انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الشيخية الكرمانية»

imported>Abo baker
imported>Abo baker
سطر ٢٦: سطر ٢٦:
رغم الإختلاف الواقع بين [[الشيخية الكرمانية]] وعموم [[الإمامية|الشيعة الإمامية]] في فهم بعض المسائل العقائدية وترتيبها  ، إلاّ أنّ هذا الإختلاف لم يبلغ لذاك الحد الذي تخرج معه [[الكرمانية|الفرقة الكرمانية]] عن المذهب [[الإثني عشرية|الشيعي الإثني عشري]] أو عن [[الإسلام]] .
رغم الإختلاف الواقع بين [[الشيخية الكرمانية]] وعموم [[الإمامية|الشيعة الإمامية]] في فهم بعض المسائل العقائدية وترتيبها  ، إلاّ أنّ هذا الإختلاف لم يبلغ لذاك الحد الذي تخرج معه [[الكرمانية|الفرقة الكرمانية]] عن المذهب [[الإثني عشرية|الشيعي الإثني عشري]] أو عن [[الإسلام]] .
=== الإختلاف في تحديد أصول الدين ===
=== الإختلاف في تحديد أصول الدين ===
اختلفت [[الشيخية الكرمانية]] مع عموم [[الإمامية|الشيعة الإمامية]] في تحديد عدد [[أصول الدين]] :
اختلفت [[الشيخية الكرمانية]] مع عموم [[الإمامية|الشيعة الإمامية]]  
من جهة ومع باقي [[المدرسة الشيخية]] من جهة أخرى في تحديد عدد [[أصول الدين]] :


ففي الوقت الذي استقرّ  فيه رأي [[الإمامية]] على أنّ [[أصول الدين]]  هي خمسة « [[التوحيد]] ، و [[النبوة]] ، و [[الإمامة]] ، و [[المعاد]] ، و [[العدل]] » ، ذهبت [[الكرمانية]] إلى القول بأنّ [[أصول الدين]] أو أركان الإيمان- حسب تعبيرهم -  هي أربعة « [[التوحيد]] (معرفة الله ) ، و [[النبوة]] ( معرفة النّبيّ ) ، و [[الإمامة]] ( معرفة الإمام ) ، [[الركن (توضيح)|نائب الإمام]] ( معرفة نائب [[الإمام المهدي]] (ع) في [[الغيبة الكبرى|غيبته الكبرى]] ) » وأطلقوا على الأصل الرابع عبارة [[الركن (توضيح)|الركن الرابع]] .
ففي الوقت الذي استقرّ  فيه رأي [[الإمامية]] و [[الشيخية]] على أنّ [[أصول الدين]]  هي خمسة « [[التوحيد]] ، و [[النبوة]] ، و [[الإمامة]] ، و [[المعاد]] ، و [[العدل]] » ، ذهبت [[الكرمانية]] إلى القول بأنّ [[أصول الدين]] أو أركان الإيمان- حسب تعبيرهم -  هي أربعة « [[التوحيد]] (معرفة الله ) ، و [[النبوة]] ( معرفة النّبيّ ) ، و [[الإمامة]] ( معرفة الإمام ) ، [[الركن (توضيح)|نائب الإمام]] ( معرفة نائب [[الإمام المهدي]] (ع) في [[الغيبة الكبرى|غيبته الكبرى]] ) » وأطلقوا على الأصل الرابع عبارة [[الركن (توضيح)|الركن الرابع]] .


وقولهم بأنّ الأصول أربعة لا يعني أنّهم ينفون المعاد أو العدل ، بل هم ألحقوا العدل بالتوحيد لكونه صفة من ثفات المولى ، وجعلوا المعاد ملحقًا بالنبوة على أساس أنّ من
وقولهم بأنّ الأصول أربعة لا يعني أنّهم ينفون المعاد أو العدل ، بل هم ألحقوا العدل بالتوحيد بحجّة أنّا العدل صفة من صفات المولى ، وجعلوا المعاد ملحقًا بالنبوّة على أساس أنّ من يؤمن بالنّبيّ لزمه الإيمان بكل ما أتى به .


=== الإختلاف في بعض المسائل الفرعية ===
=== الإختلاف في بعض المسائل الفرعية ===
مستخدم مجهول