مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محمد بن عبد الوهاب»
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ali110110 لا ملخص تعديل |
imported>Ali110110 لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
'''مُحمّد بن عبد الوهاب'''، ([[1703 م|1703]] أو [[1704 م]]- [[1791 م]]) وهو الذي تُنسب اليه الحركة [[الوهابيّة]] التي مركزها [[بلاد الحرمين]] في | '''مُحمّد بن عبد الوهاب'''، ([[1703 م|1703]] أو [[1704 م]]- [[1791 م]]) وهو الذي تُنسب اليه الحركة [[الوهابيّة]] التي مركزها [[بلاد الحرمين]] في زماننا، كما أنه تحالف مع [[مُحمّد بن سعود]] أمير إحدى القبائل النجدية لتأسيس حكم تكون الإمامة فيه للأول والإمارة للأخير. | ||
قام [[مُحمّد بن عبدالوهاب]] بتبليغ أفكاره حول [[التوحيد]] و[[الشرك]] متأثراً [[ابن تيمية|بابن تيمية]] [[الحرّاني]]، حيث كان يعُدُّ [[المسلمين]] مشركين [[سنة]] و[[شيعة]]، وكان يُركّز ُعلى مسائل محدّدة [[الشفاعة|كالشفاعة]] و[[التوسّل]] أو [[البناء على القبور]]، و[[شدّ الرحال]] إليها غالباً. | قام [[مُحمّد بن عبدالوهاب]] بتبليغ أفكاره حول [[التوحيد]] و[[الشرك]] متأثراً [[ابن تيمية|بابن تيمية]] [[الحرّاني]]، حيث كان يعُدُّ [[المسلمين]] مشركين [[سنة]] و[[شيعة]]، وكان يُركّز ُعلى مسائل محدّدة [[الشفاعة|كالشفاعة]] و[[التوسّل]] أو [[البناء على القبور]]، و[[شدّ الرحال]] إليها غالباً. | ||
==اسمه و نسبه== | ==اسمه و نسبه== | ||
مُحمّد بن عبد الوهاب بن سليمان بن علي بن مُحمّد بن علي بن مُحمّد بن احمد بن راشد بن بريد بن مُحمّد بن بريد بن مشرف بن عمر بن بعضاد بن ريس بن زاخر بن مُحمّد بن وهيب التميمي ([[1115 هـ]] - [[1206 هـ]]) (1703م - 1791م) خلف مُحمّد بن عبد الوهاب أربعة أولاد وهم عبد الله وحسن وحسين | مُحمّد بن عبد الوهاب بن سليمان بن علي بن مُحمّد بن علي بن مُحمّد بن احمد بن راشد بن بريد بن مُحمّد بن بريد بن مشرف بن عمر بن بعضاد بن ريس بن زاخر بن مُحمّد بن وهيب التميمي ([[1115 هـ]] - [[1206 هـ]]) (1703م - 1791م) خلف مُحمّد بن عبد الوهاب أربعة أولاد وهم عبد الله وحسن وحسين وعلي، فقام بالدعوة عبد الله أكبرهم،ولما مات خلف سليمان وعبد الرحمن وكان سليمان متعصبا تعصبا شديدا في أمرهم، فقتله إبراهيم باشا [[سنة 1233 للهجرة|سنة 1233]]، وقَبض على عبد الرحمن، وأرسله إلى مصر فمات بها. | ||
وخلف حسن عبد الرحمن ولي قضاء [[مكة]] أيام استيلاء [[الوهابيين]] عليها وعمّر عبد الرحمن حتى قارب المائة. وخلف عبد اللطيف. وخلف كل من حسين وعلي أولادا كثيرة، ولم يزل نسلهم باقيا في [[الدرعيّة]] إلى الآن يُسمونهم أولاد الشيخ<ref>كشف الإرتياب في أتباع مُحمّد بن عبد الوهاب : 7</ref>. | وخلف حسن عبد الرحمن ولي قضاء [[مكة]] أيام استيلاء [[الوهابيين]] عليها وعمّر عبد الرحمن حتى قارب المائة. وخلف عبد اللطيف. وخلف كل من حسين وعلي أولادا كثيرة، ولم يزل نسلهم باقيا في [[الدرعيّة]] إلى الآن يُسمونهم أولاد الشيخ<ref>كشف الإرتياب في أتباع مُحمّد بن عبد الوهاب : 7</ref>. | ||
==نشأته العلمية وأساتذته== | ==نشأته العلمية وأساتذته== | ||
ابتدأ أمره في طلب العلم يتردد على مكة والمدينة لأخذه من علمائها وممن أخذ عنه الشيخ مُحمّد بن سليمان الكردي والشيخ مُحمّد حياة السندي وكان الشيخان المذكوران وكذلك أبوه عبد الوهاب وأخوه سليمان وغيرهم من المشايخ الذين اخذ عنهم يتفرسون فيه الغواية والإلحاد ويقولون سيُضل الله تعالى هذا ويُضل من أشقاه من | ابتدأ أمره في طلب العلم يتردد على مكة والمدينة لأخذه من علمائها وممن أخذ عنه الشيخ مُحمّد بن سليمان الكردي والشيخ مُحمّد حياة السندي وكان الشيخان المذكوران وكذلك أبوه عبد الوهاب وأخوه سليمان وغيرهم من المشايخ الذين اخذ عنهم يتفرسون فيه الغواية والإلحاد ويقولون سيُضل الله تعالى هذا ويُضل من أشقاه من عباده، وكان أبوه يتفرّس فيه الإلحاد ويحذر النّاس منه وكذلك أخوه سليمان حتى إنّه ألّفَ كتابا في الرّد على ما أحدثه من البدع والعقائد الزائغة. | ||
و تلقى دروسه في كليات [[بغداد]] الدينيّة فأُتيح له أن يجلبَ الأخطار العظيمة على هذه البلاد التي أقام | و تلقى دروسه في كليات [[بغداد]] الدينيّة فأُتيح له أن يجلبَ الأخطار العظيمة على هذه البلاد التي أقام فيها، و انتقل من [[بغداد]] إلى [[المدينة]]،ثم إلى [[عونية]] في [[نجد]]،ثم اضطر إلى الفرار من هناك،فالتجأ إلى [[سعود بن عبد العزيز]] أمير [[الدرعيّة]] الذي اعتنق مذهبه وبه عظُمت شوكةُ [[الوهابيين]] <ref>الوهابيون خوارج أم سنة : 168.</ref> | ||
كان [[مُحمّد بن عبد الوهاب]] مولعًا بمطالعة أخبار مُدَّعي النّبوة [[مسيلمة الكذاب|كمسيلمة الكذّاب]] و[[سجاح التميميّة]] و[[الأسود العنسي]] و[[طليحة الأسدي]]، فظهر منه أيام دراسته زيغ وانحراف كبير وهذا ما جعل أبوه يُحذّر ُمن انحرافه <ref>كشف الإرتياب في أتباع مُحمّد بن عبد الوهاب : 7</ref>. | كان [[مُحمّد بن عبد الوهاب]] مولعًا بمطالعة أخبار مُدَّعي النّبوة [[مسيلمة الكذاب|كمسيلمة الكذّاب]] و[[سجاح التميميّة]] و[[الأسود العنسي]] و[[طليحة الأسدي]]، فظهر منه أيام دراسته زيغ وانحراف كبير وهذا ما جعل أبوه يُحذّر ُمن انحرافه <ref>كشف الإرتياب في أتباع مُحمّد بن عبد الوهاب : 7</ref>. | ||
سطر ٢٨: | سطر ٢٨: | ||
#أن لا یُتوسل إلی [[الله]] بأحد أنبیاءه وأولیائه، فإن فَعَلَ، وقال - مثلا: یا الله أتوسلُ إلیك بنبیك [[محمد]] أن ترحمني فقد سَلَكَ مسلك [[المشرکین]]، واعتقد ما اعتقدوا. | #أن لا یُتوسل إلی [[الله]] بأحد أنبیاءه وأولیائه، فإن فَعَلَ، وقال - مثلا: یا الله أتوسلُ إلیك بنبیك [[محمد]] أن ترحمني فقد سَلَكَ مسلك [[المشرکین]]، واعتقد ما اعتقدوا. | ||
#أن لا یقصد [[قبر النبي]] صلى الله عليه و آله للزیارة، ویشد إلیه الرحال، وأن لا یتمسّح به، ولا یمسه، ولا یدعو الله ویُصلّي لله عنده، ولا یُقیم علیه بناءا ولا مسجدا، ولا یَنْذر له وإن کان المصلي لا یصلي إلا للّه، ولا یدعو إلا الله فإنه مشرك. | #أن لا یقصد [[قبر النبي]] صلى الله عليه و آله للزیارة، ویشد إلیه الرحال، وأن لا یتمسّح به، ولا یمسه، ولا یدعو الله ویُصلّي لله عنده، ولا یُقیم علیه بناءا ولا مسجدا، ولا یَنْذر له وإن کان المصلي لا یصلي إلا للّه، ولا یدعو إلا الله فإنه مشرك. | ||
#أن لا یطلب [[الشفاعة]] من [[النبي]] صلى الله عليه | #أن لا یطلب [[الشفاعة]] من [[النبي]] صلى الله عليه وآله، لأنَّ الله وإن أعطاها [[محمد (ص)|لمحمّد]] (صلى الله عليه و آله) وغیره من [[الأنبیاء]]، ولکنَّه نهی عن طلبها منهم ومن طلب الشفاعة من [[النبي مُحمّد]] صلى الله عليه وآله کان کمن طلبها من [[الأصنام]] سواء بسواء. | ||
#أن لا یحلف [[النبي (ص)|بالنبي]] صلى الله عليه | #أن لا یحلف [[النبي (ص)|بالنبي]] صلى الله عليه وآله، ولا ینادیه، ولا ینعته بسیدنا، کأن یقول: بحق مُحمّد، ویا مُحمّد، وسیدنا مُحمّد، بل الحلف بالنبي وغیره من المخلوقات هو [[الشرك الأکبر]] الموجب للخلود بالنار. | ||
#أن لا یتطیّر ولا یتشأم. | #أن لا یتطیّر ولا یتشأم. | ||
#أن لا یعمل عملا للدنیا کالمدح والثناء<ref>مغنية، مُحمّد جواد، هذه هي الوهابية، ص 139</ref> | #أن لا یعمل عملا للدنیا کالمدح والثناء<ref>مغنية، مُحمّد جواد، هذه هي الوهابية، ص 139</ref> |