مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «وفاة النبي (ص)»
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Nabavi لا ملخص تعديل |
imported>Nabavi لا ملخص تعديل |
||
سطر ٤١: | سطر ٤١: | ||
روى أبو يعلى بسند صحيح عن جابر أن رسول الله دعا عند موته بصحيفة ليكتب فيها كتابا لا يضلّون بعده وفي رواية: «يكتب فيهما كتابا لأمّته لا يَظلمون ولا يُظلَمون» وكان في البيت لغط فنكل عمر فرفضها رسول الله (ص).<ref>الصاحي الشامي، سبل الهدى والرشاد، ج12، ص248.</ref> | روى أبو يعلى بسند صحيح عن جابر أن رسول الله دعا عند موته بصحيفة ليكتب فيها كتابا لا يضلّون بعده وفي رواية: «يكتب فيهما كتابا لأمّته لا يَظلمون ولا يُظلَمون» وكان في البيت لغط فنكل عمر فرفضها رسول الله (ص).<ref>الصاحي الشامي، سبل الهدى والرشاد، ج12، ص248.</ref> | ||
روى [[الشيخان]] عن سعيد بن جبير قال : قال ابن عباس: يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى حتى بلّ دمعه الحصى، سئل يا ابن عباس يوم الخميس وما يوم الخميس؟ قال: إشتد برسول الله وجعه فقال: ائتوني أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا، فقال [[عمر بن الخطاب|عمر]]: أن رسول الله مدّ عليه الوجع وعندكم [[القرآن]] حسبنا [[كتاب الله]]،<ref>الصالحي الشامي، سبل الهدى والرشاد، ج12، ص247.</ref> وعلى بعض الروايات ومنها المروية عن أهل السنة أيضاً كالخفاجي، بأن عمر هو صاحب القالة الشهيرة: "إن الرجل ليهجر".<ref>الخفاجي في شرح الشفاء، ج4، ص278، نقلاً عن الصحيح للعاملي، ج32، ص220.</ref>فاختلف من حضر في البيت فحصل نقاش بين الحاضرين. | روى [[الشيخان]] (البخاري والمسلم) عن سعيد بن جبير قال : قال ابن عباس: يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى حتى بلّ دمعه الحصى، سئل يا ابن عباس يوم الخميس وما يوم الخميس؟ قال: إشتد برسول الله وجعه فقال: ائتوني أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا، فقال [[عمر بن الخطاب|عمر]]: أن رسول الله مدّ عليه الوجع وعندكم [[القرآن]] حسبنا [[كتاب الله]]،<ref>الصالحي الشامي، سبل الهدى والرشاد، ج12، ص247.</ref> وعلى بعض الروايات ومنها المروية عن أهل السنة أيضاً كالخفاجي، بأن عمر هو صاحب القالة الشهيرة: "إن الرجل ليهجر".<ref>الخفاجي في شرح الشفاء، ج4، ص278، نقلاً عن الصحيح للعاملي، ج32، ص220.</ref>فاختلف من حضر في البيت فحصل نقاش بين الحاضرين. | ||
يقول ابن عباس: فمنهم من يقول: قربوا يكتب لكم ومنهم من يقول ما قال عمر. فتنازعوا ولا ينبغي عند النبي التنازع، فقالوا: ما شأنه أهجر؟ استفهموه! فذهبوا يعيدون عليه فقال رسول الله: «قوموا» لما أكثروا اللّغو والاختلاف عنده، دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعونني إليه. فقال: وأوصاهم عند موته بثلاث فقال: «أخرجوا [[المشركين]] من [[جزيرة العرب]]، وأجيزوا الوفد بنحو مما كنت أجيزهم قال: وسكت عن الثالثة، أو قال: فنسيها فقال ابن عباس إن الرّزيئة سحل الرّزيئة ما حال بين رسول الله وبين أن يكتب لهم هذا الكتاب لاختلافهم ولغطهم».<ref>الصاحي الشامي، سبل الهدى والرشاد، ج12، ص248.</ref> | يقول ابن عباس: فمنهم من يقول: قربوا يكتب لكم ومنهم من يقول ما قال عمر. فتنازعوا ولا ينبغي عند النبي التنازع، فقالوا: ما شأنه أهجر؟ استفهموه! فذهبوا يعيدون عليه فقال رسول الله: «قوموا» لما أكثروا اللّغو والاختلاف عنده، دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعونني إليه. فقال: وأوصاهم عند موته بثلاث فقال: «أخرجوا [[المشركين]] من [[جزيرة العرب]]، وأجيزوا الوفد بنحو مما كنت أجيزهم قال: وسكت عن الثالثة، أو قال: فنسيها فقال ابن عباس إن الرّزيئة سحل الرّزيئة ما حال بين رسول الله وبين أن يكتب لهم هذا الكتاب لاختلافهم ولغطهم».<ref>الصاحي الشامي، سبل الهدى والرشاد، ج12، ص248.</ref> | ||