انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «وفاة النبي (ص)»

ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Nabavi
imported>Nabavi
طلا ملخص تعديل
سطر ٢٨: سطر ٢٨:
#الرواية التي تقول بأنه ما دفن نبي قطّ إلا في مكانه الذي توفي فيه،<ref>أعيان الشيعة، ج11، ص122؛ البداية والنهاية لإبن كثير، ج5، ص287.</ref>وكان مما أوصى به النبي، أن يدفن في بيته الذي قبض فيه و...<ref>الصحيح للعاملي، ج32، ص153 نقلاً عن البحار للمجلسي، ج22، ص493-494.</ref>
#الرواية التي تقول بأنه ما دفن نبي قطّ إلا في مكانه الذي توفي فيه،<ref>أعيان الشيعة، ج11، ص122؛ البداية والنهاية لإبن كثير، ج5، ص287.</ref>وكان مما أوصى به النبي، أن يدفن في بيته الذي قبض فيه و...<ref>الصحيح للعاملي، ج32، ص153 نقلاً عن البحار للمجلسي، ج22، ص493-494.</ref>
{{Div col end}}
{{Div col end}}
فعلى هذا من الممكن إبتداء مرض النبي في بيت، ولكن من المؤكد إنتقاله إلى بيت آخر  ووفاته ودفنه فیه. هذا فضلا عن الفرضية التي ترى بأنه لامانع في أن يكون مرضه قد ابتدأ في حجرة عائشة، ولكن يجزم في أنه (ص) قد انتقل منها إلى بيت فاطمة (س)، و وافته المنية هناك و فيه دفن<ref>العاملي، الصحيح من سيرة النبي الأعظم، ج32، ص292.</ref>
فعلى هذا من الممكن إبتداء مرض النبي في بيت، ولكن من المؤكد إنتقاله إلى بيت آخر  ووفاته ودفنه فیه. هذا فضلا عن الفرضية التي ترى بأنه لامانع في أن يكون مرضه قد ابتدأ في حجرة عائشة، ولكن يجزم في أنه (ص) قد انتقل منها إلى بيت آخر تسكنه فاطمة (س)، و وافته المنية هناك و فيه دفن، لأنه حين صلاة الفجر (في اليوم الإثنين) كان لا يزال في دار عائشة التي كانت لجهة القبلة -حسب الروايات الواردة في صلاة أبي بكر- وقد رواه البخاري أيضاً.<ref>العاملي، الصحيح من سيرة النبي الأعظم، ج32، ص292؛ الصحيح للعاملي، ج33، ص138 نقلاَ عن البخاري (ط سنة 1309ه)، ج3، ص61 وج1، ص82...</ref>
 
فالتسائل الذي طرحه البعض كالمعتزلي وغيره، وهو أنه كيف غُسّل وجُهّز ودُفن الرسول في نفس اليوم في بيت عائشة من دون أن تعلم كل ذلك -وهي تسكن البيت- يكون في محله، رغم أنه يأتي بإحتمالات أخرى لتبريره على لسان الآخرين.<ref>الصحيح، ج32، ص339 نقلاً عن شرح النهج للمعتزلي، ج13، ص40.</ref>


هنا يأتي التسائل الذي طرحه البعض كالمعتزلي وغيره، وهو أنه كيف غُسّل وجُهّز ودُفن الرسول في نفس اليوم في بيت عائشة من دون أن تعلم كل ذلك -وهي تسكن البيت- إلا أنه يأتي بإحتمالات أخرى لتبريره على لسان الآخرين.<ref>الصحيح، ج32، ص339 نقلاً عن شرح النهج للمعتزلي، ج13، ص40.</ref>


ويذكر بحسب المصادر قد إنتقل الرسول من دار كانت تسكنها عائشة إلى دار فاطمة، في اليوم الذي توفي فيه، لأنه حين صلاة الفجر (في اليوم الإثنين) كان لا يزال في دار عائشة التي كانت لجهة القبلة -حسب الروايات الواردة في صلاة أبي بكر- وقد رواه البخاري أيضاً.<ref>الصحيح للعاملي، ج33، ص138 نقلاَ عن البخاري (ط سنة 1309ه)، ج3، ص61 وج1، ص82...</ref>


وتقول المصادر، بأنه خرج (في اليوم الأخير) فصلى بالناس، وخفف الصلاة، ثم وضع يديه على عاتق علي والأخرى على عاتق أسامة، ثم انطلقا به إلى بيت فاطمة فجاءا به حتى وضع رأسه في حجرها...<ref>العاملي، الصحيح، ج33، ص133 نقلاً عن أمالي الصدوق، مجلس92، ص569 و...</ref>فيذكرون قضية استئذان [[ملك الموت|ملك الموت،]]<ref>الصحيح من سيرة النبي، العاملي، ج32، ص336 نقلاً عن البحار للمجلسي، ج22، ص528 عن مناقب آل أبي طالب، ج3، ص116 والأنوار البهية، ص38، و...</ref>وبعد ما مضى الرسول في بيت فاطمة آخر لحظات حياته ووافته المنية، فلابدّ وأنه قد دفن فيه، بحسب الروايات الواردة في تطابق محل موته ودفنه.
وتقول المصادر، بأنه خرج (في اليوم الأخير) فصلى بالناس، وخفف الصلاة، ثم وضع يديه على عاتق علي والأخرى على عاتق أسامة، ثم انطلقا به إلى بيت فاطمة فجاءا به حتى وضع رأسه في حجرها...<ref>العاملي، الصحيح، ج33، ص133 نقلاً عن أمالي الصدوق، مجلس92، ص569 و...</ref>فيذكرون قضية استئذان [[ملك الموت|ملك الموت،]]<ref>الصحيح من سيرة النبي، العاملي، ج32، ص336 نقلاً عن البحار للمجلسي، ج22، ص528 عن مناقب آل أبي طالب، ج3، ص116 والأنوار البهية، ص38، و...</ref>وبعد ما مضى الرسول في بيت فاطمة آخر لحظات حياته ووافته المنية، فلابدّ وأنه قد دفن فيه، بحسب الروايات الواردة في تطابق محل موته ودفنه.
مستخدم مجهول