص 83؛ ح43 و46 ؛ الخطیب البغدادي، تاريخ بغداد، ج8، ص52، خ 4115؛ ابن کثیر، البداية و النهایة، ج7، ص340؛ ابن حجر، الاصابة في معرفة الصحابة بهامش الاستيعاب، ج2، ص509 ؛ أحمد بن حنبل، فضائل الصحابة، ج2، ص 704، ح 960؛ صحیح البخاری، کتاب المغازی، باب80، ص777، حدیث4416؛ مسلم بن الحجاج النیشابوری، صحیح مسلم، کتاب فضائل الصحابة، باب4، فضائل علي بن ابي طالب، ص1042، حدیث31 ؛ حمد بن عیسی، الجامع الصحیح سنن الترمذی، کتاب المناقب: باب21، ص980، ح3733 ؛ الحاکم النیشابوري، المستدرک علی الصحیحین، کتاب معرفة الصحابة، مناقب امیرالمؤمنین علي بن ابي طالب،ج3، ص109وص132 ؛ احمد بن شعیب النسائی، خصائص امیرالمؤمنین علي بن ابي طالب، ص52، ح47 (لم تتطرّق المسانيد والصحيحين والسنن الی المنافقين في هذه القضية!)</ref><br />
تؤکّد [[السلفیة]] علی أن هذا هو الموقف الوحید الذي أصدر فيه النبي هذا الکلام أما باقي المواقف فلایتمتع بشئ من الصحة.<ref>ابن تيمية، منهاج السنة، ج7، ص336 </ref>هذا ونحن نجد [[أهل السنة|السنة]] [[الشيعة|والشیعة]] تتفقان علی أن حدیث المنزلة قد صدر في مواقف مختلفة وهي وفقا لمصادر السنة والشیعة رغم اختلافاتها في التفاصیل:
تؤکّد [[السلفیة]] علی أن هذا هو الموقف الوحید الذي أصدر فيه النبي هذا الکلام أما باقي المواقف فلایتمتع بشئ من الصحة.<ref>ابن تيمية، منهاج السنة، ج7، ص336 </ref>هذا ونحن نجد [[أهل السنة|السنة]] [[الشيعة|والشیعة]] تتفقان علی أن حدیث المنزلة قد صدر في مواقف مختلفة وهي وفقا لمصادر السنة والشیعة رغم اختلافاتها في التفاصیل:
<br />
<br />
مستخدم مجهول