انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «وفاة النبي (ص)»

ط
imported>Nabavi
imported>Nabavi
سطر ٢٥: سطر ٢٥:
{{Div col|1}}
{{Div col|1}}
#ما نقل على لسان [[علي]] في كلامه وخطبه من أن نفس النبي قد فاضت وهو على صدر علي.<ref>المجلسي، البحار، ج22، ص542</ref>
#ما نقل على لسان [[علي]] في كلامه وخطبه من أن نفس النبي قد فاضت وهو على صدر علي.<ref>المجلسي، البحار، ج22، ص542</ref>
#ما رواه ابن سعد والبيهقي، عن عائشة، التي أقرت بعدم العلم بدفن رسول الله حتى سماع صوت المساحي ليلة الثلاثاء في السحر، أو عن الزهري قال -نقلاً عن شيوخ من الأنصار في بني غنم-: سمعنا صوت المساحي آخر الليل، ليلة الثلاثاء، أو -بحسب ابن كثير- ما رواه سيف عن هشام عن أَبيه قال: توفي رسول الله يوم الإثنين وغسّل يوم الإثنين ودفن ليلية الثلاثاء.<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج2، ص232-233.</ref>
#ما روي عن عائشة، التي أقرت بعدم العلم بدفن رسول الله حتى سماع صوت المساحي ليلة الثلاثاء في السحر<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج2، ص232-233.</ref>
#الرواية التي تقول بأنه ما دفن نبي قطّ إلا في مكانه الذي توفي فيه،<ref>أعيان الشيعة، ج11، ص122؛ البداية والنهاية لإبن كثير، ج5، ص287.</ref>وكان مما أوصى به النبي، أن يدفن في بيته الذي قبض فيه و...<ref>الصحيح للعاملي، ج32، ص153 نقلاً عن البحار للمجلسي، ج22، ص493-494.</ref>
#الرواية التي تقول بأنه ما دفن نبي قطّ إلا في مكانه الذي توفي فيه،<ref>أعيان الشيعة، ج11، ص122؛ البداية والنهاية لإبن كثير، ج5، ص287.</ref>وكان مما أوصى به النبي، أن يدفن في بيته الذي قبض فيه و...<ref>الصحيح للعاملي، ج32، ص153 نقلاً عن البحار للمجلسي، ج22، ص493-494.</ref>
{{Div col end}}
{{Div col end}}
فعلى هذا يمكن الجمع بین إبتداء مرض النبي في حجرة عائشة، وإنتقاله إلى بيت آخر - وهو من المؤكد - ووفاته ودفنه فیه. فبحسب العاملي في صحيحه بأن النبي (ص) مرض في بيت عائشة، ولامانع في أن يكون مرضه قد ابتدأ في حجرة عائشة، ولكن يجزم في أنه (ص) قد انتقل منها إلى بيت فاطمة (س)، و وافته المنية هناك و فيه دفن<ref>العاملي، الصحيح من سيرة النبي الأعظم، ج32، ص292.</ref>
فعلى هذا من الممكن إبتداء مرض النبي في بيت، ولكن من المؤكد إنتقاله إلى بيت آخر ووفاته ودفنه فیه. هذا فضلا عن الفرضية التي ترى بأنه لامانع في أن يكون مرضه قد ابتدأ في حجرة عائشة، ولكن يجزم في أنه (ص) قد انتقل منها إلى بيت فاطمة (س)، و وافته المنية هناك و فيه دفن<ref>العاملي، الصحيح من سيرة النبي الأعظم، ج32، ص292.</ref>


هنا يأتي التسائل الذي طرحه البعض كالمعتزلي وغيره، وهو أنه كيف غُسّل وجُهّز ودُفن الرسول في نفس اليوم في بيت عائشة من دون أن تعلم كل ذلك -وهي تسكن البيت- إلا أنه يأتي بإحتمالات أخرى لتبريره على لسان الآخرين.<ref>الصحيح، ج32، ص339 نقلاً عن شرح النهج للمعتزلي، ج13، ص40.</ref>
هنا يأتي التسائل الذي طرحه البعض كالمعتزلي وغيره، وهو أنه كيف غُسّل وجُهّز ودُفن الرسول في نفس اليوم في بيت عائشة من دون أن تعلم كل ذلك -وهي تسكن البيت- إلا أنه يأتي بإحتمالات أخرى لتبريره على لسان الآخرين.<ref>الصحيح، ج32، ص339 نقلاً عن شرح النهج للمعتزلي، ج13، ص40.</ref>
مستخدم مجهول