انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «غزوة بدر»

أُضيف ٤ بايت ،  ٢٢ يناير ٢٠٢٢
ط
imported>Ali110110
imported>Ali110110
سطر ٩٤: سطر ٩٤:
من أجل تحريك المشاعر، قبل بداية المعركة أمر [[أبو جهل]] عامر الحضرمي بأن يحلق راسه ويلطخه بالتراب مطالبا بدم أخيه. يُقال أن عامر كان أول من هجم على معسكر المسلمين ليفرّق صفوفهم، ولكن جيش [[الرسول (ص)|الرسول]] أثبتوا استقامتهم. ومن جهة أخرى كان أبو جهل يوبخ عتبة، وأجبره أن يبدأ بالمبارزة في حرب كان يحاول اطفاء نارها، وهكذا بارز هو وولده الوليد إضافة إلى شيبة وبدؤوا الحرب.<ref>الواقدي، كتاب المغازي، ج 1، ص 66 - 67.</ref>
من أجل تحريك المشاعر، قبل بداية المعركة أمر [[أبو جهل]] عامر الحضرمي بأن يحلق راسه ويلطخه بالتراب مطالبا بدم أخيه. يُقال أن عامر كان أول من هجم على معسكر المسلمين ليفرّق صفوفهم، ولكن جيش [[الرسول (ص)|الرسول]] أثبتوا استقامتهم. ومن جهة أخرى كان أبو جهل يوبخ عتبة، وأجبره أن يبدأ بالمبارزة في حرب كان يحاول اطفاء نارها، وهكذا بارز هو وولده الوليد إضافة إلى شيبة وبدؤوا الحرب.<ref>الواقدي، كتاب المغازي، ج 1، ص 66 - 67.</ref>


فأخرج لهم الرسول الأكرم، [[حمزة بن عبد المطلب|حمزة]] والإمام [[علي (ع)]] وعبيدة بن الحارث لساحة القتال، فقتل حمزة شيبة، وقتل علي (ع) الوليد، ولكن عبيدة لم يتمكن من هزيمة عتبة فكرّ حمزة وعلي (ع) عليه وقتلاه.<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 2، ص 22.</ref>
فأخرج لهم الرسول الأكرم، [[حمزة بن عبد المطلب|حمزة]] والإمام [[علي (ع)]] و[[عبيدة بن الحارث]] لساحة القتال، فقتل حمزة شيبة، وقتل علي (ع) الوليد، ولكن عبيدة لم يتمكن من هزيمة عتبة فكرّ حمزة وعلي (ع) عليه وقتلاه.<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 2، ص 22.</ref>


===مصير المعركة===
===مصير المعركة===
مستخدم مجهول