مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «وفاة النبي (ص)»
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Nabavi لا ملخص تعديل |
imported>Nabavi لا ملخص تعديل |
||
سطر ٢: | سطر ٢: | ||
{{تاريخ صدر الإسلام}}'''وفاة النبي''' (ص) كانت في السنة 11ه يوم الإثنين كما هو متفق عليه، ولكن تضاربت الآراء في تحديد ساعته وشهره. يرى [[أهل السنة]] بأن [[الرسول]] توفي في اليوم الثاني عشر من شهر ربيع الأول، بينما [[الشيعة]] تعتقد أنها كانت في اليوم الثامن والعشرين من شهر صفر. إن فقدان الرسول يكون منعطفاٌ مصيرياً [[المسلمين|للمسلمين]] كافة، كما يُعد نقطة بداية لإنقسام المسلمين إلي فريقين أساسيين، الأول؛ المؤيدون لمن تعيّن في إجتماع السقيفة، وإلى جانبهم المبايعون والخاضعون للأمر الواقع، من يطلق عليهم عنوان [[أهل السنة والجماعة]] وهم الأغلبية، والثاني؛ الموالون [[أهل بيت النبوة|لأهل بيت النبوة]]، من سُمّوا [[شيعة علي (ع)|بشيعة علي]] وفيما بعد عرفوا [[الشيعة|بالشيعة]] وهم في الأقلية. | {{تاريخ صدر الإسلام}}'''وفاة النبي''' (ص) كانت في السنة 11ه يوم الإثنين كما هو متفق عليه، ولكن تضاربت الآراء في تحديد ساعته وشهره. يرى [[أهل السنة]] بأن [[الرسول]] توفي في اليوم الثاني عشر من شهر ربيع الأول، بينما [[الشيعة]] تعتقد أنها كانت في اليوم الثامن والعشرين من شهر صفر. إن فقدان الرسول يكون منعطفاٌ مصيرياً [[المسلمين|للمسلمين]] كافة، كما يُعد نقطة بداية لإنقسام المسلمين إلي فريقين أساسيين، الأول؛ المؤيدون لمن تعيّن في إجتماع السقيفة، وإلى جانبهم المبايعون والخاضعون للأمر الواقع، من يطلق عليهم عنوان [[أهل السنة والجماعة]] وهم الأغلبية، والثاني؛ الموالون [[أهل بيت النبوة|لأهل بيت النبوة]]، من سُمّوا [[شيعة علي (ع)|بشيعة علي]] وفيما بعد عرفوا [[الشيعة|بالشيعة]] وهم في الأقلية. | ||
==مجريات ما قبل الوفاة== | ==مجريات ما قبل الوفاة== | ||
بحسب المصادر التاريخية ما إن ظهرت آثار المرض والسقم على رسول الله الذي توفي فيه حتى طرأت أمور لم تكن في الحسبان. فبدأت محالفات لأوامر الرسول في هذه المدة تبرز إلى العلن، والأمر يوحي وكأنه كان موضع ترقّب من قبل بعض الشخصيات منذ زمن. الكتب التاريخية والسيَر من الفريقين تروي هذه الحوادث وحيثياتها إما بإسهاب أو بإجمال. | بحسب المصادر التاريخية ما إن ظهرت آثار المرض والسقم على رسول الله الذي توفي فيه حتى طرأت للأمة أمور لم تكن في الحسبان. فبدأت محالفات لأوامر الرسول في هذه المدة تبرز إلى العلن، والأمر يوحي وكأنه كان موضع ترقّب من قبل بعض الشخصيات منذ زمن. الكتب التاريخية والسيَر من الفريقين تروي هذه الحوادث وحيثياتها إما بإسهاب أو بإجمال. | ||
===جيش أسامة=== | ===جيش أسامة=== | ||
سطر ٨٩: | سطر ٨٩: | ||
==المصادر والمنابع== | ==المصادر والمنابع== | ||
*الصالحي الشامي، محمد بن يوسف، سبل الهدى والرشاد من سيرة خير العباد، تحقيق وتعليق: الشيخ عادل أحمد عبد الموجود والشيخ علي محمد معوض، دار الكتب العلمية بيروت | *الصالحي الشامي، محمد بن يوسف، سبل الهدى والرشاد من سيرة خير العباد، تحقيق وتعليق: الشيخ عادل أحمد عبد الموجود والشيخ علي محمد معوض، دار الكتب العلمية بيروت-لبنان | ||
*العاملي، جعفر مرتضى، الصحيح من سيرة النبي الأعظم، دار الحديث للطباعة والنشر، قم-ايران، 1426 | *العاملي، جعفر مرتضى، الصحيح من سيرة النبي الأعظم، دار الحديث للطباعة والنشر، قم-ايران، 1426 | ||
*إبن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم، ج10، دار إحياء الكتب العربية، 1961م | *إبن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم، ج10، دار إحياء الكتب العربية، 1961م |