مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «وفاة النبي (ص)»
ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ali110110 لا ملخص تعديل |
imported>Nabavi طلا ملخص تعديل |
||
سطر ٣: | سطر ٣: | ||
إن فقدان الرسول يكون منعطفاٌ مصيرياً [[المسلمين|للمسلمين]] كافة، كما يُعد نقطة بداية لإنقسامهم إلى فريقين: | إن فقدان الرسول يكون منعطفاٌ مصيرياً [[المسلمين|للمسلمين]] كافة، كما يُعد نقطة بداية لإنقسامهم إلى فريقين: | ||
الأول؛ المؤيدون لمن تعيّن في [[إجتماع السقيفة]]، وإلى جانبهم المبايعون والخاضعون للأمر الواقع، | الأول؛ المؤيدون لمن تعيّن في [[إجتماع السقيفة]]، وإلى جانبهم المبايعون والخاضعون للأمر الواقع، وهم [[أهل السنة والجماعة]] الذين شكّلوا الأغلبية فيما بعد. | ||
والثاني؛ الموالون [[أهل بيت النبوة|لأهل بيت النبوة]]، من سُمّوا [[شيعة علي (ع)|بشيعة علي]] ويعرفون [[الشيعة|بالشيعة]] وهم في الأقلية. | والثاني؛ الموالون [[أهل بيت النبوة|لأهل بيت النبوة]]، من سُمّوا [[شيعة علي (ع)|بشيعة علي]] ويعرفون [[الشيعة|بالشيعة]] وهم الذين أصبحوا في الأقلية. | ||
==مجريات ما قبل الوفاة== | ==مجريات ما قبل الوفاة== | ||
سطر ٤١: | سطر ٤١: | ||
يرى الكثير من المؤرخين بأن العلة الرئيسية لمرض النبي المودي بحياته هو تسمّمه بالسمّ الذي دسّته إمرأة من [[اليهود]] في طعامه يوم [[فتح خيبر]] إنتقاماً لذويها الذين قتلوا في تلك الحرب.<ref>الواقدي، المغازي، ج2، ص677-678؛ الصحيح من السيرة للعاملي، ج32، ص213 نقلاً عن الصالحي الشامي، سبل الهدى والرشاد، ج12، ص247.</ref> | يرى الكثير من المؤرخين بأن العلة الرئيسية لمرض النبي المودي بحياته هو تسمّمه بالسمّ الذي دسّته إمرأة من [[اليهود]] في طعامه يوم [[فتح خيبر]] إنتقاماً لذويها الذين قتلوا في تلك الحرب.<ref>الواقدي، المغازي، ج2، ص677-678؛ الصحيح من السيرة للعاملي، ج32، ص213 نقلاً عن الصالحي الشامي، سبل الهدى والرشاد، ج12، ص247.</ref> | ||
في المدة التي أمضى النبي على فراش الموت في المدينة كان [[علي بن أبي طالب]] | بحسب المصادر، في المدة التي أمضى النبي على فراش الموت في المدينة كان [[علي بن أبي طالب]] قد تولّى أموره، خاصة وأن الفترة تزامنت إرسال [[جيش أسامة]] لغزو الروم. فخرج الجيش وعسكر بالجرف فلم يبق أحد من وجوه المهاجرين والأنصار إلا كان في ذلك الجيش، وفيهم أبو بكر وعمر بن الخطاب وأبو عبيدة الجراح وغيرهم.<ref>إبن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج1، ص159.</ref> | ||
=====حكاية صلاة أبي بكر ===== | |||
{{مفصلة|صلاة أبي بكر|حكاية صلاة أبي بكر نيابة عن الرسول}} | |||
شهدت الأخبار التي خصت الصلاة نيابة عن الرسول في مرضه، بعض التناقضات وأثارت التساؤلات لكثير من المؤرخين والمحدثين حيث رؤوا فيها من التجاذبات الداخلية ومحاولات لإستغلالها، ما يبعث على التأمل. | |||
===وصايا النبي والكتاب الذي لم يكتب === | ===وصايا النبي والكتاب الذي لم يكتب === | ||
إضافة إلى المرات التي سبقت وأن أوصى وأكد على كثير من الأمور في مناسبات عديدة، أوصى الرسول | إضافة إلى المرات التي سبقت وأن أوصى وأكد على كثير من الأمور في مناسبات عديدة، أوصى الرسول في فترة مرضه - الذي أدى إلى وفاته - ببعض مما سبق بوجه خاص وحثّ على بعض المستجدات أيضاً. | ||
====أهم ما أمر ليقضى في حياته==== | ====أهم ما أمر ليقضى في حياته==== | ||
*تجهيز جيش أسامة وبعثه | *تجهيز جيش أسامة وبعثه | ||
سطر ٥٤: | سطر ٥٧: | ||
*وصاياه حول تجهيزه ودفنه | *وصاياه حول تجهيزه ودفنه | ||
*حديث القرطاس | *حديث القرطاس | ||
=====رزية يوم الخميس===== | =====رزية يوم الخميس===== |