انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الضحاك بن عبد الله المشرقي»

imported>Baselaldnia
imported>Baselaldnia
سطر ١١٢: سطر ١١٢:
عدّه [[الشيخ الطوسي]] من جملة أصحاب [[الإمام السجاد]] {{ع}}. <ref>الطوسي، الرجال، ص 116.</ref>
عدّه [[الشيخ الطوسي]] من جملة أصحاب [[الإمام السجاد]] {{ع}}. <ref>الطوسي، الرجال، ص 116.</ref>


== اللقاء بالإمام الحسين(ع) ==
== اللقاء بالإمام الحسين {{ع}} ==
التقى [[ضحاك بن عبد الله المشرقي|الضحاك]] بركب [[الحسين (ع)|الحسين]] (ع) أثناء مسيره (ع) إلى [[الكوفة]]. أورد [[محمد بن جرير الطبري|الطبري]] عن  [[أبو مخنف|أبي مخنف]] عن [[عبدالله بن عاصم الفائشي]] عن [[ضحاك بن عبد الله المشرقي|الضحاك بن عبدالله]] أنه قال:  
التقى [[ضحاك بن عبد الله المشرقي|الضحاك]] بركب [[الحسين (ع)|الحسين]] {{ع}} أثناء مسيره {{ع}} إلى [[الكوفة]]. أورد [[محمد بن جرير الطبري|الطبري]] عن  [[أبو مخنف|أبي مخنف]] عن [[عبدالله بن عاصم الفائشي]] عن [[ضحاك بن عبد الله المشرقي|الضحاك بن عبدالله]] أنه قال:  
 
قدمت و[[مالك بن النضر الأرحبي]] على [[الحسين (ع)|الحسين]] {{ع}}، فسلمنا عليه ثم جلسنا إليه. فردّ علينا ورحّب بنا وسألنا عما جئنا له. فقلنا جئنا لنسلّم عليك وندعو الله لك بالعافية، ونحدث بك عهداً ونخبرك خبر الناس. وإنا نحدثك أنهم قد جمعوا على حربك، فما رأيك؟ فقال [[الحسين (ع)|الحسين]] {{ع}}: '''حسبى [[الله]] ونعم الوكيل'''. قال فتذممنا وسلمنا عليه ودعونا الله له. قال: فما يمنعكما من نصرتي؟ فقال [[مالك بن النضر]]: علَيَّ دَين ولي عيال. فقلت له: إنّ علّيَّ ديناً وإنّ لي لعيالاً ولكنك إن جعلتني في حلّ من الإنصراف إذا لم أجد مقاتلاً. قاتلتُ عنك ما كان لك نافعاً وعنك دافعاً. قال قال: فأنت في حلٍّ؛ فأقمت معه. <ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 4، ص 317.</ref>.


قدمت و[[مالك بن النضر الأرحبي]] على [[الحسين (ع)|الحسين]] (ع)، فسلمنا عليه ثم جلسنا إليه. فردّ علينا ورحّب بنا وسألنا عما جئنا له. فقلنا جئنا لنسلّم عليك وندعو الله لك بالعافية، ونحدث بك عهداً ونخبرك خبر الناس. وإنا نحدثك أنهم قد جمعوا على حربك، فما رأيك؟ فقال [[الحسين (ع)|الحسين]] (ع): حسبى [[الله]] ونعم الوكيل. قال فتذممنا وسلمنا عليه ودعونا الله له. قال: فما يمنعكما من نصرتي؟ فقال [[مالك بن النضر]]: علَىّ دَين ولى عيال. فقلت له: إنّ علّىّ ديناً وإنّ لى لعيالا ولكنك إن جعلتني في حلّ من الانصراف إذا لم أجد مقاتلا. قاتلتُ عنك ما كان لك نافعاً وعنك دافعاً. قال قال: فأنت في حلٍّ؛ فأقمت معه. <ref>الطبري، ج4، ص317</ref>.
== الحضور في كربلاء ==
== الحضور في كربلاء ==
حضر ضحاك [[كربلاء]] وناصر [[الحسين]] (ع) [[يوم عاشوراء]] إلاّ أنّ كفه عن القتال آخر [[يوم عاشوراء]] وتركه [[الحسين (ع)|للحسين]] ولأهل بيته، أثار حوله الاستفهامات، وعرّضه للنقد من قِبَل المؤرخين في الأوساط [[الشيعة|الشيعية]] انطلاقاً من قول  [[الحسين (ع)|الحسين]] (ع): من لحق بنا استُشهد، ومن تخلّف لم يبلغ الفتح.<ref>ابن طاووس، ص41 ، المجلسي، ج44 ، ص330 ، وج 45، ص 85.</ref>
حضر ضحاك [[كربلاء]] وناصر [[الحسين]] (ع) [[يوم عاشوراء]] إلاّ أنّ كفه عن القتال آخر [[يوم عاشوراء]] وتركه [[الحسين (ع)|للحسين]] ولأهل بيته، أثار حوله الاستفهامات، وعرّضه للنقد من قِبَل المؤرخين في الأوساط [[الشيعة|الشيعية]] انطلاقاً من قول  [[الحسين (ع)|الحسين]] (ع): من لحق بنا استُشهد، ومن تخلّف لم يبلغ الفتح.<ref>ابن طاووس، ص41 ، المجلسي، ج44 ، ص330 ، وج 45، ص 85.</ref>
مستخدم مجهول