انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «وفاة النبي (ص)»

ط
imported>Nabavi
imported>Nabavi
سطر ٥٨: سطر ٥٨:


=====رزية يوم الخميس=====
=====رزية يوم الخميس=====
{{مفصلة|حديث القرطاس|رزية يوم الخميس|حديث الرزية}}
{{مفصلة|حديث القرطاس|حديث الرزية}}
قالوا بأنه لما إشتد برسول الله وجعه قال: "إيتوني بكتاب (أو بكتف ودواة) أكتب لكم كتاباً لن تضلوا بعده" أو "لا يَظلمون ولا يُظلمون"، وكان في البيت لغط، فنكل عمر، فرفضها رسول الله (ص). فقال عمر: إن النبي غلبه الوجع، (أو مدّ عليه الوجع)، (أو أن النبي يهجر) ".<ref>الصحيح للعاملي، ج32، ص 220 نقلاً عن الخفاجي في شرح الشفاء، ج4، ص278.</ref>وعندنا كتاب الله، (أو وعندكم القرآن، حسبنا) كتاب الله.  
قالوا بأنه لما إشتد برسول الله وجعه قال: "إيتوني بكتاب (أو بكتف ودواة) أكتب لكم كتاباً لن تضلوا بعده" أو "لا يَظلمون ولا يُظلمون"، وكان في البيت لغط، فنكل عمر، فرفضها رسول الله (ص). فقال عمر: إن النبي غلبه الوجع، (أو مدّ عليه الوجع)، (أو أن النبي يهجر) ".<ref>الصحيح للعاملي، ج32، ص 220 نقلاً عن الخفاجي في شرح الشفاء، ج4، ص278.</ref>وعندنا كتاب الله، (أو وعندكم القرآن، حسبنا) كتاب الله.  


سطر ٦٤: سطر ٦٤:


ويعرف هذا اليوم [[يوم الرزية|بيوم الرزية]] أو [[رزية يوم الخميس]] أيضاً، فكان إبن عباس كلما يذكر يوم الخميس الذي مُنع فيه الرسول من [[قلم وقرطاس]] (أو كَتِفٍ) ليكتب الوصية يبكي ويقول: إنّ [[الرزية]] كلّ الرزية ما حال بين رسول الله (ص) وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب لاختلافهم ولغطهم.<ref>إبن كثير، السيرة النبوية، ج4، ص451.</ref>
ويعرف هذا اليوم [[يوم الرزية|بيوم الرزية]] أو [[رزية يوم الخميس]] أيضاً، فكان إبن عباس كلما يذكر يوم الخميس الذي مُنع فيه الرسول من [[قلم وقرطاس]] (أو كَتِفٍ) ليكتب الوصية يبكي ويقول: إنّ [[الرزية]] كلّ الرزية ما حال بين رسول الله (ص) وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب لاختلافهم ولغطهم.<ref>إبن كثير، السيرة النبوية، ج4، ص451.</ref>
==أحداث الوفاة وما بعدها==
==أحداث الوفاة وما بعدها==
المشهور أن رسول الله (ص) قد توفي في يوم الإثنين وتضاربت الأقوال في وقته؛ حين زاغت الشمس، أي ظهراً،<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج2، ص273-274 و305 و441</ref>وقيل قبل أن ينتصف النهار<ref>ابن كثير، البداية والنهاية، ج5، ص271 و275 و292</ref>أيضاً في وقت دفنه فقيل دفن يوم الأربعاء،<ref>ابن كثير، البداية والنهاية، ج5، ص292</ref>وقيل ليلة الأربعاء<ref>الطبري، تاريخ، ج2، ص455؛</ref>وقيل توفي في الضحى وجزم به ابن اسحاق. وقيل الأكثر على أنه اشتد الضحى<ref>الصحيح من سيرة النبي الأعظم للعاملي، ج32، ص337 ، نقلاً عن الصالحي الشامي، سبل الهدى والرشاد، ج12، ص305 عن المنهل.</ref>وقيل توفي آخر يوم الإثنين.<ref> الصحيح من سيرة النبي الأعظم للعاملي، ج32، ص337 نقلاً عن ابن كثير، السيرة النبوية، ج4، ص506.</ref>
المشهور أن رسول الله (ص) قد توفي في يوم الإثنين وتضاربت الأقوال في وقته؛ حين زاغت الشمس، أي ظهراً،<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج2، ص273-274 و305 و441</ref>وقيل قبل أن ينتصف النهار<ref>ابن كثير، البداية والنهاية، ج5، ص271 و275 و292</ref>أيضاً في وقت دفنه فقيل دفن يوم الأربعاء،<ref>ابن كثير، البداية والنهاية، ج5، ص292</ref>وقيل ليلة الأربعاء<ref>الطبري، تاريخ، ج2، ص455؛</ref>وقيل توفي في الضحى وجزم به ابن اسحاق. وقيل الأكثر على أنه اشتد الضحى<ref>الصحيح من سيرة النبي الأعظم للعاملي، ج32، ص337 ، نقلاً عن الصالحي الشامي، سبل الهدى والرشاد، ج12، ص305 عن المنهل.</ref>وقيل توفي آخر يوم الإثنين.<ref> الصحيح من سيرة النبي الأعظم للعاملي، ج32، ص337 نقلاً عن ابن كثير، السيرة النبوية، ج4، ص506.</ref>
مستخدم مجهول