انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «واقعة سقيفة بني ساعدة»

ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Nabavi
طلا ملخص تعديل
imported>Nabavi
طلا ملخص تعديل
سطر ٢٣: سطر ٢٣:
==وفاة النبي==
==وفاة النبي==
{{مفصلة|وفاة النبي (ص)}}
{{مفصلة|وفاة النبي (ص)}}
كانت [[وفاة الرسول (ص)|وفاة الرسول]]{{صل}} يوم الإثنين 28 من [[صفر]].<ref>العاملي، الصحيح، ج 32، ص 346.</ref> بحسب مصادر [[الشيعة]]، وأما أهل السنة فهم يعتبرونها في يوم الإثنين 12 من الربيع الأول.<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 2، ص272؛ الطبري، تاريخ الطبري، ج 2، ص 455.</ref>   
هناك حيثيات عديدة دخلت في الواقعة، حيث كانت قد ارتبطت بحياة الرسول{{صل}}، والتي انطوت في يوم الإثنين 28 من [[صفر]]،<ref>العاملي، الصحيح، ج 32، ص 346.</ref> بحسب مصادر [[الشيعة]]، وأما أهل السنة فهم يعتبرونها في يوم الإثنين 12 من الربيع الأول.<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 2، ص272؛ الطبري، تاريخ الطبري، ج 2، ص 455.</ref>   


هناك من يعلل الوفاة ويربطه بأحداث، منها أثر السّم الذي دسّته إمرأة من [[اليهود]] في طعامه (ص) يوم [[خيبر]] في بدايات [[سنة 7 للهجرة|السنة السابعة للهجرة]].<ref>الواقدي، المغازي، ج 2، ص 677-678؛ الصحيح من السيرة للعاملي، ج 32، ص 213 نقلاً عن الصالحي الشامي، سبل الهدى والرشاد، ج 12، ص 247.</ref>
هناك من يعلل الوفاة ويربطه بأحداث، منها أثر السّم الذي دسّته إمرأة من [[اليهود]] في طعامه (ص) يوم [[خيبر]] في بدايات [[سنة 7 للهجرة|السنة السابعة للهجرة]].<ref>الواقدي، المغازي، ج 2، ص 677-678؛ الصحيح من السيرة للعاملي، ج 32، ص 213 نقلاً عن الصالحي الشامي، سبل الهدى والرشاد، ج 12، ص 247.</ref>
سطر ٤٠: سطر ٤٠:


==مجريات السقيفة==
==مجريات السقيفة==
يبدو أن غالبية الروايات التي أشارت إلى الواقعة تصل إلى [[عبد الله بن العباس]] نقلاً عن عمر بن الخطاب في زمن خلافته وهو على المنبر، خلال [[موسم الحج]]. وجميع الروايات الأخرى قد أخذت من رواية ابن عباس أو تأثرت منها. فقد ذكرها ابن هشام، الطبري، عبد الرزاق بن همّام، [[البخاري]] و[[أحمد بن حنبل|ابن حنبل]]، مع اختلاف يسير في سلسلة الرواة.<ref>Madelung, WilfredThe Succession To Muhammad, p 28></ref>
يبدو أن غالبية الروايات التي أشارت إلى الواقعة تصل إلى [[عبد الله بن العباس]] نقلاً عن عمر بن الخطاب في زمن خلافته وهو على المنبر، خلال [[موسم الحج]]. وجميع الروايات الأخرى قد أخذت من رواية ابن عباس أو تأثرت منها. فقد ذكرها ابن هشام، الطبري، عبد الرزاق بن همّام، [[البخاري]] و[[أحمد بن حنبل|ابن حنبل]]، مع اختلاف يسير في سلسلة الرواة.<ref>Madelung, Wilfred, The Succession To Muhammad, p 28></ref>


يمكن تقسيم الأحداث التي وقعت في السقيفة هذه إلى مرحلتين؛
يمكن تقسيم الأحداث التي وقعت في السقيفة هذه إلى مرحلتين؛
قبل إلتحاق [[الشيخين]] بالأنصار، وبعد إلتحاقهما و[[أبو عبيدة بن الجراح]] يرافقهما.
قبل إلتحاق [[الشيخين]] بالأنصار، وبعد إلتحاقهما وبرفقة [[أبو عبيدة بن الجراح]].


'''الأنصار في السقيفة؛'''
'''قبل التحاق الشيخين'''


ما جرى في السقيفة كما يرويه الطبري: "حينما قبض [[النبي]]{{صل}} كانت الأنصار اجتمعت في سقيفة بني ساعدة ليولّون [[سعد بن عبادة]]، الأمر بعد النبي{{صل}} وأخرجوه وهو مريض، فشخص آخر يتكلم بكلامه ويسمع الناس. بعد ما ذكر للأنصار من فضائل لم يتّسم بها قبيلة من [[العرب]]، إلى أن ينتهي ويدعوهم بالإستئثار بالحكم،<ref>ابن قتيبة، الإمامة والسياسة، ج 1، ص 12-15.</ref> فيؤيده القوم ويصفوه بـ[[صالح المؤمنين]] لتولي الأمر، ثم يتردّد فيما بينهم".
ما جرى في السقيفة كما يرويه الطبري: "حينما قبض [[النبي]]{{صل}} كانت الأنصار اجتمعت في سقيفة بني ساعدة ليولّون [[سعد بن عبادة]]، الأمر بعد النبي{{صل}} وأخرجوه وهو مريض، فشخص آخر يتكلم بكلامه ويسمع الناس. بعد ما ذكر للأنصار من فضائل لم يتّسم بها قبيلة من [[العرب]]، إلى أن ينتهي ويدعوهم بالإستئثار بالحكم،<ref>ابن قتيبة، الإمامة والسياسة، ج 1، ص 12-15.</ref> فيؤيده القوم ويصفوه بـ[[صالح المؤمنين]] لتولي الأمر، ثم يتردّد فيما بينهم".
سطر ٥٥: سطر ٥٥:
وهكذا تداول حشد الأنصار الأمر فيما بينهم قبل أن يلتحق بهم أعلام المهاجرين.<ref>الطبري، التاريخ، ج 2، ص 455 - 459.</ref>
وهكذا تداول حشد الأنصار الأمر فيما بينهم قبل أن يلتحق بهم أعلام المهاجرين.<ref>الطبري، التاريخ، ج 2، ص 455 - 459.</ref>


'''التحاق المهاجرين بالإجتماع؛'''
'''بعد التحاق الشيخين'''


جاء في الطبري نقلاً عن أبي مخنف: أتى [[عمر بن الخطاب|عمر]] الخبر (إشارة إلى إجتماع السقيفة) فأقبل إلى منزل النبي فأرسل إلى أبى بكر و[[أبوبكر بن أبي قحافة]] في الدار -[[علي بن أبي طالب|وعلي بن أبي طالب]] دائب في جهاز رسول الله-<ref>الطبري، التاريخ، ج 2، ص 456.</ref> مما یدل على عدم حضورهما عند جثمان الرسول بعد وفاته وقبل دفنه.
جاء في الطبري نقلاً عن أبي مخنف: أتى [[عمر بن الخطاب|عمر]] الخبر (إشارة إلى إجتماع السقيفة) فأقبل إلى منزل النبي فأرسل إلى أبى بكر و[[أبوبكر بن أبي قحافة]] في الدار -[[علي بن أبي طالب|وعلي بن أبي طالب]] دائب في جهاز رسول الله-<ref>الطبري، التاريخ، ج 2، ص 456.</ref> مما یدل على عدم حضورهما عند جثمان الرسول بعد وفاته وقبل دفنه.
سطر ٩٢: سطر ٩٢:
قد بويع أبو بكر، فلم ألبث وإذا أنا بأبي بكر قد أقبل ومعه عمر وأبو عبيدة وجماعة من أصحاب السقيفة، وهم محتجزون بالأزر الصنعانية لا يمرون بأحد إلا خبطوه، وقدموه فمدوا يده فمسحوها على يد أبي بكر يبايعه، شاء ذلك أو أبى..."<ref>المعتزلي، شرح نهج البلاغة، ج 1، ص 219.</ref>
قد بويع أبو بكر، فلم ألبث وإذا أنا بأبي بكر قد أقبل ومعه عمر وأبو عبيدة وجماعة من أصحاب السقيفة، وهم محتجزون بالأزر الصنعانية لا يمرون بأحد إلا خبطوه، وقدموه فمدوا يده فمسحوها على يد أبي بكر يبايعه، شاء ذلك أو أبى..."<ref>المعتزلي، شرح نهج البلاغة، ج 1، ص 219.</ref>


'''التأكد من الانتصار'''
قال هشام قال أبو مخنف فحدثني أبو بكر بن محمد الخزاعي، أن أسلم أقبلت بجماعتها حتى تضايق بهم السكك فبايعوا أبا بكر، فكان عمر يقول ما هو إلا أن رأيت أسلم فأيقنت بالنصر<ref>الطبري، التاريخ الطبري، ج 2، ص 452.</ref>
 
*'''الحضور في الاجتماع'''
غالبية التقارير الواردة في مصادر أهل السنة حول السقيفة، تؤيد تواجد عامة المهاجرين والأنصار ومشاركتهم الفعالة في ذلك  الاجتماع.<ref>Madelung, Wilfred, The Succession To Muhammad, p 32-33></ref> 
والحال إن كثيراً من المصادر تصف الحدث وتقسمه إلى مرحلتين؛ الأولى هي البيعة في السقيفة، والثانية البيعة العامة والتي شملت عموم أهل المدينة غداة السقيفة.<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 1، ص 567.</ref> 
 
محققان تاریخی به این نتایج رسیده‌اند که از بین مهاجرین تنها ابوبکر، عمر و ابوعبیده در جلسه سقیفه حضور داشتند که امکان همراهی چند ملازم شخصی، اعضای خانواده و موالی این سه نفر نیز دور از ذهن نیست. همین گونه برخی محققین حضور سالم بنده آزادشده ابوحذیفه، را ذکر می‌کنند که از نخستین افرادی بود که در سقیفه با ابوبکر بیعت کرد؛ هر چند هیچ یک از منابع معتبر نخستین درباره حضور وی سخنی به میان نیاورده‎اند. منابع درباره حضور دیگر مهاجرین حتی اصحاب مرتبه متوسط یا پایین غیر از این افراد، سخنی به میان نیاورده‎اند.
توصّل الباحثون إلى أن من بين المهاجرين أبو بكر وعمر وأبو عبيدة هم من حضر السقيفة واحتمال مرافقة بعض من أعضاء الأسرة أو خَدَمَته هؤلاء الثلاثة، وارد وليس مستبعداً. وتواجد سالم   


قال هشام قال أبو مخنف فحدثني أبو بكر بن محمد الخزاعي، أن أسلم أقبلت بجماعتها حتى تضايق بهم السكك فبايعوا أبا بكر، فكان عمر يقول ما هو إلا أن رأيت أسلم فأيقنت بالنصر<ref>الطبري، التاريخ الطبري، ج 2، ص 452.</ref>


'''البيعة العامة'''
'''البيعة العامة'''
سطر ٢٠٨: سطر ٢١٤:
*ابن سعد، محمد بن سعد، '''الطبقات الكبرى'''، بيروت، دار صادر، د.ت.
*ابن سعد، محمد بن سعد، '''الطبقات الكبرى'''، بيروت، دار صادر، د.ت.
*ابن هشام، عبد الملك، '''السيرة'''، تعليق: محيي الدين عبد الحميد، مصر، مكتبة محمدعلي صبيح وأولاده، د.ت.
*ابن هشام، عبد الملك، '''السيرة'''، تعليق: محيي الدين عبد الحميد، مصر، مكتبة محمدعلي صبيح وأولاده، د.ت.
*البلاذري، أحمد بن يحيى بن جابر بن داود، '''أنساب الأشراف'''، د.م، د.ن، د.ت.
*البلاذري، أحمد بن يحيى بن جابر بن داود، '''أنساب الأشراف'''، تحقيق الدكتور محمد حميد الله، مصر، معهد المخطوطات بجامعة الدول العربية بالاشتراك مع دار المعارف بمصر، 1959 م.
*بيضون، إبراهيم، '''رفتار شناسي إمام علي (ع)'''، ترجمه علي أصغر محمدي سيجاني، مكتب نشر الثقافة الإسلامية، طهران، 1379 ش.
*بيضون، إبراهيم، '''رفتار شناسي إمام علي (ع)'''، ترجمه علي أصغر محمدي سيجاني، مكتب نشر الثقافة الإسلامية، طهران، 1379 ش.
*تاري، جليل، '''حقائق السقيفة في دراسة رواية أبي مخنف'''، ترجمة: أحمد الفاضل، إيران، المجمع العالمي لأهل البيت، ط 1، 1427 هـ.
*تاري، جليل، '''حقائق السقيفة في دراسة رواية أبي مخنف'''، ترجمة: أحمد الفاضل، إيران، المجمع العالمي لأهل البيت، ط 1، 1427 هـ.
مستخدم مجهول